الخلفية والتصميم
تم وضع عارضة يو إس إس لاوب في 19 مارس 1942، في حوض بناء السفن البحري ببوسطن. تم إطلاقها في 24 يوليو 1942، برعاية السيدة إليزابيث إف. لاوب، حفيدة هنري لاوب. تم تكليفها في 19 ديسمبر 1942، تحت قيادة القائد آر. إي. سميث.
كانت لاوب جزءًا من فئة فليتشر من المدمرات، وهي فئة واسعة النطاق ومهمة خدمت في البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية. تم تصميم هذه المدمرات لتكون متعددة الاستخدامات، قادرة على القيام بمهام متنوعة مثل مرافقة القوافل، والدعم النيراني، والدفاع المضاد للطائرات، وعمليات البحث والإنقاذ.
بلغ طول لاوب 376 قدمًا (114.6 مترًا)، وعرضها 39 قدمًا و 8 بوصات (12.1 مترًا)، وغاطسها 17 قدمًا و 9 بوصات (5.4 مترًا). كانت تعمل بأربعة غلايات Babcock & Wilcox ومحركين بخاريين بتوربينات جنرال إلكتريك، مما يوفر قوة 60,000 حصان بخاري ويدفعها إلى سرعة قصوى تبلغ 35 عقدة (65 كم/ساعة).
تضمنت تسليح لاوب خمسة مدافع عيار 5 بوصات/38 كال، وبطارية من المدافع المضادة للطائرات، وعشرة أنابيب طوربيد عيار 21 بوصة (533 ملم). تم تصميم هذه الأسلحة لتوفير قوة نيران كبيرة ضد السفن والطائرات على حد سواء.
الخدمة في الحرب العالمية الثانية
بعد الانتهاء من التدريب، تم إرسال لاوب إلى المحيط الهادئ للانضمام إلى العمليات القتالية ضد اليابان. وصلت إلى منطقة العمليات في وقت مبكر من عام 1943 وشاركت في العديد من الحملات والمعارك الحاسمة.
- حملة جزر سليمان: شاركت لاوب في معارك بحرية مختلفة خلال حملة جزر سليمان، بما في ذلك معركة خليج كولا في يوليو 1943. قدمت الدعم النيراني للقوات البرية وشاركت في عمليات اعتراض السفن اليابانية.
- حملة غينيا الجديدة: عملت لاوب في دعم عمليات الإنزال البرمائية في غينيا الجديدة، وقدمت الدعم النيراني للقوات المتحالفة التي تقاتل القوات اليابانية المتمركزة على طول الساحل.
- حملة الفلبين: شاركت لاوب في تحرير الفلبين، بما في ذلك معركة خليج ليتي في أكتوبر 1944. لعبت دورًا حيويًا في حماية الأسطول الأمريكي من الهجمات الجوية والغواصات اليابانية.
- حملة أوكيناوا: خلال معركة أوكيناوا في عام 1945، عملت لاوب كشاشة رادار وحماية مضادة للطائرات، وصدت الهجمات المتكررة من قبل الطائرات اليابانية الكاميكازي.
طوال فترة خدمتها في الحرب العالمية الثانية، اكتسبت لاوب سمعة طيبة لكونها سفينة قتالية موثوقة وفعالة. حصلت على العديد من النجوم للمعركة لخدمتها المتميزة.
بعد الحرب
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، شاركت لاوب في احتلال اليابان وعادت إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق من عام 1945. تم إيقاف تشغيلها في عام 1946 ووضعت في الأسطول الاحتياطي.
ومع ذلك، لم تظل لاوب في الاحتياط لفترة طويلة. في عام 1951، تم إعادة تشغيلها للخدمة خلال الحرب الكورية. عملت في مرافقة القوافل والدوريات قبالة سواحل كوريا.
بعد الحرب الكورية، عادت لاوب إلى الولايات المتحدة وتم إيقاف تشغيلها مرة أخرى في عام 1959. تم شطبها من سجل البحرية في عام 1960 وتم بيعها للخردة في وقت لاحق من ذلك العام.
التراث
على الرغم من إخراجها من الخدمة منذ فترة طويلة، إلا أن يو إس إس لاوب لا تزال حية في ذاكرة أولئك الذين خدموا على متنها. كانت سفينة قتالية قادرة خدمت بامتياز خلال بعض المعارك الحاسمة في الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية.
تعكس خدمة يو إس إس لاوب تفاني وشجاعة البحارة الأمريكيين الذين خدموا على متنها. إنها بمثابة تذكير بأهمية الاستعداد العسكري في حماية المصالح الوطنية والحفاظ على السلام.
الأوسمة والجوائز
حصلت يو إس إس لاوب على العديد من الأوسمة والجوائز لخدمتها المتميزة، بما في ذلك:
- نجمة المعركة (الحرب العالمية الثانية)
- وسام الخدمة الدفاعية الأمريكية
- وسام حملة آسيا والمحيط الهادئ
- وسام النصر في الحرب العالمية الثانية
- وسام الخدمة في كوريا
تعكس هذه الجوائز مساهمات السفينة الكبيرة في المجهود الحربي وتفاني طاقمها في الخدمة.
تفاصيل إضافية
- الدور: مدمرة
- الفئة: فئة فليتشر
- تم البناء بواسطة: حوض بناء السفن البحري ببوسطن
- تم الإطلاق: 24 يوليو 1942
- تم التكليف: 19 ديسمبر 1942
- تم إيقاف التشغيل: 1959
- تم الشطب: 1960
خاتمة
كانت يو إس إس لاوب (DD-613) مدمرة من فئة فليتشر خدمت في البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية. شاركت في العديد من الحملات والمعارك الحاسمة في المحيط الهادئ، وقدمت الدعم النيراني، والحماية المضادة للطائرات، ومرافقة القوافل. اكتسبت السفينة سمعة طيبة لكونها سفينة قتالية موثوقة وفعالة، وحصلت على العديد من الأوسمة والجوائز لخدمتها المتميزة. على الرغم من إخراجها من الخدمة منذ فترة طويلة، إلا أن يو إس إس لاوب لا تزال حية في ذاكرة أولئك الذين خدموا على متنها، وتعتبر رمزًا لتفاني وشجاعة البحارة الأمريكيين.