تاريخ المهبط
تم افتتاح مهبط فايروي للمروحيات في عام 1986 كجزء من شبكة من مهابط المروحيات التي تخدم المجتمعات الصغيرة في نوردلاند. تم اختيار فايروي كموقع لأنها تقع على جزيرة لا يمكن الوصول إليها بسهولة عن طريق البر أو البحر. كان الهدف هو توفير خدمة نقل سريعة وموثوقة إلى البر الرئيسي، وخاصة للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية.
في السنوات الأولى، كانت خدمة المروحيات تُدار من قبل شركة نورسك إير. في عام 1993، تولت شركة هيلكوبتر سيرفيس (الآن بريستو النرويج) التشغيل. في البداية، تم تشغيل الخدمة باستخدام طائرات Sikorsky S-76، ولكن تم استبدالها لاحقًا بطائرات أصغر من طراز Eurocopter AS350 Écureuil.
في عام 2003، تم تمديد المدرج في مطار ليكنيس، مما أتاح للطائرات الأكبر حجمًا الهبوط هناك. أدى ذلك إلى تقليل الحاجة إلى خدمة المروحيات إلى فايروي، وفي عام 2003، تم إغلاق مهبط فايروي للمروحيات.
في عام 2005، تم افتتاح المهبط مرة أخرى بعد مفاوضات مكثفة بين بلدية فايروي ووزارة النقل والاتصالات النرويجية. تم الاتفاق على أن تستمر خدمة المروحيات في العمل، ولكن على أساس مُخفّض. يتم تشغيل الخدمة الآن من قبل شركة واي إم إيه واي أس، وتعمل مرتين يوميًا في كل اتجاه بين فايروي وبودو.
العمليات
يعمل مهبط فايروي للمروحيات بموجب عقد خدمة عامة مع وزارة النقل والاتصالات النرويجية. يتم تشغيل الخدمة من قبل شركة واي إم إيه واي أس باستخدام مروحيات من طراز Leonardo AW139. تُدار الخدمة مرتين يوميًا في كل اتجاه بين فايروي وبودو. تستغرق الرحلة حوالي 25 دقيقة.
المهبط مفتوح للعمليات على مدار العام، ولكن قد يتم إلغاء الرحلات الجوية بسبب سوء الأحوال الجوية. المهبط مجهز بأضواء مهبط ومساعدات ملاحية أخرى.
يشمل الركاب النموذجيون السكان المحليين والسياح والعاملين في قطاع النفط والغاز. المهبط مهم بشكل خاص للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية، حيث يوفر وسيلة نقل سريعة وموثوقة إلى المستشفى في بودو.
المرافق
يتكون مهبط فايروي للمروحيات من دائرة هبوط يبلغ قطرها 28 مترًا (92 قدمًا) ومنطقة صالة صغيرة. لا يوجد في المهبط أي مرافق أخرى، مثل برج المراقبة أو محطة الوقود.
تتوفر مواقف للسيارات في المهبط. تقع محطة الحافلات على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من المهبط.
شركات الطيران والوجهات
تقوم شركة واي إم إيه واي أس بتشغيل رحلات منتظمة من وإلى مهبط فايروي للمروحيات. الوجهة الوحيدة هي مطار بودو.
- واي إم إيه واي أس: بودو
الإحصائيات
في عام 2017، تعامل مهبط فايروي للمروحيات مع 4،940 راكبًا و 698 حركة طيران.
مستقبل المهبط
مستقبل مهبط فايروي للمروحيات غير مؤكد. تسعى بلدية فايروي جاهدة لتأمين التمويل لترقية المهبط، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرارات حتى الآن.
إذا لم يتم ترقية المهبط، فقد يُغلق في المستقبل. سيكون لهذا تأثير كبير على المجتمع المحلي، حيث سيزيل وسيلة نقل مهمة إلى البر الرئيسي.
التحديات
يواجه مهبط فايروي للمروحيات عددًا من التحديات، بما في ذلك:
- سوء الأحوال الجوية: يقع فايروي في منطقة معرضة لسوء الأحوال الجوية، مما قد يؤدي إلى إلغاء الرحلات الجوية.
- التمويل: تسعى بلدية فايروي جاهدة لتأمين التمويل لترقية المهبط.
- المنافسة: يواجه المهبط منافسة من مطار ليكنيس، الذي يقع على بعد مسافة قصيرة بالسيارة.
الفرص
يمتلك مهبط فايروي للمروحيات عددًا من الفرص، بما في ذلك:
- السياحة: يقع فايروي في منطقة سياحية شهيرة، ويمكن للمهبط أن يلعب دورًا في جذب المزيد من الزوار إلى الجزيرة.
- قطاع النفط والغاز: يقع فايروي بالقرب من عدد من حقول النفط والغاز، ويمكن للمهبط أن يوفر وسيلة نقل مهمة للعاملين في هذا القطاع.
- الرعاية الصحية: المهبط مهم بشكل خاص للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية، حيث يوفر وسيلة نقل سريعة وموثوقة إلى المستشفى في بودو.
الأهمية الاقتصادية
يلعب مهبط فايروي للمروحيات دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي. يوفر وسيلة نقل مهمة للسكان المحليين والسياح والعاملين في قطاع النفط والغاز. المهبط مهم بشكل خاص للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية، حيث يوفر وسيلة نقل سريعة وموثوقة إلى المستشفى في بودو. وبدون المهبط، سيكون من الصعب على الناس السفر من وإلى فايروي، مما سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد المحلي.
الأهمية الاجتماعية
يلعب مهبط فايروي للمروحيات أيضًا دورًا مهمًا في المجتمع. يوفر وسيلة نقل مهمة للسكان المحليين، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية. المهبط مهم بشكل خاص للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية، حيث يوفر وسيلة نقل سريعة وموثوقة إلى المستشفى في بودو. بدون المهبط، سيكون من الصعب على الناس الوصول إلى الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها.
خاتمة
مهبط فايروي للمروحيات هو مرفق حيوي لجزيرة فايروي، حيث يوفر رابطًا حيويًا بالعالم الخارجي. على الرغم من التحديات التي يواجهها، بما في ذلك الأحوال الجوية القاسية والقيود المالية، إلا أنه يظل ضروريًا للسكان المحليين والسياح على حد سواء. إن استمرارية هذا المهبط تضمن بقاء الوصول إلى الخدمات الأساسية، والرعاية الصحية، والفرص الاقتصادية متاحًا لسكان فايروي.