تاريخ المطاردة
تم تأسيس السباق في عام 1911، وكان يُعرف في الأصل باسم سباق جوائز كوتمور (Cotswold Chase). تم تغيير اسمه عدة مرات على مر السنين، وفي عام 2011، أصبح يُعرف باسم مطاردة براون أدفايزري للمبتدئين.
يُعتبر هذا السباق واحدًا من أبرز سباقات المبتدئين في موسم القفز الوطني. غالبًا ما يشارك فيه الخيول الواعدة التي تتطلع إلى تحقيق النجاح في سباقات أكبر في المستقبل. تاريخيًا، شهد السباق فوز العديد من الخيول التي أصبحت فيما بعد أبطالًا في عالم سباقات الخيل.
مسار السباق
يقام السباق على مسافة حوالي 3 أميال و 1/8 من الميل (حوالي 5 كيلومترات و 100 متر)، ويتضمن 20 حاجزًا. يعتبر المسار في شلتنهام من أصعب المسارات في سباقات القفز الوطني، مما يجعل السباق تحديًا حقيقيًا للخيول وفرسانها.
يتطلب مسار شلتنهام قدرة تحمل عالية وقدرة على القفز بمهارة، حيث أن الحواجز تكون صعبة وتتطلب دقة في التنفيذ. بالإضافة إلى ذلك، فإن التضاريس المتغيرة للمسار تزيد من صعوبة السباق، مما يجعله اختبارًا شاملاً لقدرات الخيل.
أبرز الفائزين
من بين أبرز الفائزين في هذا السباق:
- ألتيما ثول (Altema Thule) (1972)
- برودواي بوفالو (Broadway Buffalo) (1986)
- ستار دو (Star De) (1999)
- دنكان (Duncannon) (2005)
- سيزار ميلان (Cesar Milan) (2007)
- سير دي غوي (Sir Des Champs) (2012)
- دون بولي (Don Poli) (2015)
هذه الخيول لم تفز فقط في هذا السباق المرموق، بل حققت أيضًا نجاحًا كبيرًا في سباقات أخرى رفيعة المستوى، مما يؤكد أهمية مطاردة براون أدفايزري للمبتدئين كمنصة انطلاق للخيول النجمة.
الرعاية
يحمل السباق حاليًا اسم براون أدفايزري، وهي شركة استثمار عالمية. وقد ساهمت رعاية براون أدفايزري في زيادة مكانة السباق وجاذبيته، وجذبت مشاركة أوسع من المدربين والخيول والجمهور.
تعتبر الرعاية جزءًا حيويًا من سباقات الخيل الحديثة، حيث توفر الدعم المالي اللازم لتنظيم السباقات والحفاظ على جودتها. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الرعاية في الترويج للسباقات وجذب جمهور أوسع، مما يعزز من شعبية سباقات الخيل بشكل عام.
أهمية السباق
تعتبر مطاردة براون أدفايزري للمبتدئين سباقًا مهمًا للعديد من الأسباب:
- إنها فرصة للخيول الصغيرة لإثبات نفسها على المسرح الكبير.
- إنها فرصة للمدربين والفرسان لعرض مهاراتهم.
- إنها فرصة للمشاهدين لمشاهدة بعض من أفضل سباقات القفز الوطني في العالم.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر السباق مؤشرًا هامًا على أداء الخيول في المستقبل، حيث أن الفائزين في هذا السباق غالبًا ما يصبحون منافسين أقوياء في سباقات أخرى مرموقة. وبالتالي، يولي المدربون وأصحاب الخيول اهتمامًا خاصًا بهذا السباق، ويسعون للمشاركة فيه بأفضل الخيول المتاحة لديهم.
تأثير السباق على سباقات القفز الوطني
لعبت مطاردة براون أدفايزري للمبتدئين دورًا هامًا في تشكيل مشهد سباقات القفز الوطني على مر السنين. فقد ساهمت في اكتشاف وتطوير العديد من الخيول النجمة، وساعدت في تعزيز شعبية هذه الرياضة في بريطانيا العظمى وخارجها.
كما أن السباق يعتبر جزءًا لا يتجزأ من مهرجان شلتنهام، الذي يعتبر واحدًا من أبرز فعاليات سباقات الخيل في العالم. يجذب المهرجان حشودًا كبيرة من المشاهدين والمشاركين من جميع أنحاء العالم، ويعتبر فرصة مثالية للاستمتاع بأجواء سباقات الخيل المفعمة بالحيوية والإثارة.
توقعات المستقبل
من المتوقع أن تستمر مطاردة براون أدفايزري للمبتدئين في لعب دور هام في سباقات القفز الوطني في السنوات القادمة. ومع استمرار تطور الرياضة، من المرجح أن يشهد السباق المزيد من التغييرات والابتكارات، ولكنه سيظل دائمًا منصة انطلاق للخيول الواعدة والمدربين الموهوبين.
كما أن الرعاية المستمرة من براون أدفايزري ستساهم في تعزيز مكانة السباق وجاذبيته، وجذب مشاركة أوسع من المدربين والخيول والجمهور. وبالتالي، يمكن توقع أن يستمر السباق في الازدهار والنمو في المستقبل.
نصائح للمشاهدين
إذا كنت تخطط لحضور مطاردة براون أدفايزري للمبتدئين، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك في الاستمتاع بالسباق:
- احجز تذاكرك مسبقًا، حيث أن السباق يحظى بشعبية كبيرة وقد تنفد التذاكر بسرعة.
- ارتدِ ملابس مناسبة للطقس، حيث أن الطقس في شلتنهام في شهر مارس قد يكون غير متوقع.
- تعرف على الخيول والفرسان المشاركين في السباق، حتى تتمكن من متابعة السباق بشكل أفضل.
- ضع رهانًا صغيرًا على الحصان الذي تعتقد أنه سيفوز، لتزيد من إثارة السباق.
- استمتع بالأجواء المفعمة بالحيوية والإثارة في مهرجان شلتنهام.
تأثير السباق على الاقتصاد المحلي
بالإضافة إلى أهميته الرياضية والثقافية، يلعب مطاردة براون أدفايزري للمبتدئين دورًا هامًا في الاقتصاد المحلي لمنطقة شلتنهام. يجذب السباق حشودًا كبيرة من المشاهدين والمشاركين من جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى زيادة الإنفاق في الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية المحلية.
كما أن السباق يوفر فرص عمل للعديد من الأشخاص في المنطقة، بما في ذلك العاملين في مجال الضيافة والنقل والترفيه. وبالتالي، يعتبر السباق محركًا هامًا للنمو الاقتصادي في منطقة شلتنهام.
تغطية إعلامية
يحظى مطاردة براون أدفايزري للمبتدئين بتغطية إعلامية واسعة النطاق، سواء في الصحف والمجلات المتخصصة في سباقات الخيل أو في وسائل الإعلام الأخرى. تساعد هذه التغطية في الترويج للسباق وجذب جمهور أوسع، وتعزيز مكانته كواحد من أبرز سباقات القفز الوطني في العالم.
كما أن التغطية الإعلامية تساهم في زيادة الوعي بسباقات الخيل بشكل عام، وتشجيع المزيد من الأشخاص على متابعة هذه الرياضة المثيرة. وبالتالي، تعتبر التغطية الإعلامية جزءًا حيويًا من نجاح سباقات الخيل.
خاتمة
مطاردة براون أدفايزري للمبتدئين هي سباق قفز وطني مرموق يقام في مهرجان شلتنهام. يعتبر السباق فرصة للخيول الصغيرة لإثبات نفسها، وللمدربين والفرسان لعرض مهاراتهم. كما يعتبر فرصة للمشاهدين لمشاهدة بعض من أفضل سباقات القفز الوطني في العالم. يلعب السباق دورًا هامًا في سباقات القفز الوطني، حيث يساهم في اكتشاف وتطوير العديد من الخيول النجمة، ويساعد في تعزيز شعبية هذه الرياضة.