<![CDATA[
تاريخ الشارة
تم تقديم شارة الهجوم للمشاة في 20 ديسمبر 1939 من قبل الجنرال هاينريش براون، قائد الفيلق الثالث. صُممت الشارة لتكريم الجنود الذين شاركوا في القتال البري بشكل فعال. في البداية، كانت الشارة تمنح فقط لأفراد المشاة، ولكن في وقت لاحق، امتدت الأهلية لتشمل أفرادًا من وحدات أخرى مثل مهندسي القتال والمدفعية الذين شاركوا في القتال البري.
معايير الحصول على الشارة
كانت هناك معايير محددة للحصول على شارة الهجوم للمشاة. كان على الجنود المشاركة في ثلاثة هجمات مشاة منفصلة على الأقل. كان يجب أن تتم هذه الهجمات في أيام مختلفة. بالنسبة لأفراد المهندسين، كان عليهم المشاركة في ثلاث هجمات مشاة مع القيام بعمليات قتالية فعلية. في حالات استثنائية، يمكن منح الشارة للجنود الذين أظهروا شجاعة استثنائية أو قدموا مساهمات مهمة في القتال، حتى لو لم يستوفوا جميع المعايير المحددة.
تصميم الشارة
تم تصميم شارة الهجوم للمشاة على شكل بيضاوي. كانت مصنوعة من المعدن، وعادةً ما تكون من الزنك أو النحاس الأصفر، وكانت مطلية باللون الفضي أو البرونزي. يظهر تصميم الشارة بندقية هجومية تعبر من فوقها حربة متقاطعة، محاطة بإكليل من أوراق البلوط. كان هناك نوعان من الشارة:
- شارة الهجوم للمشاة باللون الفضي: منحت للجنود الذين استوفوا معايير الحصول عليها.
- شارة الهجوم للمشاة باللون البرونزي: منحت للجنود الذين شاركوا في هجمات مشاة باستخدام مركبات آلية.
كانت شارة الهجوم للمشاة قطعة ذات قيمة عالية من قبل الجنود، وكانت بمثابة دليل على شجاعتهم ومشاركتهم في القتال.
أهمية الشارة
بالإضافة إلى كونها وسامًا عسكريًا، كانت شارة الهجوم للمشاة بمثابة رمز للوحدة والتضحية في القتال. كانت تمثل الانتماء إلى مجتمع الجنود الذين شاركوا في أصعب التجارب القتالية. كان ارتداء الشارة بمثابة إشارة إلى التفاني والالتزام بالواجب. كما ساهمت الشارة في تعزيز الروح المعنوية بين الجنود.
تطور الشارة
مع مرور الوقت، تغيرت بعض تفاصيل شارة الهجوم للمشاة. على سبيل المثال، تم تغيير طريقة تثبيت الشارة على الزي العسكري. كما تم تغيير بعض التفاصيل الصغيرة في التصميم. ومع ذلك، حافظت الشارة على قيمتها كرمز للشجاعة والتضحية.
الفرق بين شارة الهجوم للمشاة وشارات أخرى
كانت هناك العديد من الأوسمة والشارات العسكرية الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، كانت شارة الهجوم للمشاة فريدة من نوعها لأنها كانت مخصصة على وجه التحديد للجنود الذين شاركوا في القتال البري المباشر. على سبيل المثال، كانت شارة الجرح تمنح للجنود الذين أصيبوا في القتال. كانت هناك أيضًا شارات أخرى، مثل شارة القتال القريب، التي منحت للجنود الذين شاركوا في القتال اليدوي.
التأثير النفسي للشارة
كان لشارة الهجوم للمشاة تأثير نفسي كبير على الجنود. كان الحصول على الشارة بمثابة اعتراف رسمي بشجاعتهم وتفانيهم في القتال. ساعد ذلك في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وروحهم المعنوية. كما ساعدت الشارة في تعزيز الشعور بالانتماء إلى الوحدة العسكرية.
أفراد بارزون حصلوا على الشارة
حصل العديد من الجنود على شارة الهجوم للمشاة خلال الحرب العالمية الثانية. من بين هؤلاء الجنود، كان هناك العديد من القادة والجنود الذين أظهروا شجاعة استثنائية في القتال. كان الحصول على الشارة بمثابة دليل على قدرتهم على القيادة والقتال في أصعب الظروف.
القيمة التاريخية للشارة
تعتبر شارة الهجوم للمشاة ذات قيمة تاريخية كبيرة. فهي تمثل فترة مهمة في التاريخ العسكري الألماني. تعد الشارة بمثابة تذكير بالتضحيات والشجاعة التي أظهرها الجنود خلال الحرب العالمية الثانية. كما أنها تمثل تطور الأوسمة العسكرية خلال تلك الفترة.
جمع شارة الهجوم للمشاة
اليوم، تعتبر شارة الهجوم للمشاة قطعة تحظى بشعبية كبيرة بين هواة جمع المقتنيات العسكرية. نظرًا لأهميتها التاريخية، فإن الشارة غالبًا ما تباع بأسعار مرتفعة. هناك العديد من النسخ المقلدة من الشارة في السوق، لذا من المهم جدًا التحقق من صحة الشارة قبل شرائها.
الجدل المحيط بالشارة
بسبب ارتباطها بالجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، غالبًا ما تكون شارة الهجوم للمشاة موضوعًا للجدل. يرى البعض أنها رمز للعدوان والفظائع التي ارتكبت خلال الحرب. ومع ذلك، يرى آخرون أنها تمثل شجاعة وتضحيات الجنود الذين قاتلوا في الحرب. من المهم فهم السياق التاريخي للشارة وتقييمها بناءً على هذا السياق.
نظرة عامة على الشارة
في الختام، شارة الهجوم للمشاة هي وسام عسكري ألماني مهم. كانت تمنح للجنود الذين شاركوا في القتال البري خلال الحرب العالمية الثانية. كانت الشارة بمثابة رمز للشجاعة والتضحية والوحدة. لا تزال الشارة ذات قيمة تاريخية كبيرة اليوم.
خاتمة
شكلت شارة الهجوم للمشاة جزءًا هامًا من التراث العسكري الألماني خلال الحرب العالمية الثانية. مثلت الشارة اعترافًا رسميًا بالشجاعة والتفاني في القتال. كانت الشارة رمزًا للوحدة والروح المعنوية بين الجنود، ولا تزال تحظى بقيمة تاريخية كبيرة حتى اليوم.