تاريخ المطار
بدأ تاريخ مطار نيش في عام 1910 عندما تم إنشاء أول مطار عسكري بالقرب من قرية بوبوفاك. خلال الحرب العالمية الأولى، استخدم المطار لأغراض عسكرية. في عام 1930، تم نقل المطار إلى موقع جديد بالقرب من ميدوشيفاك، وتم استخدامه للرحلات الجوية المدنية والعسكرية. بعد الحرب العالمية الثانية، تم تطوير المطار وتحديثه، وفي عام 1952، تم افتتاحه للرحلات الجوية الدولية.
في عام 2008، تم تغيير اسم المطار رسميًا إلى مطار نيش قسطنطين الأكبر، تكريمًا للإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير الذي ولد في نيش القديمة (نايسوس).
شهد المطار نموًا ملحوظًا في حركة الركاب في السنوات الأخيرة، خاصة بعد جذب شركات الطيران منخفضة التكلفة. في عام 2018، تجاوز عدد الركاب 360,000 راكب، مما يجعله أحد أسرع المطارات نموًا في المنطقة.
البنية التحتية والمرافق
يحتوي مطار نيش قسطنطين الأكبر على مدرج واحد بطول 2500 متر وعرض 45 مترًا. يمكن للمدرج استيعاب معظم أنواع الطائرات، بما في ذلك طائرات إيرباص A320 وبوينغ 737. يحتوي المطار أيضًا على مبنى ركاب حديث يوفر مجموعة متنوعة من المرافق، بما في ذلك:
- مكاتب تسجيل الوصول
- مناطق استلام الأمتعة
- متاجر معفاة من الرسوم الجمركية
- مطاعم ومقاهي
- مكاتب لتأجير السيارات
- صراف آلي
- خدمة الواي فاي المجانية
بالإضافة إلى ذلك، يوفر المطار مواقف للسيارات قصيرة وطويلة الأجل.
شركات الطيران والوجهات
تخدم مطار نيش قسطنطين الأكبر العديد من شركات الطيران، بما في ذلك:
- إير صربيا
- رايان إير
- ويز إير
- الخطوط الجوية السويسرية الدولية
- مارينا إير
توفر هذه الشركات رحلات جوية إلى مجموعة متنوعة من الوجهات في أوروبا، بما في ذلك:
- برلين
- فيينا
- بازل
- مالمو
- ميمينغن
- دورتموند
- زيورخ
- ميلانو
- روما
- ليوبليانا
بالإضافة إلى ذلك، يتم تشغيل رحلات موسمية إلى وجهات أخرى.
الوصول إلى المطار
يمكن الوصول إلى مطار نيش قسطنطين الأكبر بسهولة عن طريق السيارة أو الحافلة أو سيارة الأجرة.
بالسيارة: يقع المطار على بعد حوالي 4 كيلومترات شمال غرب وسط مدينة نيش. يمكن الوصول إليه بسهولة عن طريق الطريق السريع E-75.
بالحافلة: توجد حافلة عامة تربط المطار بوسط مدينة نيش. تغادر الحافلة كل 30 دقيقة تقريبًا.
بسيارة الأجرة: تتوفر سيارات الأجرة في المطار ويمكنها نقلك إلى أي مكان في المدينة.
تطويرات مستقبلية
تخطط الحكومة الصربية لتطوير مطار نيش قسطنطين الأكبر في السنوات القادمة. تشمل الخطط بناء مبنى ركاب جديد وتوسيع المدرج. تهدف هذه التطويرات إلى زيادة قدرة المطار وجعله أكثر جاذبية لشركات الطيران.
يهدف التطوير المستقبلي للمطار إلى جعله مركزًا إقليميًا مهمًا للنقل الجوي، مما يساهم في النمو الاقتصادي للمنطقة.
الأهمية الاقتصادية
يلعب مطار نيش قسطنطين الأكبر دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي والإقليمي. يوفر المطار فرص عمل ويساهم في السياحة والتجارة. كما أنه يربط المنطقة ببقية العالم.
من المتوقع أن يستمر المطار في النمو في السنوات القادمة، مما سيخلق المزيد من فرص العمل ويساهم في الاقتصاد المحلي.
التحديات
يواجه مطار نيش قسطنطين الأكبر بعض التحديات، بما في ذلك المنافسة من المطارات الأخرى في المنطقة، مثل مطار بلغراد ومطار سكوبيه. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج المطار إلى الاستثمار في البنية التحتية والمرافق لمواكبة النمو في حركة الركاب.
على الرغم من هذه التحديات، فإن مطار نيش قسطنطين الأكبر لديه القدرة على أن يصبح مركزًا إقليميًا مهمًا للنقل الجوي.
الأثر البيئي
تدرك إدارة مطار نيش قسطنطين الأكبر أهمية حماية البيئة. اتخذ المطار عددًا من التدابير لتقليل تأثيره البيئي، بما في ذلك:
- استخدام الطاقة المتجددة
- إعادة تدوير النفايات
- تقليل الضوضاء
يلتزم المطار بالاستمرار في تحسين أدائه البيئي في السنوات القادمة.
السلامة والأمن
تعتبر السلامة والأمن من أهم الأولويات في مطار نيش قسطنطين الأكبر. يتخذ المطار عددًا من التدابير لضمان سلامة الركاب والموظفين، بما في ذلك:
- عمليات تفتيش أمنية مشددة
- مراقبة بالفيديو على مدار الساعة
- تدريب الموظفين على إجراءات السلامة والأمن
يعمل المطار عن كثب مع السلطات الأمنية لضمان سلامة وأمن المطار.
الجوائز والتقدير
حصل مطار نيش قسطنطين الأكبر على العديد من الجوائز والتقديرات لخدماته ومرافقه. تشمل هذه الجوائز:
- جائزة أفضل مطار في صربيا
- جائزة أفضل مطار إقليمي في أوروبا
تعكس هذه الجوائز التزام المطار بتقديم خدمات عالية الجودة لركابه.
خاتمة
مطار نيش قسطنطين الأكبر هو مطار دولي حديث ومتطور يخدم مدينة نيش في صربيا. يوفر المطار مجموعة متنوعة من المرافق والخدمات، ويربط المنطقة بالعديد من الوجهات في أوروبا. من المتوقع أن يستمر المطار في النمو في السنوات القادمة، مما سيخلق المزيد من فرص العمل ويساهم في الاقتصاد المحلي. يعتبر المطار بوابة مهمة للمنطقة ويساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.