نشأتها وتعليمها
ولدت إنجفيلد فاجين مالفيك في مدينة تروندهايم النرويجية. أكملت تعليمها الثانوي في عام 1990، ثم درست العلوم الاجتماعية في الكلية الجامعية في مولدي من عام 1993 إلى عام 1994. بعد ذلك، التحقت بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا (NTNU) في تروندهايم، حيث حصلت على درجة الماجستير في علم الاجتماع في عام 1999. خلال فترة دراستها، عملت أيضًا كمساعدة تدريس في قسم علم الاجتماع والعلوم السياسية في الجامعة.
مسيرتها المهنية
بدأت مالفيك مسيرتها المهنية في مجال السياسة والعمل الاجتماعي بعد تخرجها. عملت كمستشارة في بلدية تروندهايم من عام 2000 إلى عام 2005، حيث كانت مسؤولة عن قضايا التخطيط الحضري والتنمية المستدامة. كما عملت كمستشارة في مجلس مقاطعة سور تروندلاغ من عام 2005 إلى عام 2009، حيث ركزت على قضايا البيئة والنقل.
مسيرتها السياسية
بدأت مالفيك نشاطها السياسي في حزب اليسار الاشتراكي في بداية التسعينيات. شغلت العديد من المناصب القيادية في الحزب على المستويين المحلي والإقليمي. في عام 2009، انتُخبت لعضوية البرلمان النرويجي عن دائرة سور تروندلاغ الانتخابية.
خلال فترة عضويتها في البرلمان، عملت مالفيك في العديد من اللجان البرلمانية، بما في ذلك لجنة الطاقة والبيئة، ولجنة النقل والاتصالات، ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع. اشتهرت بمواقفها القوية بشأن قضايا البيئة والتنمية المستدامة، والدفاع عن حقوق العمال والمساواة الاجتماعية.
أعادت مالفيك انتخابها لعضوية البرلمان في عام 2013 و 2017. خلال هذه الفترات، واصلت التركيز على القضايا البيئية والاجتماعية، ولعبت دورًا هامًا في صياغة السياسات العامة في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والنقل المستدام، والرعاية الاجتماعية.
أبرز مواقفها السياسية
- البيئة والتنمية المستدامة: تعتبر مالفيك من أبرز المدافعين عن حماية البيئة والتنمية المستدامة في النرويج. دعت إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة تغير المناخ، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وحماية التنوع البيولوجي.
- حقوق العمال: تولي مالفيك اهتمامًا كبيرًا بحقوق العمال، وتدعو إلى تحسين ظروف العمل، وزيادة الأجور، وتعزيز المساواة بين الجنسين في سوق العمل.
- المساواة الاجتماعية: تعتبر مالفيك من المؤيدين المتحمسين للمساواة الاجتماعية، وتدعو إلى تقليل الفوارق بين الأغنياء والفقراء، وتوفير فرص متساوية للجميع في التعليم والصحة والعمل.
- السلام والأمن: تدعم مالفيك سياسة خارجية سلمية، وتدعو إلى حل النزاعات بالطرق الدبلوماسية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن.
الأنشطة البرلمانية
شاركت إنجفيلد فاجين مالفيك في العديد من الأنشطة البرلمانية خلال فترة عضويتها في البرلمان النرويجي. قدمت العديد من المقترحات والتعديلات على القوانين، وشاركت في المناقشات البرلمانية، وعملت مع أعضاء البرلمان الآخرين من مختلف الأحزاب للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن القضايا الهامة. كما شاركت في العديد من الوفود البرلمانية إلى الخارج، حيث مثلت النرويج في المحافل الدولية.
الحياة الشخصية
إنجفيلد فاجين مالفيك متزوجة ولديها أطفال. تعيش في تروندهايم، وتستمتع بقضاء وقت فراغها في الطبيعة، وممارسة الرياضة، وقراءة الكتب.
الجوائز والتكريمات
تقديرًا لجهودها في مجال السياسة والعمل الاجتماعي، حصلت إنجفيلد فاجين مالفيك على العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك:
- جائزة البيئة من حزب اليسار الاشتراكي (2010)
- جائزة المساواة من مجلس مقاطعة سور تروندلاغ (2015)
مشاركتها في المنظمات غير الحكومية
بالإضافة إلى عملها السياسي، تشارك إنجفيلد فاجين مالفيك في العديد من المنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجالات البيئة وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة. تعمل كعضو في مجلس إدارة العديد من هذه المنظمات، وتشارك في أنشطتها وفعالياتها.
مستقبلها السياسي
لا تزال إنجفيلد فاجين مالفيك شخصية بارزة في حزب اليسار الاشتراكي وفي السياسة النرويجية بشكل عام. من المتوقع أن تستمر في لعب دور هام في صياغة السياسات العامة والدفاع عن القضايا التي تؤمن بها.
خاتمة
إنجفيلد فاجين مالفيك سياسية نرويجية بارزة، لعبت دورًا هامًا في البرلمان النرويجي وفي حزب اليسار الاشتراكي. اشتهرت بمواقفها القوية بشأن قضايا البيئة والتنمية المستدامة، وحقوق العمال، والمساواة الاجتماعية. تظل شخصية مؤثرة في السياسة النرويجية، ومن المتوقع أن تستمر في لعب دور هام في المستقبل.