الخلفية
شاركت إستونيا في مسابقة الأغنية الأوروبية مرتين من قبل، في عامي 1993 و1994. لم تحقق الدولة نجاحًا كبيرًا في أي من المشاركتين السابقتين، حيث احتلت المرتبة الخامسة والعشرين في عام 1993 والمرتبة الرابعة والعشرين في عام 1994.
بسبب العدد الكبير من الدول الراغبة في المشاركة في مسابقة عام 1996، قرر الاتحاد الإذاعي الأوروبي (EBU) إجراء جولة تصفيات مسبقة. شاركت جميع الدول الراغبة في المشاركة، باستثناء الدولة المضيفة النرويج، في جولة التصفيات المسبقة. تم اختيار أفضل 22 دولة من جولة التصفيات المسبقة للانضمام إلى النرويج في المسابقة النهائية.
قبل مسابقة الأغنية الأوروبية
تم تنظيم مسابقة “Eurolaul” لاختيار الأغنية التي ستمثل إستونيا في مسابقة الأغنية الأوروبية. أقيمت المسابقة في 27 يناير 1996 في استوديوهات ERR في تالين. قدم المسابقة رينو ماي وأينار فيار.
شارك في المسابقة عشر أغنيات، تم اختيارها من بين 42 أغنية تم تقديمها إلى ERR. تم اختيار الفائز من خلال تصويت لجنة التحكيم المكونة من 11 عضوًا.
الأغاني المشاركة:
- “Kummal pool” – إيفو لينّا
- “Me rõõmud” – ماريلي كو
- “Kaelakee hääl” – هييدي تام
- “Meeletu algus” – ريجينا أويا
- “Soovin head” – تومي ساو
- “Igav öö” – مايا
- “Päike meri ja tuul” – كارين كريس
- “Vikerkaar” – سيلفي فراهيل
- “Lubadus” – مونيكا ماغني
- “Kaelakee hääl” – ماري-لييس إيلوس
فازت ماري-لييس إيلوس بمسابقة “Eurolaul” بأغنية “Kaelakee hääl”.
في مسابقة الأغنية الأوروبية
أقيمت جولة التصفيات المسبقة في 29 مارس 1996 في أوسلو. غنت ماري-لييس إيلوس أغنيتها “Kaelakee hääl” في المركز الثالث. لم يتم الكشف عن نتائج جولة التصفيات المسبقة علنًا، ولكن تم إبلاغ الدول التي تأهلت للمسابقة النهائية فقط. لم تتأهل إستونيا للمسابقة النهائية.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تفشل فيها إستونيا في التأهل للمسابقة النهائية في مسابقة الأغنية الأوروبية. كانت أيضًا المرة الوحيدة التي لم تشارك فيها إستونيا في المسابقة النهائية حتى عام 2020.
الأداء
قدمت ماري-لييس إيلوس أداءً قويًا لأغنيتها “Kaelakee hääl” في جولة التصفيات المسبقة. ارتدت فستانًا أزرق طويلًا وقدمت عرضًا بسيطًا ولكنه فعال. ومع ذلك، لم يكن ذلك كافيًا لإقناع الحكام بالتصويت لها للتأهل للمسابقة النهائية.
ردود الفعل
كان هناك الكثير من خيبة الأمل في إستونيا بعد فشل ماري-لييس إيلوس في التأهل للمسابقة النهائية. شعر الكثير من الناس أن الأغنية كانت جيدة بما يكفي للتأهل، وأن إستونيا قد تعرضت للظلم.
ومع ذلك، كان هناك أيضًا بعض الأشخاص الذين شعروا أن إستونيا بحاجة إلى تحسين أغانيها وعروضها في المستقبل إذا كانت ترغب في تحقيق النجاح في مسابقة الأغنية الأوروبية.
ما بعد المسابقة
بعد فشلها في التأهل للمسابقة النهائية، واصلت ماري-لييس إيلوس مسيرتها المهنية في مجال الموسيقى. أصدرت العديد من الألبومات والأغاني، وشاركت في العديد من الحفلات الموسيقية والمهرجانات.
عادت إستونيا إلى مسابقة الأغنية الأوروبية في عام 1997، وتمكنت من التأهل للمسابقة النهائية. فازت إستونيا بمسابقة الأغنية الأوروبية مرة واحدة، في عام 2001.
النقاط التي يجب ملاحظتها
- كانت هذه هي المرة الأولى التي تفشل فيها إستونيا في التأهل للمسابقة النهائية.
- أقيمت جولة التصفيات المسبقة لتقليل عدد المشاركين في المسابقة النهائية.
- فازت ماري-لييس إيلوس بمسابقة “Eurolaul” بأغنية “Kaelakee hääl”.
- كان هناك الكثير من خيبة الأمل في إستونيا بعد فشل ماري-لييس إيلوس في التأهل للمسابقة النهائية.
تأثير المشاركة
على الرغم من عدم التأهل إلى النهائيات، إلا أن مشاركة إستونيا في مسابقة الأغنية الأوروبية 1996 ساهمت في زيادة الاهتمام بالمسابقة في إستونيا. كما ساعدت في تعزيز صورة إستونيا كدولة أوروبية حديثة ومنفتحة.
كما ساعدت المشاركة في تطوير صناعة الموسيقى في إستونيا، حيث أتاحت الفرصة للملحنين وكتاب الأغاني والمغنين الإستونيين لعرض مواهبهم على جمهور دولي.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت المشاركة في تعزيز السياحة في إستونيا، حيث جذبت المسابقة السياح من جميع أنحاء أوروبا.
إرث الأغنية
على الرغم من عدم تحقيقها النجاح في مسابقة الأغنية الأوروبية، إلا أن أغنية “Kaelakee hääl” لا تزال تحظى بشعبية كبيرة في إستونيا. تعتبر الأغنية من الكلاسيكيات الإستونية، وغالبًا ما يتم عزفها في الإذاعة والتلفزيون. كما يتم غناؤها في الحفلات الموسيقية والمناسبات الأخرى.
تعتبر أغنية “Kaelakee hääl” مثالًا جيدًا على الموسيقى الإستونية التقليدية. تتميز الأغنية بلحن جميل وكلمات مؤثرة. كما تتميز بصوت ماري-لييس إيلوس القوي والعاطفي.
تعتبر أغنية “Kaelakee hääl” جزءًا مهمًا من التراث الثقافي الإستوني.
خاتمة
كانت مشاركة إستونيا في مسابقة الأغنية الأوروبية عام 1996 تجربة فريدة من نوعها. على الرغم من أن إستونيا لم تتأهل للمسابقة النهائية، إلا أن المشاركة ساهمت في زيادة الاهتمام بالمسابقة في إستونيا، وتعزيز صورة إستونيا كدولة أوروبية حديثة ومنفتحة، وتطوير صناعة الموسيقى في إستونيا، وتعزيز السياحة في إستونيا. ولا تزال أغنية “Kaelakee hääl” تحظى بشعبية كبيرة في إستونيا.