<![CDATA[
الحياة المبكرة والتعليم
ولد توماس ميلر في مدينة غلاسكو، أيوا. تلقى تعليمه في المدارس العامة المحلية. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، التحق بجامعة أيوا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في عام 1966. ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة أيوا، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون في عام 1969. خلال دراسته الجامعية، شارك ميلر بنشاط في الأنشطة الطلابية، بما في ذلك العمل في مجلس الطلاب وقيادة مجموعات المناقشة.
المسيرة المهنية المبكرة
بعد تخرجه من كلية الحقوق، عمل ميلر كمساعد خاص للمحامي العام لولاية أيوا من عام 1969 إلى عام 1971. ثم عمل في القطاع الخاص كمحام حتى عام 1978. خلال هذه الفترة، اكتسب خبرة في مجالات القانون المختلفة، بما في ذلك قانون الشركات والقانون المدني وقانون الأسرة. في عام 1978، ترشح ميلر لمنصب النائب العام لولاية أيوا وفاز في الانتخابات.
النائب العام لولاية أيوا
شغل ميلر منصب النائب العام لولاية أيوا لمدة 38 عامًا، من عام 1979 إلى عام 2023. خلال فترة ولايته الطويلة، عمل على مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك حماية المستهلكين، ومكافحة الجريمة، وحماية البيئة. كان ميلر معروفًا بنهجه القوي في إنفاذ القانون وحماية مصالح ولاية أيوا.
قضايا حماية المستهلك
كان ميلر مدافعًا قويًا عن حقوق المستهلكين. لقد قاد الجهود المبذولة لمكافحة الاحتيال على المستهلكين، وحماية المستهلكين من المنتجات الخطرة، وضمان المنافسة العادلة في السوق. رفع ميلر العديد من الدعاوى القضائية ضد الشركات التي شاركت في ممارسات تجارية غير عادلة أو خادعة. لقد لعب دورًا رئيسيًا في التفاوض على التسويات التي أعادت مليارات الدولارات إلى المستهلكين في جميع أنحاء البلاد.
القضايا البيئية
كان ميلر مؤيدًا قويًا للإصلاح البيئي. عمل على حماية البيئة الطبيعية لولاية أيوا، بما في ذلك الأراضي والمياه والهواء. رفع ميلر دعاوى قضائية ضد الشركات التي تسببت في التلوث البيئي، ودافع عن قوانين ولوائح حماية البيئة. شارك ميلر في العديد من المبادرات الإقليمية والوطنية لمعالجة تغير المناخ والتلوث البيئي.
مكافحة الجريمة
كرس ميلر جزءًا كبيرًا من وقته وجهوده لمكافحة الجريمة في ولاية أيوا. عمل عن كثب مع وكالات إنفاذ القانون لتعزيز السلامة العامة. دعم ميلر قوانين ولوائح صارمة لمكافحة الجريمة، بما في ذلك القوانين المتعلقة بالعنف المنزلي والاتجار بالمخدرات. كما كان مؤيدًا قويًا لبرامج الوقاية من الجريمة وتقديم الدعم للضحايا.
الإنجازات والجوائز
خلال مسيرته المهنية، حصل ميلر على العديد من الجوائز والتقديرات لإنجازاته في الخدمة العامة. تم اختياره رئيسًا لجمعية المحامين العامين الوطنية (NAAG) في عام 1995. حصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة من NAAG في عام 2022. حصل أيضًا على درجات فخرية من العديد من الكليات والجامعات.
التقاعد
أعلن ميلر في عام 2022 أنه لن يسعى لإعادة انتخابه في عام 2022. تقاعد من منصب النائب العام في يناير 2023. ترك ميلر إرثًا دائمًا في ولاية أيوا كواحد من أكثر المسؤولين المنتخبين تأثيرًا في تاريخ الولاية.
الحياة الشخصية
ميلر متزوج من ماري إلين ميلر ولديه ثلاثة أطفال. يشتهر ميلر بكونه شخصًا متفانيًا في عمله ومكرسًا لخدمة ولاية أيوا. وهو معروف أيضًا بكونه شخصًا متعاطفًا ومخلصًا لعمله.
إرث توم ميلر
ترك توم ميلر إرثًا كبيرًا في ولاية أيوا. لقد كان مدافعًا قويًا عن حقوق المستهلكين والبيئة والعدالة الاجتماعية. خلال فترة ولايته، عمل على حماية مواطني ولاية أيوا وتعزيز رفاهيتهم. سيُذكر ميلر كواحد من أكثر المسؤولين المنتخبين تأثيرًا في تاريخ ولاية أيوا.
النقاط الرئيسية في مسيرة توم ميلر
- الولادة: ولد في 11 أغسطس 1944 في غلاسكو، أيوا.
- التعليم: حصل على درجة البكالوريوس من جامعة أيوا عام 1966، ودرجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة أيوا عام 1969.
- المسيرة المهنية المبكرة: عمل كمساعد خاص للمحامي العام لولاية أيوا (1969-1971) ومحامٍ خاص (1971-1978).
- النائب العام لولاية أيوا: شغل المنصب من عام 1979 إلى عام 2023، مما جعله أطول نائب عام في تاريخ الولايات المتحدة.
- الإنجازات: دافع عن حقوق المستهلكين، والإصلاح البيئي، والعدالة الاجتماعية. قاد جهودًا لمكافحة الاحتيال على المستهلكين، وحماية البيئة، وتعزيز السلامة العامة.
- الجوائز: حصل على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الإنجاز مدى الحياة من جمعية المحامين العامين الوطنية.
- التقاعد: تقاعد في يناير 2023 بعد 38 عامًا في منصب النائب العام.
- الإرث: يُذكر كواحد من أكثر المسؤولين المنتخبين تأثيرًا في تاريخ ولاية أيوا.
خاتمة
كان توم ميلر شخصية بارزة في السياسة الأمريكية، خاصةً في ولاية أيوا. امتدت مسيرته المهنية على مدى عقود، ترك خلالها بصمة واضحة في مجالات حماية المستهلكين، البيئة، والعدالة الاجتماعية. بصفته أطول نائب عام في تاريخ الولايات المتحدة، فقد أثر على حياة الآلاف من مواطني ولاية أيوا. يعكس إرثه التزامه بالخدمة العامة والدفاع عن حقوق الضعفاء، مما يجعله شخصية محورية في تاريخ ولاية أيوا.