<![CDATA[
يو إس إس ريفز (DE-94)
كانت يو إس إس ريفز (DE-94) مدمرة مرافقة من فئة إيفارتس تم تسليمها إلى البحرية الملكية تحت اسم إتش إم إس فورستر (HMS Forster). تم وضع عارضة السفينة في 17 ديسمبر 1942 بواسطة حوض بوسطن البحري، وتم إطلاقها في 27 يناير 1943، ودخلت الخدمة في 23 أبريل 1943. خدمت في المقام الأول في مرافقة القوافل عبر المحيط الأطلسي خلال الحرب العالمية الثانية، وحماية السفن التجارية من غواصات يو الألمانية. بعد الحرب، أعيدت إلى الولايات المتحدة في عام 1945 وتم بيعها للخردة في عام 1947.
التصميم والبناء:
تم تصميم فئة إيفارتس كمدمرات مرافقة سريعة ورخيصة الإنتاج لمرافقة القوافل وحمايتها من الغواصات والطائرات. تميزت السفن بتصميم بسيط وفعال، مع التركيز على السرعة والقدرة على المناورة. تم تجهيزها بمجموعة من الأسلحة المضادة للغواصات، بما في ذلك قاذفات الأعماق وقاذفات الهاون. تم بناء يو إس إس ريفز (DE-94) في حوض بوسطن البحري، وهو أحد العديد من أحواض بناء السفن التي شاركت في إنتاج هذه الفئة من السفن الحربية.
الخدمة في الحرب العالمية الثانية:
بعد دخولها الخدمة، تم تكليف يو إس إس ريفز (DE-94) بمهام مرافقة القوافل في المحيط الأطلسي. لعبت دورًا حاسمًا في حماية السفن التجارية من غواصات يو الألمانية، التي كانت تشكل تهديدًا كبيرًا للشحن البحري المتحالف. شاركت السفينة في العديد من الاشتباكات مع غواصات العدو، واستخدمت قاذفات الأعماق وغيرها من الأسلحة المضادة للغواصات لإبعاد أو تدمير التهديدات المحتملة. ساهمت يو إس إس ريفز (DE-94) بشكل كبير في الجهود الحربية من خلال ضمان وصول الإمدادات الحيوية إلى أوروبا بأمان.
نهاية الخدمة:
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، لم تعد هناك حاجة إلى يو إس إس ريفز (DE-94) وتم إخراجها من الخدمة. أعيدت إلى الولايات المتحدة في عام 1945 وبيعت للخردة في عام 1947. على الرغم من حياتها المهنية القصيرة نسبيًا، فقد تركت السفينة إرثًا دائمًا كرمز للتصميم الفعال والمساهمة الحاسمة في المجهود الحربي.
يو إس إس ريفز (CG-24)
كانت يو إس إس ريفز (CG-24) طرادًا صاروخيًا موجهًا من فئة ليهاي خدم في بحرية الولايات المتحدة من عام 1964 إلى عام 1993. تم تسميتها على اسم الأدميرال جوزيف ماسون ريفز، وهو شخصية بارزة في تاريخ البحرية الأمريكية. شاركت السفينة في العديد من العمليات المهمة خلال حياتها المهنية، بما في ذلك حرب فيتنام وحرب الخليج.
التصميم والبناء:
تم تصميم فئة ليهاي كطرادات صاروخية موجهة متعددة الأغراض قادرة على توفير الدفاع الجوي والحرب المضادة للغواصات وقدرات الحرب السطحية. تم تجهيز السفن بمجموعة واسعة من أنظمة الأسلحة، بما في ذلك صواريخ تارتار المضادة للطائرات، وصواريخ ASROC المضادة للغواصات، ومدافع عيار 5 بوصات. تم وضع عارضة يو إس إس ريفز (CG-24) في 1 يوليو 1961 بواسطة حوض بناء السفن البحرية في بوجيه ساوند، وتم إطلاقها في 12 مايو 1962، ودخلت الخدمة في 15 مايو 1964.
الخدمة في حرب فيتنام:
شاركت يو إس إس ريفز (CG-24) في حرب فيتنام من خلال توفير الدعم الناري البحري للقوات البرية وقيامها بمهام الدفاع الجوي. عملت السفينة قبالة سواحل فيتنام، حيث أطلقت نيران المدفعية على مواقع العدو وقدمت غطاءً جويًا للطائرات الأمريكية. كما شاركت في عمليات البحث والإنقاذ، وإنقاذ الطيارين الذين أسقطوا في المياه المعادية. حصلت يو إس إس ريفز (CG-24) على العديد من الجوائز لخدمتها خلال حرب فيتنام.
العمليات الأخرى:
بالإضافة إلى خدمتها في حرب فيتنام، شاركت يو إس إس ريفز (CG-24) في العديد من العمليات المهمة الأخرى طوال حياتها المهنية. وشملت هذه العمليات نشرها في المحيط الهندي خلال أزمة الرهائن الإيرانية، ومشاركتها في حرب الخليج. خلال حرب الخليج، قدمت يو إس إس ريفز (CG-24) الدفاع الجوي لوحدات بحرية أخرى وشاركت في عمليات المراقبة. كما عملت السفينة كمنصة اختبار لأنظمة أسلحة جديدة وتقنيات بحرية.
التحديثات والترقيات:
خضعت يو إس إس ريفز (CG-24) للعديد من التحديثات والترقيات طوال حياتها المهنية لتحسين قدراتها القتالية وإبقائها في صدارة التطورات التكنولوجية. تضمنت هذه التحديثات تركيب أنظمة رادار وسونار جديدة، بالإضافة إلى تحسينات على أنظمة الأسلحة الخاصة بها. تم تصميم هذه التحديثات لضمان بقاء السفينة رصيدًا قيمًا لبحرية الولايات المتحدة.
نهاية الخدمة:
بعد خدمة متميزة استمرت ما يقرب من ثلاثة عقود، تم إخراج يو إس إس ريفز (CG-24) من الخدمة في 12 نوفمبر 1993. تم بيعها للخردة في عام 1994. تركت السفينة إرثًا دائمًا كطراد صاروخي موجه قوي ومتعدد الاستخدامات خدم بفخر في بحرية الولايات المتحدة.
الأوسمة والجوائز
خلال فترة خدمتها، حصلت يو إس إس ريفز (CG-24) على العديد من الأوسمة والجوائز التي تعكس أدائها المتميز ومساهمتها في مهام بحرية الولايات المتحدة. تشمل هذه الجوائز:
- وسام الوحدة الجديرة بالتقدير التابع للبحرية
- نجمة المعركة (مرتين)
- وسام خدمة الدفاع الوطني
- وسام خدمة فيتنام
- وسام حملة فيتنام
تعكس هذه الأوسمة والجوائز التزام طاقم يو إس إس ريفز (CG-24) بالتفوق ومساهماتهم القيمة في أمن الولايات المتحدة وحلفائها.
الإرث والتكريم
لا تزال يو إس إس ريفز (CG-24) تحظى بالذكرى والتقدير من قبل أولئك الذين خدموا على متنها وأولئك الذين تعرفوا على مساهماتها في بحرية الولايات المتحدة. تم تسمية السفينة على اسم الأدميرال جوزيف ماسون ريفز، وهو شخصية بارزة في تاريخ البحرية الأمريكية، مما يزيد من أهمية إرثها. تم تكريس العديد من المعالم والنصب التذكارية لتكريم يو إس إس ريفز (CG-24) وطاقمها، مما يضمن أن تضحياتهم وخدمتهم لن تُنسى أبدًا.
خاتمة
باختصار، يشير اسم يو إس إس ريفز إلى سفينتين متميزتين في تاريخ بحرية الولايات المتحدة. كانت يو إس إس ريفز (DE-94) مدمرة مرافقة خدمت في الحرب العالمية الثانية، بينما كانت يو إس إس ريفز (CG-24) طرادًا صاروخيًا موجهًا شارك في العديد من العمليات المهمة، بما في ذلك حرب فيتنام وحرب الخليج. تركت كلتا السفينتين إرثًا دائمًا كرموز للتصميم الفعال والخدمة المتميزة. ستظل يو إس إس ريفز (CG-24) تحظى بالذكرى والتقدير لمساهماتها في بحرية الولايات المتحدة.