الحياة المبكرة والتعليم
ولد هارولد أتشيرلي في 30 أغسطس 1918. تلقى تعليمه في مدرسة رغبي، وهي مدرسة داخلية مرموقة في إنجلترا. خلال شبابه، أظهر اهتمامًا بالفنون، وخاصة الموسيقى والأدب. التحق بجامعة كامبريدج، حيث درس القانون، ولكنه لم يمارس المحاماة بشكل كامل.
مسيرته المهنية في مجال الأعمال
بدأ أتشيرلي مسيرته المهنية في مجال الأعمال، حيث أثبت قدرته على القيادة والإدارة. شغل مناصب عليا في عدد من الشركات، بما في ذلك شركة إندستريال بانك أوف سكوتلندا. ساهمت خبرته في مجال الأعمال في نجاحه في الحياة العامة، حيث كان قادرًا على تطبيق مبادئ الإدارة الفعالة على مختلف المشاريع والمنظمات التي شارك فيها.
كان لأتشيرلي دور فعال في عدد من الشركات والمؤسسات المالية، مما ساعده على اكتساب خبرة واسعة في عالم الأعمال. أظهر قدرة على اتخاذ قرارات حكيمة وتحمل المسؤولية، مما أكسبه احترام زملائه ورؤسائه.
المساهمات في الفنون والثقافة
إلى جانب مسيرته في مجال الأعمال، كان أتشيرلي من أشد الداعمين للفنون والثقافة. شغل مناصب قيادية في عدد من المؤسسات الفنية، بما في ذلك المجلس البريطاني للفنون. عمل على تعزيز الفنون في المملكة المتحدة والعالم، من خلال توفير الدعم المالي والمعنوي للفنانين والمنظمات الثقافية.ساهمت جهوده في إثراء المشهد الثقافي في المملكة المتحدة، ودعم الفنون في مختلف المجالات، من الموسيقى إلى المسرح والأدب.
شغل منصب رئيس مجلس أمناء الأوبرا الملكية، حيث لعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على مكانة المؤسسة وتعزيزها. عمل أيضًا في مجالس إدارة العديد من المؤسسات الفنية الأخرى، مما ساهم في تطويرها ودعمها.
الحياة الشخصية
تزوج أتشيرلي من السيدة آن في عام 1947، وأنجبا ثلاثة أطفال. كان معروفًا بأناقته وحضوره المميز، وكان يحظى باحترام واسع في الأوساط الاجتماعية والثقافية. كان يحب السفر والقراءة، وكان لديه اهتمام خاص بالتاريخ والفن.
الجوائز والتكريمات
حصل أتشيرلي على العديد من الجوائز والتكريمات خلال حياته المهنية، تقديرًا لمساهماته في مجالي الأعمال والفنون. مُنح لقب فارس في عام 1978، وهو تكريم رفيع المستوى في المملكة المتحدة. حصل أيضًا على زمالات فخرية من عدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية.
- وسام الإمبراطورية البريطانية: حصل عليه تقديرًا لخدماته في مجال الفنون.
- الزمالة الفخرية: من عدد من الكليات والجامعات تقديراً لإسهاماته.
إرثه
ترك هارولد أتشيرلي إرثًا دائمًا في مجالي الأعمال والفنون. ساهمت قيادته في تطوير المؤسسات التي عمل بها، ودعمه للفنانين والمنظمات الثقافية أثرى المشهد الثقافي في المملكة المتحدة والعالم. يُذكر كشخصية مؤثرة ومهمة في تاريخ المملكة المتحدة.
بوفاته، فقدت المملكة المتحدة شخصية عامة بارزة، تركت بصمة واضحة في مجالات مختلفة. سيظل إرثه مصدر إلهام للأجيال القادمة.
المراحل الرئيسية في حياته
- 1918: ولد في 30 أغسطس.
- 1947: تزوج من آن.
- 1978: حصل على لقب فارس.
- 2017: توفي في 29 يناير.
أهم إنجازاته
- دعمه للفنون والثقافة.
- قيادته في مجال الأعمال.
- خدمته للمجتمع.
مسيرته في الأعمال والمالية
شغل أتشيرلي مناصب عليا في عدد من البنوك والشركات المالية، مما ساهم في تعزيز مكانته في عالم الأعمال. كان معروفًا بمهاراته القيادية وقدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة. لعب دورًا حاسمًا في تطوير المؤسسات المالية التي عمل بها، وساهم في نموها ونجاحها.
خاتمة
كان السير هارولد أتشيرلي شخصية متعددة الجوانب، جمع بين النجاح في عالم الأعمال والشغف بالفنون والثقافة. ترك بصمة واضحة في المجتمع البريطاني، وسيظل إرثه مصدر إلهام للأجيال القادمة. لقد كان رجلاً ذا رؤية، وقياديًا بارزًا، ومدافعًا قويًا عن الفنون. إن مساهماته المتنوعة، من عالم الأعمال إلى الفنون، تجعل منه شخصية جديرة بالتقدير والتذكر.
المراجع
- Harold Atcherley – Wikipedia
- Sir Harold Atcherley obituary | UK news | The Guardian
- Obituary: Sir Harold Atcherley – The Independent
- Sir Harold Atcherley, businessman and arts administrator – obituary – Telegraph
“`