البارونية الأولى: أشتون في ميدلتون
تم إنشاء هذه البارونية في 1660 في بارونية إنجلترا. كان أول بارونيت هو السير رالف أشتون، وهو سياسي بارز وشخصية مهمة في لانكشاير. ورث اللقب من نسله.
السير رالف أشتون، البارونيت الأول: ولد عام 1626 وتوفي عام 1700. كان سياسيًا إنجليزيًا شغل منصب عضو في البرلمان. كان يمتلك أراضي واسعة في لانكشاير، وكان له دور فعال في الشؤون المحلية. تزوج السير رالف أشتون من دوروثي بوريس، وأنجبا العديد من الأبناء.
السير جون أشتون، البارونيت الثاني: ابن السير رالف أشتون، ورث اللقب بعد وفاته. واصل إدارة ممتلكات العائلة، وكان له دور في الحياة الاجتماعية في لانكشاير. تزوج وأنجب.
السير رالف أشتون، البارونيت الثالث: ورث اللقب من والده. كان لديه اهتمامات بالأعمال والأراضي، وتزوج وأنجب أيضًا.
انقرضت هذه البارونية بوفاة السير رالف أشتون الثالث في عام 1758.
البارونية الثانية: أشتون في داونهم
تم إنشاء هذه البارونية في عام 1838 في بارونية إنجلترا. كان أول بارونيت هو السير فيليب أشتون، الذي كان ينحدر من فرع مختلف من عائلة أشتون. استمر اللقب في السلالة.
السير فيليب أشتون، البارونيت الأول: ولد عام 1786 وتوفي عام 1858. كان عضوًا في البرلمان عن لانكشاير. كان له دور فعال في القضايا السياسية والاجتماعية في عصره. تزوج وأنجب.
السير رالف بيرس أشتون، البارونيت الثاني: ابن السير فيليب أشتون، ورث اللقب بعد وفاته. واصل إدارة ممتلكات العائلة، وشارك في الشؤون المحلية. تزوج وأنجب.
السير فيليب أشتون، البارونيت الثالث: ورث اللقب من والده. كان لديه اهتمامات بالأعمال والأراضي. تزوج وأنجب.
السير رالف هنري بيرس أشتون، البارونيت الرابع: ورث اللقب من والده. تزوج وأنجب.
السير جون هيلتون أشتون، البارونيت الخامس: ورث اللقب من والده. استمرت البارونية في هذه العائلة.
السير رالف جيمس أشتون، البارونيت السادس: ورث اللقب من والده، واستمرت هذه السلالة.
البارونية الثالثة: أشتون في كليثرو
تم إنشاء هذه البارونية في عام 1944 في بارونية المملكة المتحدة. كان أول بارونيت هو السير رالف بيرسي أشتون. هذه البارونية هي أحدث بارونية لأفراد عائلة أشتون.
السير رالف بيرسي أشتون، البارونيت الأول: ولد عام 1897 وتوفي عام 1958. كان سياسيًا ورجل أعمال. شغل منصب عضو في البرلمان، وكان له دور فعال في الحياة العامة. تزوج وأنجب.
السير إيفان جوزيف أشتون، البارونيت الثاني: ابن السير رالف بيرسي أشتون، ورث اللقب بعد وفاته. واصل الاهتمام بالأعمال والمسؤوليات العامة. تزوج وأنجب.
السير رالف جون أشتون، البارونيت الثالث: ورث اللقب من والده. استمر في تقليد العائلة في الخدمة العامة.
أصول عائلة أشتون وتاريخها
يعود أصل عائلة أشتون إلى العصور الوسطى في إنجلترا. كان أفراد العائلة يمتلكون أراضي واسعة في لانكشاير، ولعبوا دورًا هامًا في الشؤون المحلية والوطنية. امتلكت العائلة قلاعًا ومنازل فخمة، وكانت مرتبطة بالعديد من العائلات النبيلة الأخرى. كان أفراد العائلة يشاركون في الحروب والسياسة والأعمال. اسم “أشتون” نفسه مشتق من مكان جغرافي، ويعني “مدينة شجرة الرماد”.
القرون الوسطى: في العصور الوسطى، ظهرت عائلة أشتون كمالكين للأراضي في منطقة لانكشاير. كانوا يتمتعون بنفوذ محلي كبير وشاركوا في الإدارة المحلية.
القرن السادس عشر والسابع عشر: شهدت هذه الفترة صعود العائلة في المجتمع الإنجليزي. شارك أفراد العائلة في البرلمان، وتزوجوا من عائلات نبيلة أخرى، مما عزز مكانتهم.
القرن الثامن عشر والتاسع عشر: استمرت العائلة في الحفاظ على نفوذها، وشارك أفرادها في الأعمال التجارية والأراضي. شهدت هذه الفترة إنشاء البارونيات الأولى.
القرن العشرون: في القرن العشرين، استمرت العائلة في الحفاظ على مكانتها، مع إنشاء بارونية أخرى. شارك أفراد العائلة في السياسة والأعمال والخدمة العامة.
أهمية لقب البارونيت
كان لقب البارونيت لقبًا وراثيًا مرموقًا في النظام النبيل البريطاني. يقع هذا اللقب في المرتبة بين البارون والفرسان. يحمل البارونيت لقب “السير” قبل اسمه الأول. على عكس النبلاء، لا يتمتع البارونيت بمقعد في مجلس اللوردات تلقائيًا. ومع ذلك، يعتبر اللقب رمزًا للمكانة الاجتماعية والهيبة.
الوراثة: أهمية لقب البارونيت تكمن في كونه وراثيًا، مما يعني أنه ينتقل من الأب إلى الابن. هذا يضمن استمرار اللقب في العائلة عبر الأجيال.
الاعتراف: يحظى البارونيت بالاحترام والتقدير في المجتمع البريطاني، ويُنظر إليهم كجزء من الطبقة الأرستقراطية.
الخدمة العامة: غالبًا ما كان البارونيت يشاركون في الخدمة العامة، سواء في السياسة أو في الأعمال الخيرية أو في المجالات الأخرى التي تخدم المجتمع.
الممتلكات والأراضي: تاريخيًا، ارتبط البارونيت بامتلاك الأراضي والممتلكات الكبيرة، مما ساهم في نفوذهم وثرواتهم.
البارونات البارزون من عائلة أشتون
على مر السنين، كان هناك العديد من أفراد عائلة أشتون الذين تركوا بصماتهم في مجالات مختلفة.
السير رالف أشتون (الأول): كان شخصية بارزة في تاريخ لانكشاير، وكان له دور كبير في إدارة شؤون المقاطعة.
السير فيليب أشتون (الأول): كان سياسيًا بارزًا، ومثل دائرة انتخابية في البرلمان.
السير رالف بيرسي أشتون (الأول): كان رجل أعمال وسياسي، وكان له دور في الحياة العامة في القرن العشرين.
ساهم هؤلاء الأفراد في بناء إرث عائلة أشتون، وتركوا أثرًا دائمًا في المجتمع البريطاني.
أماكن الإقامة والممتلكات
تاريخيًا، امتلكت عائلة أشتون عددًا من المنازل والممتلكات في جميع أنحاء لانكشاير ومناطق أخرى. غالبًا ما كانت هذه المنازل بمثابة رموز لوضعهم الاجتماعي ونفوذهم.
ميدلتون هول: كان مقر إقامة عائلة أشتون في ميدلتون، ويوفر نظرة ثاقبة على تاريخ العائلة ومكانتها.
داونهام هول: منزل آخر مرتبط بالعائلة، يمثل أيضًا جزءًا من تاريخ أشتون.
الممتلكات الأخرى: إلى جانب المنازل الرئيسية، امتلكت عائلة أشتون أراضٍ وممتلكات أخرى، مما ساهم في ثروتهم ونفوذهم.
التقاليد والاحتفالات
ارتبطت عائلة أشتون بالعديد من التقاليد والاحتفالات على مر السنين، مما ساهم في هويتهم وتماسكهم كعائلة.
الزواج: غالبًا ما تزوج أفراد عائلة أشتون من عائلات نبيلة أخرى، مما ساهم في تعزيز مكانتهم ونفوذهم.
المناسبات الاجتماعية: شارك أفراد العائلة في المناسبات الاجتماعية المختلفة، مما ساهم في تعزيز علاقاتهم بالمجتمع الأوسع.
الاحتفالات الخاصة: غالبًا ما احتفلت العائلة بالمناسبات الخاصة والأحداث الهامة في تاريخها.
ساهمت هذه التقاليد والاحتفالات في بناء إحساس قوي بالهوية والوحدة داخل العائلة.
تأثير عائلة أشتون على لانكشاير
كان لعائلة أشتون تأثير كبير على مقاطعة لانكشاير، حيث لعبوا دورًا بارزًا في الحياة المحلية.
السياسة: شغل أفراد العائلة مناصب سياسية مختلفة، وشاركوا في صياغة السياسات التي أثرت على المقاطعة.
الأعمال: شارك أفراد العائلة في مختلف الأعمال التجارية، مما ساهم في التنمية الاقتصادية للمقاطعة.
الأراضي: امتلكت العائلة أراضي واسعة في لانكشاير، مما أثر على التنمية الزراعية والمحلية.
المجتمع: ساهم أفراد العائلة في العديد من الأنشطة الخيرية، ودعموا المؤسسات المحلية، مما أثر إيجابًا على المجتمع.
البارونيتات في العصر الحديث
لا يزال لقب البارونيت موجودًا في العصر الحديث، ويحمله أحفاد أولئك الذين حصلوا عليه في الماضي. ورغم أن اللقب ليس له أي سلطة سياسية رسمية، إلا أنه لا يزال يحمل معه بعض الهيبة والتقدير في المجتمع البريطاني. يمكن أن يظهر البارونيت في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات، وغالبًا ما يواصلون المشاركة في الأعمال الخيرية والخدمة العامة.
الدور الاجتماعي: يلعب البارونيت دورًا اجتماعيًا في الحفاظ على التقاليد والتاريخ العائلي، وتعزيز الروابط الاجتماعية.
الخدمة العامة: يستمر بعض البارونيت في المشاركة في الخدمة العامة، سواء في السياسة المحلية أو في الأعمال الخيرية.
الحفاظ على التاريخ: يساهم البارونيت في الحفاظ على تاريخ عائلاتهم، والمحافظة على المنازل والممتلكات التاريخية.
خاتمة
تعد عائلة أشتون مثالًا على عائلة بريطانية نبيلة تركت بصمة في التاريخ. من خلال ثلاث بارونيات، ساهموا في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إنجلترا. إن إرثهم يظهر من خلال منازلهم وأراضيهم ومساهماتهم في المجتمع. لا يزال لقب بارونيت يمثل رمزًا للهوية والتقاليد والخدمة العامة، مما يضمن استمرار إرث عائلة أشتون للأجيال القادمة.