الخلفية والتصميم
تم وضع عارضة يو إس إس لوي في 14 فبراير 1943 بواسطة شركة بناء السفن البحرية براونز في هيوستن، تكساس. تم إطلاقها في 18 أبريل 1943، برعاية السيدة راسل أ. لوي (والدة الملازم لوي)، وتم تكليفها في 20 سبتمبر 1943، تحت قيادة الملازم القائد إ. م. فيذرستون.
كانت يو إس إس لوي جزءًا من فئة سفن المرافقة المدمرة من طراز إدسال، والتي تم تصميمها خصيصًا لمرافقة القوافل وحمايتها من الغواصات والطائرات. تم تجهيزها بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك مدافع عيار 3 بوصات، ومدافع مضادة للطائرات عيار 40 ملم و 20 ملم، وقاذفات أعماق، وقاذفات طوربيدات، مما يجعلها منصة متعددة الاستخدامات للحرب المضادة للغواصات والحرب المضادة للطائرات.
الخدمة في الحرب العالمية الثانية
بعد التدريب، انضمت يو إس إس لوي إلى أسطول المحيط الهادئ وشاركت في العديد من العمليات الرئيسية خلال الحرب العالمية الثانية. وشملت هذه العمليات:
- حماية القوافل: قامت يو إس إس لوي بمرافقة القوافل عبر المحيط الهادئ، مما يوفر حماية حيوية ضد هجمات الغواصات اليابانية.
- عمليات الإنزال البرمائية: شاركت السفينة في العديد من عمليات الإنزال البرمائية، حيث قامت بفحص الشواطئ وتوفير الدعم الناري للقوات التي تتقدم إلى الأمام. وشملت هذه العمليات إنزال في جزر مارشال، وغزو سايبان، وتحرير الفلبين.
- الدعم الجوي والبحري: قدمت يو إس إس لوي الدعم الجوي والبحري للقوات البرية، وقامت بقصف المواقع اليابانية وتقديم غطاء جوي ضد الهجمات الجوية المعادية.
خلال فترة خدمتها في الحرب العالمية الثانية، حصلت يو إس إس لوي على العديد من الأوسمة والجوائز لخدمتها المتميزة.
التحويل إلى سفينة نقل عالية السرعة
في عام 1945، تم تحويل يو إس إس لوي إلى سفينة نقل عالية السرعة وأعيد تصنيفها APD-56. تضمن هذا التحويل إضافة مرافق إضافية لإيواء ونقل قوات مشاة البحرية والوحدات الخاصة الأخرى. تم تجهيز السفينة أيضًا بقوارب إنزال لنقل القوات إلى الشاطئ بسرعة وكفاءة.
الخدمة بعد الحرب
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، شاركت يو إس إس لوي في عمليات الاحتلال في اليابان وكوريا. كما شاركت في العديد من المهام التدريبية والتمارين مع وحدات بحرية أخرى.
تم إيقاف تشغيل يو إس إس لوي في عام 1947 ووضعها في الأسطول الاحتياطي. بيعت للخردة في عام 1966.
الأوسمة والجوائز
حصلت يو إس إس لوي على العديد من الأوسمة والجوائز لخدمتها خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك:
- نجمة الحملة الأمريكية
- نجمة حملة آسيا والمحيط الهادئ (مع أربع نجوم معركة)
- نجمة النصر في الحرب العالمية الثانية
- وسام خدمة الاحتلال البحري
تراث يو إس إس لوي
على الرغم من فترة خدمتها القصيرة نسبيًا، تركت يو إس إس لوي إرثًا دائمًا في تاريخ بحرية الولايات المتحدة. لعبت السفينة دورًا حيويًا في حماية القوافل، ودعم عمليات الإنزال البرمائية، وتوفير الدعم الناري للقوات البرية. تم تكريم طاقم يو إس إس لوي لشجاعتهم وتفانيهم في الخدمة.
ميزات إضافية
نظام السونار: كانت يو إس إس لوي مجهزة بنظام سونار متقدم، والذي سمح لها بالكشف عن الغواصات على مسافات طويلة. كان هذا النظام ذا قيمة خاصة في حماية القوافل من هجمات الغواصات اليابانية.
نظام الرادار: كانت السفينة مجهزة أيضًا بنظام رادار، والذي سمح لها بالكشف عن الطائرات والسفن الأخرى على مسافات طويلة. كان هذا النظام ذا قيمة خاصة في توفير غطاء جوي للقوات البرية.
نظام الاتصالات: كانت يو إس إس لوي مجهزة بنظام اتصالات متطور، والذي سمح لها بالبقاء على اتصال مع السفن والطائرات الأخرى. كان هذا النظام ذا قيمة خاصة في تنسيق العمليات العسكرية.
تفاصيل فنية
- الإزاحة: 1250 طنًا (قياسي)؛ 1590 طنًا (حمولة كاملة)
- الطول: 306 قدم (93 متر)
- الشعاع: 37 قدم (11 متر)
- المسودة: 13 قدم (4.0 متر)
- الدفع: 4 محركات ديزل، 6000 حصان بخاري، عمودان
- السرعة: 21 عقدة (39 كم/ساعة؛ 24 ميلاً في الساعة)
- المدى: 9100 ميل بحري (16900 كم؛ 10500 ميل) عند 12 عقدة
- الطاقم: 186 ضابطًا ومجندًا
- التسليح:
- 3 × مدافع عيار 3 بوصات/50
- 4 × مدافع Bofors عيار 40 ملم
- 8 × مدافع Oerlikon عيار 20 ملم
- 3 × قاذفات طوربيدات عيار 21 بوصة (533 ملم)
- 8 × قاذفات أعماق
- 1 × منصة إطلاق قنابل عمق
معلومات إضافية حول الملازم أول راسل أ. لوي
تم تسمية يو إس إس لوي على اسم الملازم أول راسل أ. لوي، وهو ضابط بحري قُتل في معركة جوادالكانال. كان الملازم لوي قائد فصيلة في الكتيبة الأولى، فوج مشاة البحرية الخامس. قاد رجاله بشجاعة في هجوم على موقع ياباني محصن بشدة. قُتل في القتال، لكن أفعاله سمحت لرجاله بالاستيلاء على الموقع.
حصل الملازم لوي بعد وفاته على صليب البحرية لشجاعته الاستثنائية وتفانيه في الخدمة.
ملخص العمليات الرئيسية
- 1943-1945: مرافقة قوافل في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.
- 1944: المشاركة في غزو سايبان.
- 1944-1945: المشاركة في تحرير الفلبين.
- 1945: التحويل إلى سفينة نقل عالية السرعة (APD-56).
- 1945-1947: المشاركة في عمليات الاحتلال في اليابان وكوريا.
الحياة على متن السفينة
كانت الحياة على متن يو إس إس لوي صعبة، خاصة خلال الحرب العالمية الثانية. كان على الطاقم أن يتحمل ظروفًا جوية قاسية، ونقصًا في النوم، وخطر الهجوم المستمر. ومع ذلك، طور الطاقم رابطة قوية وخدم بفخر وشجاعة.
كانت السفينة مكتظة للغاية، وكان هناك القليل من الخصوصية. غالبًا ما كان على الطاقم أن ينام في أراجيح معلقة في أماكن ضيقة. كانت الوجبات بسيطة، لكنها كانت كافية لإبقاء الطاقم نشيطًا.
على الرغم من التحديات، حافظ الطاقم على معنويات عالية. كانوا يعلمون أنهم كانوا يخدمون قضية نبيلة وكانوا مصممين على الفوز بالحرب.
خاتمة
كانت يو إس إس لوي سفينة مرافقة مدمرة تابعة لبحرية الولايات المتحدة خدمت بامتياز خلال الحرب العالمية الثانية. لعبت السفينة دورًا حيويًا في حماية القوافل، ودعم عمليات الإنزال البرمائية، وتوفير الدعم الناري للقوات البرية. تم تكريم طاقم يو إس إس لوي لشجاعتهم وتفانيهم في الخدمة. على الرغم من أن السفينة لم تعد موجودة، إلا أن ذكراها ستظل حية في قلوب أولئك الذين خدموا على متنها.