ملخص الكتاب
يبدأ الكتاب بسرد استعدادات كورنيليا وإميلي لرحلتهما إلى أوروبا. تخطط الفتاتان الشابتان الطموحتان للدراسة في الخارج، حيث تهدف كورنيليا لدراسة المسرح في باريس، بينما ترغب إميلي في دراسة الفن في فلورنسا. تصف الكاتبتان بأسلوب فكاهي التحديات التي واجهتهما في الحصول على جوازات السفر وتجهيز الحقائب والتعامل مع نصائح الأهل والأصدقاء.
بمجرد وصولهما إلى باريس، تبدأ مغامرات كورنيليا وإميلي. تصفان تجاربهما في العثور على سكن مناسب، والتأقلم مع الثقافة الفرنسية، وحضور الدروس في أكاديميات الفنون والمسرح. تروي الكاتبتان العديد من الحكايات المضحكة عن سوء الفهم اللغوي، والمواقف المحرجة، والصداقات التي تكونت بينهما وبين الطلاب الأجانب الآخرين.
تنتقل الأحداث لاحقًا إلى فلورنسا، حيث تواجه إميلي تحديات جديدة في دراسة الفن. تصف صعوبة التعامل مع المعلمين الإيطاليين التقليديين، والتنافس مع الطلاب الموهوبين الآخرين، ومحاولة فهم تاريخ الفن الإيطالي الغني. تشارك إميلي أيضًا القارئ تجاربها في استكشاف المدينة، وزيارة المتاحف والمعالم التاريخية، وتذوق المأكولات الإيطالية الشهية.
لا تخلو رحلة كورنيليا وإميلي من المغامرات الرومانسية. تصفان لقاءاتهما مع الشباب الأوروبيين، والمغازلات العابرة، وخيبات الأمل العاطفية. تروي الكاتبتان قصصًا مضحكة عن محاولاتهما فهم عادات وتقاليد العلاقات الرومانسية في أوروبا، وكيف أثرت هذه التجارب على نظرتهما إلى الحب والزواج.
بشكل عام، يقدم الكتاب صورة حميمة وفكاهية عن حياة الشابات الأمريكيات في أوروبا في عشرينيات القرن الماضي. إنه احتفال بالصداقة والمغامرة واكتشاف الذات. يذكرنا الكتاب بأهمية السعي وراء الأحلام، والانفتاح على التجارب الجديدة، والاستمتاع بالحياة بكل ما فيها.
الشخصيات الرئيسية
- كورنيليا أوتيس سكينر: ممثلة وكاتبة أمريكية، وهي إحدى مؤلفتي الكتاب.
- إميلي كيمبرو: صحفية وكاتبة أمريكية، وهي المؤلفة الأخرى للكتاب.
المواضيع الرئيسية
- الصداقة: يصور الكتاب علاقة صداقة قوية ومميزة بين كورنيليا وإميلي.
- المغامرة: يروي الكتاب مغامرات الفتاتين في أوروبا واكتشافهما لثقافات جديدة.
- اكتشاف الذات: تكتشف كورنيليا وإميلي نفسيهما وقدراتهما خلال رحلتهما.
- الحياة في عشرينيات القرن الماضي: يقدم الكتاب لمحة عن الحياة في أوروبا وأمريكا في تلك الحقبة.
- التعليم: يسلط الكتاب الضوء على أهمية التعليم والسعي وراء المعرفة.
الاقتباس السينمائي
تم تحويل الكتاب إلى فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم عام 1944، من إخراج سيدني لانفيلد وبطولة جين تيرني وجوان ليزلي. حقق الفيلم نجاحًا تجاريًا ونال استحسان النقاد.
تأثير الكتاب
قلوبنا كانت يافعة ومرحة يعتبر من كلاسيكيات الأدب الفكاهي الأمريكي. ألهم الكتاب العديد من الكتاب والمؤلفين، ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم. يعزى نجاح الكتاب إلى أسلوبه الفكاهي الساحر وشخصياته المحبوبة وقصصه الممتعة.
رسائل الكتاب
يحمل الكتاب العديد من الرسائل الإيجابية والمهمة، بما في ذلك:
- أهمية الصداقة: يظهر الكتاب قوة الصداقة وأثرها الإيجابي على حياة الإنسان.
- قيمة المغامرة: يشجع الكتاب القارئ على الخروج من منطقة الراحة واستكشاف العالم.
- السعي وراء الأحلام: يحث الكتاب على تحقيق الأحلام والطموحات مهما كانت التحديات.
- تقبل الاختلاف: يدعو الكتاب إلى احترام الثقافات المختلفة والتعايش مع الآخرين.
- الاستمتاع بالحياة: يذكر الكتاب بأهمية الاستمتاع بكل لحظة في الحياة وتقدير النعم.
أسلوب الكتابة
يتميز أسلوب الكتابة في قلوبنا كانت يافعة ومرحة بالفكاهة والسلاسة والوصف الدقيق. تستخدم الكاتبتان لغة بسيطة وواضحة، مما يجعل الكتاب سهل القراءة وممتعًا. تعتمد الكاتبتان على الحكايات الشخصية والمواقف المضحكة لجذب القارئ وإضفاء الحيوية على الأحداث.
تعتبر كورنيليا أوتيس سكينر وإميلي كيمبرو من الكاتبات الموهوبات اللاتي أثرن في الأدب الأمريكي. تتميز كتاباتهما بالذكاء والفكاهة والقدرة على تصوير الحياة اليومية بطريقة جذابة وممتعة.
خاتمة
قلوبنا كانت يافعة ومرحة هو كتاب ممتع وملهم يروي قصة صداقة ومغامرة واكتشاف الذات. يقدم الكتاب صورة حية عن حياة الشابات الأمريكيات في أوروبا في عشرينيات القرن الماضي، ويحمل العديد من الرسائل الإيجابية والمهمة. سواء كنت من محبي الأدب الفكاهي أو تبحث عن قصة ملهمة وممتعة، فإن هذا الكتاب يستحق القراءة.