مسار النهر
ينبع نهر بوم دي تير في مقاطعة دالاس، على بعد حوالي 8 أميال (13 كم) جنوب غرب بوفالو. يتدفق النهر بشكل عام باتجاه الشمال الشرقي عبر مقاطعات هيكوري وبولك حتى يدخل مقاطعة بنتون، حيث يلتقي بنهر أوسേജ് في بحيرة بوم دي تير، وهي خزان تم إنشاؤه بواسطة سد بوم دي تير.
تشتمل روافد نهر بوم دي تير على:
- نهر ساك
- كريك بيري
- كريك سليتي فورد
- كريك دوج
- كريك لانغلي
جيولوجيا المنطقة
تتكون المنطقة المحيطة بنهر بوم دي تير من تضاريس متدحرجة مع طبقات من الحجر الجيري والدولوميت. تشكلت هذه الصخور خلال العصر الكربوني. أدت عمليات التعرية على مر العصور إلى تشكيل الوديان التي يجري فيها النهر وروافده.
تاريخ النهر
اسم “بوم دي تير” هو عبارة فرنسية تعني “تفاحة الأرض”، وهو مصطلح قديم للبطاطا. يعتقد أن الاسم أطلقه المستكشفون الفرنسيون الأوائل الذين استكشفوا المنطقة في القرن الثامن عشر. ربما يكون المستكشفون قد لاحظوا وجود نباتات برية تشبه البطاطا في المنطقة.
لعب النهر دورًا هامًا في حياة المستوطنين الأوائل في المنطقة. استخدم المستوطنون النهر للنقل والري والطاقة المائية. تم بناء العديد من المطاحن على طول النهر لطحن الحبوب.
في القرن العشرين، تم بناء سد بوم دي تير على النهر لإنشاء خزان للسيطرة على الفيضانات وتوليد الطاقة الكهرومائية. أدى إنشاء الخزان إلى غمر مساحة كبيرة من الأراضي، ولكنها وفرت أيضًا فوائد اقتصادية وترفيهية للمنطقة.
الحياة البرية في النهر
يُعد نهر بوم دي تير موطنًا لمجموعة متنوعة من الأسماك والحياة البرية الأخرى. تشمل أنواع الأسماك الموجودة في النهر:
- القاروص
- السلمون المرقط
- الشبوط
- القطوط
- سمك الشمس
تشمل الحيوانات البرية الأخرى الموجودة في المنطقة:
- الغزلان
- الديك الرومي البري
- السناجب
- الأرانب
- الراكون
- الأبوسوم
- القيوط
كما يُعد النهر موطنًا للعديد من أنواع الطيور، بما في ذلك:
- البط
- الإوز
- البلشون
- مالك الحزين
- الطيور المغردة
الأنشطة الترفيهية
يوفر نهر بوم دي تير وبحيرة بوم دي تير فرصًا ترفيهية متنوعة، بما في ذلك:
- الصيد: يُعد النهر والبحيرة وجهات شهيرة للصيد، حيث يمكن صيد أنواع مختلفة من الأسماك.
- ركوب القوارب: تتوفر العديد من المنحدرات للقوارب على طول النهر والبحيرة، مما يتيح الوصول السهل للقوارب.
- السباحة: توجد العديد من مناطق السباحة المخصصة في بحيرة بوم دي تير.
- التخييم: تتوفر العديد من المخيمات على طول النهر والبحيرة.
- المشي لمسافات طويلة: توجد العديد من مسارات المشي لمسافات طويلة في المنطقة المحيطة بالنهر والبحيرة.
- مراقبة الطيور: تُعد المنطقة مكانًا رائعًا لمراقبة الطيور، حيث يمكن رؤية مجموعة متنوعة من أنواع الطيور.
التهديدات البيئية
يواجه نهر بوم دي تير العديد من التهديدات البيئية، بما في ذلك:
- التلوث: يمكن أن يؤدي جريان الأسمدة والمبيدات الحشرية من الأراضي الزراعية إلى تلوث النهر.
- التعرية: يمكن أن تؤدي إزالة الغابات والرعي الجائر إلى تآكل التربة وتدفق الرواسب إلى النهر.
- الأنواع الغازية: يمكن أن تتنافس الأنواع الغازية مع الأنواع المحلية وتؤثر على النظام البيئي للنهر.
- التغير المناخي: يمكن أن يؤدي التغير المناخي إلى تغيير أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة، مما قد يؤثر على تدفق النهر ونوعية المياه.
جهود الحماية
تجري العديد من الجهود لحماية نهر بوم دي تير، بما في ذلك:
- ممارسات الإدارة الأفضل: يتم تشجيع المزارعين وأصحاب الأراضي الآخرين على استخدام ممارسات الإدارة الأفضل لتقليل التلوث والتعرية.
- استعادة الموائل: يتم استعادة الموائل المتدهورة على طول النهر لتحسين نوعية المياه والحياة البرية.
- التوعية: يتم بذل الجهود لزيادة الوعي بأهمية حماية النهر.
تعتبر حماية نهر بوم دي تير أمرًا ضروريًا لضمان استمرار توفير فوائد اقتصادية وترفيهية وبيئية للأجيال القادمة.
أهمية سد بوم دي تير
يُعد سد بوم دي تير، الذي تم الانتهاء من بنائه في عام 1961 من قبل فيلق المهندسين بالجيش الأمريكي، مشروعًا متعدد الأغراض مصممًا للسيطرة على الفيضانات وتوليد الطاقة الكهرومائية وتوفير فرص ترفيهية. يقع السد على بعد حوالي 5 أميال جنوب شرق وارساو بولاية ميسوري، ويخلق بحيرة بوم دي تير، وهي خزان كبير يمتد عبر مقاطعات بنتون وهيكوري وبولك.
السيطرة على الفيضانات: الغرض الأساسي من سد بوم دي تير هو السيطرة على الفيضانات في حوض نهر أوسيج. يحتجز السد مياه الفيضانات خلال فترات الأمطار الغزيرة، مما يقلل من خطر الفيضانات في اتجاه مجرى النهر. تلعب هذه السيطرة دورًا حاسمًا في حماية الأراضي الزراعية والمجتمعات والبنية التحتية في المنطقة.
توليد الطاقة الكهرومائية: بالإضافة إلى السيطرة على الفيضانات، يولد سد بوم دي تير الطاقة الكهرومائية. يحتوي السد على توربينات تستخدم قوة المياه المتدفقة لتوليد الكهرباء. توفر الطاقة الكهرومائية مصدرًا نظيفًا ومتجددًا للطاقة، مما يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
الترفيه: توفر بحيرة بوم دي تير فرصًا ترفيهية مختلفة للزوار. تعتبر البحيرة وجهة شهيرة للقوارب والسباحة والصيد. توجد العديد من المخيمات ومناطق النزهات حول البحيرة، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لقضاء الإجازات العائلية والاستمتاع بالهواء الطلق.
الفوائد الاقتصادية: يساهم سد بوم دي تير وبحيرة بوم دي تير بشكل كبير في الاقتصاد المحلي. تخلق البحيرة فرص عمل في قطاعات السياحة والترفيه. بالإضافة إلى ذلك، تدعم السيطرة على الفيضانات التي يوفرها السد الزراعة والأعمال التجارية في المنطقة.
الإدارة البيئية: بينما يوفر السد العديد من الفوائد، من المهم إدارة تأثيراته البيئية بعناية. يعمل فيلق المهندسين بالجيش الأمريكي باستمرار على مراقبة وإدارة نوعية المياه ومستويات الأسماك والموائل الأخرى في البحيرة لضمان استدامتها على المدى الطويل.
خاتمة
نهر بوم دي تير هو شريان حياة مهم لجنوب غرب ولاية ميسوري. يوفر النهر مياه الشرب والري والطاقة المائية، كما أنه يوفر فرصًا ترفيهية متنوعة. ومع ذلك، يواجه النهر العديد من التهديدات البيئية. من خلال العمل معًا، يمكننا حماية هذا المورد الثمين للأجيال القادمة.