التاريخ
تم تشكيل Verbandsgemeinde ألزنز-أوبرموشل في عام 1972 من اندماج البلديات الفردية الصغيرة في المنطقة. كان الهدف من ذلك هو تجميع الموارد وتحسين كفاءة الإدارة المحلية. على مر السنين، لعبت Verbandsgemeinde دورًا مهمًا في تطوير البنية التحتية الإقليمية وتعزيز التنمية الاقتصادية.
في 1 يناير 2020، تم حل Verbandsgemeinde ألزنز-أوبرموشل. تم دمج بلديات ألزنز، كرسپن، غالسباخ، مانفيلر-كولن، مولزفيلر، أوبيرموشل، شوسينهايم، وسيبرسباخ في Verbandsgemeinde الجديدة باسم نوردهيم-ألزنز.
الجغرافيا
تقع منطقة ألزنز-أوبرموشل في قلب منطقة بالاتينات، وهي منطقة معروفة بتلالها اللطيفة وبساتين الكروم. يتميز المشهد بتنوعه، حيث توجد غابات وحقول وأنهار صغيرة. تقع ألزنز على نهر ألزنز، بينما تقع أوبرموشل على تل يطل على المنطقة المحيطة.
- تقع ألزنز على بعد حوالي 20 كيلومترًا جنوب غرب كيرشهايمبولاندن.
- تقع أوبرموشل على بعد حوالي 10 كيلومترات شمال ألزنز.
البلديات
تألفت Verbandsgemeinde ألزنز-أوبرموشل من البلديات التالية:
- ألزنز: تقع على نهر ألزنز وتشتهر بتاريخها الطويل.
- كرسپن: قرية صغيرة تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة.
- غالسباخ: تشتهر بموقعها الهادئ في الريف.
- مانفيلر-كولن: تتميز بمزيج من المباني التاريخية والحديثة.
- مولزفيلر: قرية زراعية تقليدية.
- أوبرموشل: مدينة تاريخية تقع على تل.
- شوسينهايم: تشتهر بمزارع الكروم وإنتاج النبيذ.
- سيبرسباخ: تقع في وادٍ خلاب وتحيط بها الغابات.
السكان
تاريخيًا، شهدت منطقة ألزنز-أوبرموشل نموًا سكانيًا متواضعًا. ومع ذلك، فقد أدى التغير الديموغرافي إلى انخفاض عدد السكان في السنوات الأخيرة. تحاول البلديات مواجهة هذا الاتجاه من خلال تدابير مختلفة، مثل تعزيز البنية التحتية الصديقة للأسرة وجذب الشركات الجديدة.
كان عدد السكان الإجمالي لـ Verbandsgemeinde ألزنز-أوبرموشل حوالي 7500 نسمة قبل حلها.
السياسة
كانت سياسة Verbandsgemeinde ألزنز-أوبرموشل تتميز بالتعاون بين مختلف الأحزاب السياسية. كان المجلس البلدي هو أعلى هيئة لاتخاذ القرار، وكان مسؤولاً عن جميع القضايا الهامة التي تؤثر على المنطقة. كان رئيس Verbandsgemeinde هو رئيس الإدارة وممثلها الخارجي.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد منطقة ألزنز-أوبرموشل بشكل كبير على الزراعة، وخاصة زراعة الكروم. يلعب إنتاج النبيذ دورًا مهمًا في المنطقة، وتشتهر العديد من مصانع النبيذ بالجودة العالية لنبيذها. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في المنطقة، والتي تعمل في مجالات مختلفة مثل التجارة والحرف اليدوية والخدمات.
- زراعة الكروم: تشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد المحلي.
- السياحة: تزداد أهميتها بفضل المناظر الطبيعية الخلابة والمواقع التاريخية.
- الشركات الصغيرة والمتوسطة: توفر فرص عمل متنوعة.
البنية التحتية
تمتلك منطقة ألزنز-أوبرموشل بنية تحتية جيدة. هناك طرق جيدة تربط المنطقة بالمدن الكبرى في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا شبكة واسعة من مسارات الدراجات والمشي لمسافات طويلة، والتي تدعو السياح لاستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة.
فيما يتعلق بالبنية التحتية الرقمية، تم إحراز تقدم كبير في السنوات الأخيرة. تم توسيع شبكة الإنترنت عالية السرعة لضمان حصول الشركات والمواطنين على اتصال موثوق بالإنترنت.
الثقافة والمعالم السياحية
تقدم منطقة ألزنز-أوبرموشل مجموعة متنوعة من المعالم الثقافية والسياحية. تشمل المعالم البارزة مدينة أوبرموشل التاريخية بقلعتها المثيرة للإعجاب والعديد من الكنائس والمباني التاريخية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المتاحف والمعارض التي تقدم نظرة ثاقبة لتاريخ المنطقة وثقافتها.
- قلعة أوبرموشل: معلم تاريخي هام.
- الكنائس والمباني التاريخية: تعكس تاريخ المنطقة الغني.
- مسارات الدراجات والمشي لمسافات طويلة: توفر فرصًا لاستكشاف المناظر الطبيعية.
الأحداث
تقام العديد من الأحداث والاحتفالات على مدار العام في منطقة ألزنز-أوبرموشل. تشمل هذه الاحتفالات مهرجانات النبيذ والأسواق التقليدية والمناسبات الثقافية الأخرى. تجذب هذه الأحداث السكان المحليين والسياح على حد سواء وتساهم في الحياة الاجتماعية في المنطقة.
التعليم
توجد في منطقة ألزنز-أوبرموشل مدارس ابتدائية وإعدادية مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا عدد من رياض الأطفال ودور الحضانة التي تقدم رعاية للأطفال الصغار. لضمان حصول الطلاب على أفضل تعليم ممكن، هناك تعاون وثيق بين المدارس وأولياء الأمور والسلطات المحلية.
خاتمة
كانت ألزنز-أوبرموشل Verbandsgemeinde (“بلدية جماعية”) تقع في دونرسبيرغكرايس، في راينلاند بالاتينات، ألمانيا. تم حلها في 1 يناير 2020 ودمجت في Verbandsgemeinde نوردهيم-ألزنز. تتميز المنطقة بموقعها الجغرافي الجذاب، واقتصادها القائم على الزراعة، وتاريخها الغني، وحياتها الثقافية النابضة بالحياة. على الرغم من حلها، سيظل إرث ألزنز-أوبرموشل حيًا.