extended play ( extended play)

نشأة كاباريه فولتير وتشكيلهم الموسيقي

تأسست فرقة كاباريه فولتير في عام 1973 في مدينة شيفيلد بإنجلترا، وشكلها الثلاثي الرئيسي المكون من ريتشارد إتش. كيرك، وستيفن مالك، وكريس واتسون. استمدت الفرقة اسمها من نادي “كاباريه فولتير” في زيورخ، وهو مكان معروف بأنه مهد حركة دادا الفنية. كان كاباريه فولتير روادًا في المشهد الصناعي، حيث جمعوا بين عناصر الموسيقى الإلكترونية والتجريبية والصوتية لخلق صوت فريد ومثير.

تأثرت الفرقة بشكل كبير بمجموعة متنوعة من الحركات الفنية والثقافية، بما في ذلك دادا، والفوتشرية، والسينما التجريبية. استخدموا هذه التأثيرات لإنشاء فن متعدد التخصصات شمل الموسيقى والأداء البصري والفيديو. كان نهجهم التجريبي واضحًا في استخدامهم للأجهزة غير الموسيقية، والتشويه الصوتي، والمواد الصوتية الغريبة.

تطور الصوت والموسيقى في extended play

يمثل extended play بداية رحلة كاباريه فولتير الموسيقية، حيث قدموا صوتهم الصناعي المميز. تميزت هذه الأسطوانة المطولة (EP) بالعديد من العناصر التي ستحدد موسيقاهم اللاحقة. تضمنت هذه العناصر:

  • الإيقاعات الصناعية: استخدام إيقاعات قاسية وميكانيكية مستوحاة من الآلات الصناعية.
  • الأصوات التجريبية: دمج الأصوات غير الموسيقية، مثل الضوضاء، والتشويه، والتقطيع الصوتي.
  • التركيبات المتكررة: الاعتماد على التكرار والتكرار كأساس للتكوين الموسيقي.
  • الكلمات الغامضة: استخدام كلمات غامضة وغالبًا ما تكون مجردة، مما يضيف طبقة إضافية من الغموض.

سجلت extended play في استوديو منزلي باستخدام مجموعة متنوعة من المعدات البدائية، بما في ذلك أجهزة المزج، ومسجلات الشريط، وأجهزة التأثير. كان هذا النهج ذو الميزانية المنخفضة جزءًا أساسيًا من جمالياتهم، مما سمح لهم باستكشاف الأصوات الجديدة دون قيود تقنية.

من خلال extended play، مهدت كاباريه فولتير الطريق للموسيقى الصناعية. أثروا على العديد من الفنانين في هذا النوع، وساعدوا في تحديد معالمه. كانت الأسطوانة المطولة تجربة جريئة ومبتكرة، حيث تحدت الأعراف الموسيقية التقليدية ودعت المستمعين إلى التفكير في طرق جديدة لسماع الموسيقى.

تحليل مسارات extended play

تتضمن extended play عدة مسارات (أغاني) تعرض قدرة كاباريه فولتير على المزج بين الموسيقى التجريبية والإيقاعات الصناعية. كل مسار يقدم تجربة سمعية فريدة من نوعها.

  • “كاباريه فولتير”: المسار الافتتاحي يمثل تعريفاً للصوت الصناعي للفرقة، مع إيقاعات متكررة، وضوضاء صناعية، وكلمات غامضة.
  • “إكسيل”: مسار آخر يركز على الإيقاع، حيث يكرر نمطًا معينًا يثير الإحساس بالتوتر والاضطراب.
  • “نايت كلوب”: يقدم هذا المسار نظرة أكثر إثارة للاهتمام على موسيقى الرقص.
  • “بي إم إكس تيرا”: يجمع هذا المسار بين العناصر الصناعية والتقنية، مع إيقاعات معقدة وتلاعب بالصوت.

تتميز مسارات extended play بنهجها التجريبي. عوضًا عن الاعتماد على هياكل الأغاني التقليدية، استخدمت الفرقة التكرار، والتلاعب الصوتي، والضوضاء لخلق تجربة سمعية آسرة. عكست كلماتهم أيضًا هذا النهج، حيث استخدموا كلمات غامضة وأحياناً غير منطقية لإضافة طبقة إضافية من الغموض.

التأثير والتراث

كان لـ extended play تأثير كبير على المشهد الموسيقي، خاصة في تطوير الموسيقى الصناعية والإلكترونية. ساعدت الفرقة في وضع الأساس لأنواع جديدة من الموسيقى، وفتحت الباب أمام فنانين آخرين لاستكشاف الأصوات التجريبية.

يُعرف كاباريه فولتير الآن على نطاق واسع بأنهم رواد الصناعي، حيث قدموا صوتًا فريدًا من نوعه أثر على العديد من الفنانين في جميع أنحاء العالم. ساعدوا في إعادة تعريف ما يمكن أن تكون عليه الموسيقى، وتحدوا الأعراف التقليدية. أثرت موسيقاهم على الفنانين في مجالات مختلفة، من الموسيقى الإلكترونية إلى الروك البديل.

يستمر extended play في التأثير على الموسيقيين حتى اليوم، حيث يواصلون استلهام الفنانين الجدد. يمكن سماع تأثيرهم في أعمال العديد من الفنانين، من مجموعات الصناعية المعاصرة إلى الموسيقيين الإلكترونيين التجريبيين.

الإرث الثقافي لـ extended play

بالإضافة إلى تأثيرها الموسيقي، تركت extended play أيضًا بصمة في الثقافة. كانت الفرقة نشطة في المشهد الفني في تلك الفترة، حيث قدمت عروضًا متعددة الوسائط وشجعت على استكشاف أشكال فنية جديدة. ساعدت الفرقة على كسر الحواجز بين الفن والموسيقى، مما مهد الطريق لنهج أكثر تجريبية في الفن.

أثارت extended play أيضًا مناقشات حول طبيعة الموسيقى، وتحدت المفاهيم التقليدية لماهية الموسيقى وما يمكن أن تكون عليه. ساعدت الفرقة في توسيع تعريف الموسيقى، ودعوة المستمعين إلى التفكير في طرق جديدة لسماع الأصوات. كانت أفكارهم حول الفن والموسيقى ذات صدى واسع، واستمرت في إلهام الفنانين والمفكرين حتى يومنا هذا.

نقد وتحليل استقبال extended play

عند إصدارها، لم يحظ extended play بالاعتراف النقدي الذي يتمتع به الآن. كان النقاد في البداية منقسمين بشأن أسلوب الفرقة الموسيقي. ومع ذلك، مع مرور الوقت، بدأ النقاد في التعرف على أهمية الفرقة وتأثيرها على المشهد الموسيقي.

تُشيد extended play الآن على نطاق واسع كعمل رائد في الموسيقى الصناعية. يُنظر إلى الأصوات التجريبية للفرقة واستخدامها المبتكر للأجهزة غير الموسيقية على أنها رائدة. ساعدت extended play في وضع الأساس للعديد من الفرق الموسيقية، ولا تزال تحظى بالاحترام من قبل الموسيقيين والنقاد على حد سواء.

بشكل عام، يعتبر extended play عملاً مهمًا في تاريخ الموسيقى. إنه دليل على قدرة الموسيقى على التطور، وتحدي الحدود، وإلهام الفنانين. أثرت extended play على عدد لا يحصى من الفنانين، وتستمر في إلهام المستمعين حتى يومنا هذا.

التأثير على الثقافة الفرعية

ساهم كاباريه فولتير بشكل كبير في الثقافة الفرعية في أوائل الثمانينيات. كانت موسيقاهم مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحركة ما بعد البانك، حيث احتضنت الفرقة روح التمرد والتجريب. ساعدت الفرقة في خلق صوت جديد، وفتحت الباب أمام فنانين آخرين لاستكشاف أساليب موسيقية بديلة.

أثرت موسيقاهم على مجتمعات معينة، مثل المشهد الصناعي والموسيقى الإلكترونية. أصبحت حفلاتهم الموسيقية أماكن تجمع للشباب الذين يبحثون عن صوت جديد، ونمط حياة بديل. أصبح أسلوبهم الفني، الذي يجمع بين الموسيقى والأداء البصري، جزءًا مهمًا من الثقافة الفرعية في تلك الفترة.

من خلال عملهم، ساعد كاباريه فولتير في تشكيل ثقافة فرعية متنوعة ومبتكرة. فتحوا الباب أمام أساليب فنية جديدة، وشجعوا على التجريب والإبداع. لا يزال تأثيرهم محسوسًا في الثقافة الفرعية حتى يومنا هذا.

خاتمة

extended play هو عمل موسيقي رائد للمجموعة الصناعية الإنجليزية كاباريه فولتير. تم إصداره في عام 1978، وقد قدم صوتًا فريدًا من نوعه جمع بين الإيقاعات الصناعية، والأصوات التجريبية، والكلمات الغامضة. أثرت extended play على المشهد الموسيقي، وساعدت في وضع الأساس للموسيقى الصناعية والإلكترونية. لا يزال ألبوم extended play يحظى بالتقدير حتى يومنا هذا، ويستمر في إلهام الفنانين والمستمعين على حد سواء.

المراجع

“`