<![CDATA[
نشأته وبداية حياته
ولد دونالد كابيري في ليدز، يوركشاير، إنجلترا. تلقى تعليمه في مدرسة ليدز جرامر. بعد ذلك، درس القانون في جامعة ليدز، وتخرج منها بدرجة البكالوريوس في القانون. خلال الحرب العالمية الثانية، خدم في الجيش البريطاني وحصل على الصليب العسكري لشجاعته في القتال. حصل أيضًا على ميدالية الدفاع.
بعد الحرب، بدأ كابيري مسيرته المهنية في القانون، وعمل كمحامٍ. أصبح أيضًا نشطًا في السياسة المحلية، حيث شغل منصب عضو في مجلس مدينة ليدز. كان يعتبر شخصية بارزة في المجتمع المحلي، وعرف بدعمه لقضايا مختلفة.
مسيرته السياسية
بدأ دونالد كابيري مسيرته السياسية على المستوى الوطني عندما انتخب عضوًا في البرلمان عن دائرة نورث غرب ليدز في عام 1950. حافظ على مقعده في البرلمان لمدة 33 عامًا، حتى تقاعده في عام 1983. خلال فترة عمله في البرلمان، شغل كابيري العديد من المناصب، بما في ذلك منصب السكرتير البرلماني لوزارة التجارة والصناعة من 1962 إلى 1964. كما شغل منصب رئيس لجنة المعونة النيابية من عام 1970 إلى عام 1979.
كان كابيري معروفًا بدعمه القوي لحزب المحافظين، وكذلك اهتمامه بمقاطعة يوركشاير. دافع باستمرار عن مصالح ناخبيه في نورث غرب ليدز، وعمل على تحسين الاقتصاد المحلي والظروف المعيشية. كما كان مؤيدًا قويًا للشركات الصغيرة، وعمل على تسهيل بيئة العمل المناسبة لنموها.
لعب دورًا مهمًا في تطوير السياسات الحكومية. كان له تأثير كبير في مجالات مختلفة، بما في ذلك التجارة والصناعة والتعليم والرعاية الصحية. كان يتمتع بسمعة طيبة كبرلماني عملي وموثوق به.
إسهاماته البارزة
خلال مسيرته المهنية، قام دونالد كابيري بالعديد من الإسهامات البارزة. كان له دور فعال في دعم التشريعات التي تهدف إلى تحسين الاقتصاد البريطاني. كان من المؤيدين المتحمسين لسياسات السوق الحرة، وعمل على تقليل تدخل الدولة في الاقتصاد. بالإضافة إلى ذلك، عمل على تعزيز التجارة والصناعة البريطانية، وساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية.
بصفته سكرتيرًا برلمانيًا لوزارة التجارة والصناعة، لعب دورًا رئيسيًا في تنفيذ سياسات الحكومة في هذا المجال. كما شغل منصب رئيس لجنة المعونة النيابية، حيث أشرف على تقديم المساعدات الخارجية للدول النامية. كان لديه اهتمام خاص بقضايا التنمية الدولية، وعمل على تعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والدول الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، اشتهر كابيري بخبرته القانونية. استخدم معرفته بالقانون لدعم القوانين التي تهدف إلى تحسين العدالة والمساواة في المجتمع. كان لديه اهتمام خاص بحقوق الإنسان، وعمل على حماية الحريات المدنية.
حياته الشخصية
تزوج دونالد كابيري من جوان إليانور ويلسون في عام 1938. كان لديهما ابنة واحدة. كان يتمتع بحياة عائلية سعيدة، وكان معروفًا بتفانيه لزوجته وعائلته.
كان كابيري يتمتع بشخصية محبوبة ومحترمة. كان معروفًا بنزاهته وتفانيه في العمل العام. كان يمتلك حسًا فكاهيًا، وكان يحظى بشعبية كبيرة بين زملائه في البرلمان.
السنوات الأخيرة والوفاة
تقاعد دونالد كابيري من البرلمان في عام 1983. في عام 1984، حصل على لقب “بارون كابيري من أديل” في مقاطعة يوركشاير الغربية، مما منحه مقعدًا في مجلس اللوردات. واصل المشاركة في الحياة العامة حتى وفاته في عام 1991.
بعد تقاعده، ظل كابيري نشطًا في العمل الخيري والاجتماعي. كان عضوًا في العديد من المنظمات الخيرية، وقدم الدعم للقضايا التي كان يؤمن بها. كان يعتبر رجل دولة يحظى بالاحترام، واستمر في تقديم المشورة والتوجيه للسياسيين الشباب.
إرثه
ترك دونالد كابيري إرثًا دائمًا. يُذكر كسياسي ملتزم وموهوب، خدم بلاده ومجتمعه بكل إخلاص. سيظل يُذكر بمساهماته في السياسة البريطانية، والتزامه بمقاطعة يوركشاير، وعمله الدؤوب في البرلمان.
يعتبر مثالاً يحتذى به للمسؤولية العامة والخدمة. لقد أظهر كيف يمكن للفرد أن يحدث فرقًا في العالم من خلال العمل الجاد والتفاني والالتزام بقيم معينة. إرثه مستمر في إلهام الأجيال القادمة.
أبرز محطات حياته
- ولد في ليدز، يوركشاير، في 18 أغسطس 1907.
- درس القانون في جامعة ليدز.
- خدم في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية وحصل على الصليب العسكري.
- انتخب عضوًا في البرلمان عن دائرة نورث غرب ليدز في عام 1950.
- شغل منصب السكرتير البرلماني لوزارة التجارة والصناعة من 1962 إلى 1964.
- شغل منصب رئيس لجنة المعونة النيابية من 1970 إلى 1979.
- تقاعد من البرلمان في عام 1983.
- حصل على لقب “بارون كابيري من أديل” في عام 1984.
- توفي في 13 مارس 1991.
خاتمة
دونالد كابيري كان شخصية سياسية بارزة في المملكة المتحدة، اشتهر بعمله الدؤوب، وتفانيه في خدمة العامة، والتزامه بمقاطعة يوركشاير. ترك إرثًا دائمًا كسياسي محترم، ساهم بشكل كبير في تطور السياسة البريطانية. من خلال مسيرته المهنية، أظهر كابيري قيمًا مثل التفاني والعمل الجاد، والتي لا تزال تلهم حتى اليوم.