مسيرته الكروية
بدأ يوليانو مسيرته الكروية مع نادي ساليرنيتانا في عام 1992، حيث لعب لمدة عامين قبل أن ينتقل إلى نادي بولونيا في عام 1994. في عام 1996، انضم إلى نادي يوفنتوس، حيث حقق أكبر نجاح في مسيرته. لعب مع يوفنتوس لمدة تسعة مواسم، فاز خلالها بالعديد من الألقاب، بما في ذلك أربعة ألقاب في الدوري الإيطالي (1996–97، 1997–98، 2001–02، 2002–03)، ودوري أبطال أوروبا (1995–96)، وكأس السوبر الأوروبي (1996)، وكأس الإنتركونتيننتال (1996).
بعد انتهاء عقده مع يوفنتوس في عام 2005، انتقل يوليانو إلى نادي ريال مايوركا الإسباني، حيث لعب لمدة موسم واحد. ثم عاد إلى إيطاليا في عام 2006، حيث لعب مع نادي سمبدوريا لمدة موسم واحد، ثم انتقل إلى نادي رافينا في عام 2007، حيث اعتزل كرة القدم في عام 2008.
مسيرته الدولية
لعب يوليانو مع منتخب إيطاليا لكرة القدم في الفترة من 1998 إلى 2003، وشارك في 19 مباراة. كان جزءًا من تشكيلة إيطاليا في كأس العالم 2002، حيث لعب في مباراتين.
أسلوب لعبه
كان يوليانو مدافعًا قويًا وبدنيًا، معروفًا بقدرته على التدخلات القوية واللعب الهوائي الجيد. كان أيضًا لاعبًا تكتيكيًا ذكيًا، قادرًا على قراءة المباراة جيدًا والتمركز بشكل فعال. على الرغم من أنه كان في المقام الأول مدافعًا مركزيًا، إلا أنه كان قادرًا أيضًا على اللعب كظهير أيمن.
الإنجازات والألقاب
- يوفنتوس:
- الدوري الإيطالي: 1996–97، 1997–98، 2001–02، 2002–03
- دوري أبطال أوروبا: 1995–96
- كأس السوبر الأوروبي: 1996
- كأس الإنتركونتيننتال: 1996
بعد الاعتزال
بعد اعتزاله كرة القدم، اتجه يوليانو إلى مجال التدريب. بدأ مسيرته التدريبية مع فرق الشباب في نادي بافيا، قبل أن يتولى منصب المدير الفني للفريق الأول في عام 2010. بعد ذلك، درب عدة فرق أخرى في الدوري الإيطالي الدرجة الثالثة والرابعة.
حياته الشخصية
يوليانو متزوج ولديه أطفال. يعرف عنه بأنه شخص متواضع ومحبوب، ويحظى باحترام كبير من زملائه واللاعبين الذين دربهم.
حادثة ركلة الجزاء الشهيرة
يشتهر يوليانو على نطاق واسع بواقعة جدلية حدثت خلال مباراة يوفنتوس وإنتر ميلان في عام 1998. في الدقائق الأخيرة من المباراة، قام يوليانو بعرقلة رونالدو داخل منطقة الجزاء، ولكن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء. أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعًا في إيطاليا، ولا تزال موضوع نقاش حتى اليوم.
تحليل أداء يوليانو
على الرغم من الجدل الذي أحاط به في بعض الأحيان، يُعتبر يوليانو على نطاق واسع أحد أفضل المدافعين الإيطاليين في جيله. كان لاعبًا قويًا وموثوقًا به، ولعب دورًا هامًا في نجاح يوفنتوس خلال التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. يتميز بالصلابة الدفاعية والقدرة على القيادة، مما جعله قطعة أساسية في تشكيلة الفريق.
التقاعد والعمل الحالي
بعد اعتزاله اللعب، انخرط يوليانو في عدة مشاريع رياضية وتدريبية. يواصل تقديم خبرته ومعرفته لكرة القدم للأجيال الشابة، ويشارك في فعاليات مختلفة تهدف إلى تطوير اللعبة في إيطاليا.
الآراء حول يوليانو
تتنوع الآراء حول يوليانو بين مشجعي كرة القدم. يعتبره البعض بطلاً، بينما ينتقده آخرون بسبب بعض الحوادث المثيرة للجدل في مسيرته. ومع ذلك، لا يمكن إنكار مساهمته الكبيرة في كرة القدم الإيطالية وإنجازاته مع يوفنتوس.
الجيل الذهبي ليوفنتوس
كان يوليانو جزءًا من جيل ذهبي ليوفنتوس ضم لاعبين كبار مثل أليساندرو دل بييرو، وزين الدين زيدان، وإدغار ديفيدز، وفيليبو إنزاغي. حقق هذا الجيل العديد من الألقاب والإنجازات، وساهم في جعل يوفنتوس أحد أقوى الفرق في أوروبا.
خاتمة
ماركو يوليانو هو لاعب كرة قدم إيطالي سابق ومدرب حالي، اشتهر بفترته الناجحة مع نادي يوفنتوس، حيث فاز بالعديد من الألقاب المحلية والأوروبية. على الرغم من بعض الجدالات التي أحاطت به، يُعتبر يوليانو أحد أبرز المدافعين في تاريخ كرة القدم الإيطالية. بعد اعتزاله اللعب، اتجه إلى التدريب ويواصل المساهمة في تطوير كرة القدم.