الحياة المبكرة والتعليم
ولدت إيلي سوليد أوفيراس في أورسكوج، وهي بلدية تقع في مقاطعة مور أوغ رومسدال في النرويج. نشأت في مزرعة، ولعبت خلفيتها الريفية دوراً هاماً في تشكيل وجهات نظرها السياسية. بعد الانتهاء من تعليمها الثانوي، التحقت بجامعة أوسلو، حيث درست علم الاجتماع والعلوم السياسية. حصلت على درجة الماجستير في علم الاجتماع عام 1976.
الحياة المهنية
قبل دخولها السياسة، عملت أوفيراس كموظفة في بلدية أورسكوج. كما عملت أيضاً كمدرسة في مدرسة ثانوية محلية. أكسبتها هذه التجارب فهمًا عميقًا للتحديات التي تواجه المجتمعات المحلية، وأثرت في اهتمامها بالسياسة المحلية والإقليمية.
المسيرة السياسية
بدأت أوفيراس مسيرتها السياسية في حزب الوسط، وهو حزب سياسي نرويجي يركز على قضايا المناطق الريفية والزراعة واللامركزية. صعدت بسرعة في صفوف الحزب، وأصبحت عضواً في المجلس البلدي لأورسكوج في عام 1980. شغلت هذا المنصب حتى عام 1993، عندما تم انتخابها لعضوية البرلمان النرويجي.
في البرلمان، مثلت أوفيراس مقاطعة مور أوغ رومسدال. عملت في العديد من اللجان البرلمانية، بما في ذلك لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، ولجنة الشؤون المحلية والبيئة، ولجنة الرقابة الدستورية والشؤون. كانت معروفة بعملها الدؤوب وتفانيها في خدمة ناخبيها.
مناصب رئيسية
- عضو في البرلمان النرويجي (Storting) عن دائرة مور أوغ رومسدال (1993-2009)
- عضو في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع
- عضو في لجنة الشؤون المحلية والبيئة
- عضو في لجنة الرقابة الدستورية والشؤون
- عضو في المجلس البلدي لأورسكوج (1980-1993)
الأنشطة السياسية
خلال فترة وجودها في البرلمان، كانت أوفيراس مدافعة قوية عن مصالح المناطق الريفية. عملت بلا كلل لتعزيز الزراعة المستدامة، وحماية البيئة، وضمان حصول المجتمعات الريفية على الخدمات الأساسية. كانت أيضًا مؤيدة صريحة للامركزية، بحجة أن السلطة يجب أن تُنقل إلى المجتمعات المحلية.
بالإضافة إلى عملها في القضايا المحلية والإقليمية، شاركت أوفيراس أيضًا في السياسة الخارجية. كانت عضواً في وفد البرلمان النرويجي إلى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، حيث عملت في قضايا مثل حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون.
فترة ما بعد البرلمان
تركت أوفيراس البرلمان في عام 2009. منذ ذلك الحين، ظلت نشطة في السياسة المحلية. شغلت منصب رئيسة مجلس إدارة شركة الكهرباء المحلية، وهي أيضاً عضو في العديد من المنظمات غير الحكومية.
الجوائز والتكريمات
حصلت أوفيراس على العديد من الجوائز والتكريمات لخدماتها العامة، بما في ذلك:
- وسام القديس أولاف من رتبة فارس (Knight of the Order of St. Olav)
- ميدالية الاستحقاق المدني (Civil Merit Medal)
وجهات النظر السياسية
تعتبر أوفيراس شخصية بارزة في حزب الوسط، وتمثل قيم الحزب الأساسية. تؤمن بقوة بأهمية المجتمعات الريفية، وتلتزم بحماية البيئة وتعزيز الزراعة المستدامة. كما أنها مؤيدة قوية للامركزية، بحجة أن السلطة يجب أن تُنقل إلى المجتمعات المحلية.
تؤمن أوفيراس أيضاً بأهمية التعاون الدولي. كانت عضواً في وفد البرلمان النرويجي إلى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، حيث عملت في قضايا مثل حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون. تعتقد أن النرويج لديها دور مهم تلعبه في تعزيز هذه القيم على مستوى العالم.
الحياة الشخصية
إيلي سوليد أوفيراس متزوجة ولديها ثلاثة أطفال. تعيش في مزرعة في أورسكوج.
إرثها
تعتبر إيلي سوليد أوفيراس شخصية محترمة في السياسة النرويجية. لعبت دوراً هاماً في تعزيز مصالح المناطق الريفية، وحماية البيئة، وتعزيز اللامركزية. كان لعملها تأثير دائم على المجتمع النرويجي.
خاتمة
إيلي سوليد أوفيراس هي سياسية نرويجية بارزة خدمت في البرلمان النرويجي لمدة أربع فترات. خلال فترة وجودها في البرلمان، كانت مدافعة قوية عن مصالح المناطق الريفية، وحماية البيئة، وتعزيز اللامركزية. لعبت دوراً هاماً في تشكيل السياسة النرويجية، وكان لعملها تأثير دائم على المجتمع النرويجي. هي مثال للمسؤول الذي يخدم مجتمعه بإخلاص وتفان.