قائمة أحفاد جوزيف سميث الأب ولوسي ماك سميث (List of descendants of Joseph Smith Sr. and Lucy Mack Smith)

<![CDATA[

جوزيف سميث الأب ولوسي ماك سميث: نظرة عامة على الوالدين المؤسسين

ولد جوزيف سميث الأب في 12 يوليو 1771، وتوفي في 14 سبتمبر 1840. ولدت لوسي ماك سميث في 8 يوليو 1775، وتوفيت في 14 مايو 1856. تزوج الزوجان في 25 يناير 1796. لعب كلاهما دورًا مهمًا في حياة ابنهما جوزيف سميث الابن، مؤسس حركة قديسي الأيام الأخيرة. كان جوزيف سميث الأب يتمتع بشخصية محترمة وداعمة، بينما اشتهرت لوسي ماك سميث بإيمانها القوي وقدرتها على الرواية والكتابة. كان لهما أحد عشر طفلاً، سبعة منهم عاشوا حتى البلوغ، وشهدوا نشأة وتطور كنيسة قديسي الأيام الأخيرة.

أبناء جوزيف سميث الأب ولوسي ماك سميث وأحفادهم

لجوزيف سميث الأب ولوسي ماك سميث أحد عشر طفلاً. على الرغم من أننا سنركز على الأحفاد الذين لعبوا أدوارًا بارزة، إلا أن هذه القائمة تقدم لمحة موجزة عن الأبناء السبعة الذين عاشوا حتى البلوغ:

ألفين سميث (1798-1823): الأخ الأكبر لجوزيف سميث الابن، توفي شاباً.
هيروم سميث (1800-1844): لعب دورًا قياديًا في الكنيسة، قُتل مع أخيه جوزيف في كارثاغ، إلينوي.
جوزيف سميث الابن (1805-1844): مؤسس كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، قُتل في كارثاغ، إلينوي.
صموئيل هـ. سميث (1808-1844): أحد أوائل قادة الكنيسة، توفي بعد فترة قصيرة من مقتل أخيه جوزيف.
ويليام سميث (1811-1893): كان عضوًا في مجلس الرسل الاثني عشر، ثم ترك الكنيسة.
كاثرين سميث سالمون (1813-1900): بقيت في الكنيسة.
لوسي سميث ميلر (1821-1882): بقيت في الكنيسة.

هذه القائمة تسلط الضوء على بعض من أحفاد جوزيف سميث الأب ولوسي ماك سميث البارزين، مع التركيز على أدوارهم وتأثيرهم.

أحفاد جوزيف سميث الابن

جوزيف سميث الابن تزوج عدة مرات، وترك وراءه ذرية لعبت دورًا مهمًا في تاريخ الكنيسة. أبرزهم:

جوزيف سميث الثالث (1832-1914): ابن جوزيف سميث الابن وإيما هيل سميث. أصبح زعيمًا للكنيسة المجتمعية (كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، حاليًا). قاد الكنيسة خلال فترة إعادة تنظيمها وتوسعها.
فريدريك جريجوري سميث (1836-1862): ابن جوزيف سميث الابن وإيما هيل سميث. توفي خلال الحرب الأهلية.
ألكسندر هيل سميث (1838-1909): ابن جوزيف سميث الابن وإيما هيل سميث. لعب دورًا في قيادة الكنيسة المجتمعية.

أحفاد هيروم سميث

كان لهيروم سميث، الذي قُتل مع أخيه جوزيف، أيضًا ذرية مهمة، بما في ذلك:

هيروم سميث الابن (1838-1918): نجل هيروم سميث.

أحفاد صموئيل هـ. سميث

ترك صموئيل هـ. سميث أيضًا ذرية، على الرغم من أن تأثيرهم كان أقل وضوحًا مقارنة بأحفاد جوزيف وهيروم.

أحفاد ويليام سميث

ويليام سميث، الذي غادر الكنيسة، كان له ذرية أقل ارتباطًا بالكنيسة.

أحفاد كاثرين سميث سالمون

ظلت كاثرين سميث سالمون في الكنيسة، وقد لعبت ذريتها دورًا في دعم الحركة.

أحفاد لوسي سميث ميلر

لوسي سميث ميلر، التي ظلت في الكنيسة، تركت أيضًا ذرية ساهمت في نمو الكنيسة.

التأثير والإرث

تركت عائلة سميث بصمة لا تُمحى في تاريخ الولايات المتحدة. من خلال تأسيسهم لكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، غيروا المشهد الديني والثقافي. لعب أحفاد جوزيف سميث الأب ولوسي ماك سميث أدوارًا قيادية في الكنيسة، وأثروا في تطورها ونموها. كما أسهموا في تطوير المجتمعات، وبناء المعابد، ونشر العقيدة.

بالإضافة إلى ذلك، ساهم أحفادهم في مجالات أخرى، مثل السياسة والأعمال، مما يدل على تأثيرهم الواسع النطاق. إرثهم متمثل في إيمانهم، وتفانيهم في مجتمعاتهم، وقدرتهم على التكيف مع التحديات. لا تزال قصة عائلة سميث موضوعًا للدراسة والبحث، مما يشير إلى أهميتها التاريخية والدينية المستمرة.

الخلافات والجدل

شهدت عائلة سميث، وخاصة جوزيف سميث الابن، جدلاً كبيرًا خلال حياتهم وبعدها. كان جوزيف سميث الابن شخصية مثيرة للجدل، وتعرض للانتقاد بسبب ممارساته الدينية وزواجه التعددي. أدت هذه الخلافات إلى انقسامات داخل الكنيسة، وظهور مجموعات مختلفة تدعي أنها الوريث الشرعي لتقاليد سميث. على الرغم من هذه الخلافات، ظل تأثير عائلة سميث على حركة قديسي الأيام الأخيرة لا جدال فيه.

تطور السلالة

تطورت سلالة سميث على مر الأجيال، مع استمرار أحفادهم في لعب أدوار في الكنيسة والمجتمع. حافظ بعضهم على التزامهم بالإيمان المؤسس، بينما اختار آخرون طرقًا مختلفة. ومع ذلك، فإن إرثهم المشترك لا يزال يربطهم، ويوحد تاريخهم. يعكس تنوعهم وتجاربهم تعقيد حركة قديسي الأيام الأخيرة والولايات المتحدة ككل. تظهر دراسة أحفادهم كيف تتفاعل التقاليد الدينية مع التغيير الاجتماعي والسياسي بمرور الوقت.

مكانة المرأة في سلالة سميث

لعبت النساء في عائلة سميث أدوارًا مهمة في تاريخ كنيسة قديسي الأيام الأخيرة. كانت لوسي ماك سميث شخصية مؤثرة، حيث شاركت في صياغة العقيدة ونشرها، بالإضافة إلى تربية أطفالها. ساهمت زوجات جوزيف سميث الابن وبناته في بناء الكنيسة، ودعم أزواجهن وآبائهم، وتعزيز الإيمان في مجتمعاتهم. كان وجودهن وإسهاماتهن ضروريًا لنجاح الحركة واستمرارها.

الخاتمة

تُعد قائمة أحفاد جوزيف سميث الأب ولوسي ماك سميث بمثابة نظرة عامة شاملة على سلالة عائلة سميث، بدءًا من الوالدين المؤسسين وصولاً إلى الأجيال اللاحقة. إنهم يمثلون مجموعة متنوعة من الأفراد الذين لعبوا أدوارًا مهمة في تشكيل حركة قديسي الأيام الأخيرة والمجتمع الأمريكي الأوسع. من خلال استكشاف مساراتهم وتأثيراتهم، يمكننا فهم تعقيد إرثهم بشكل أفضل. قصة عائلة سميث هي قصة الإيمان والقيادة والتحدي، ولا تزال تهم وتلهم الناس في جميع أنحاء العالم.

المراجع

]]>