غريفيل لويس (Grenville Lewis)

نشأته وبداياته

ولد غريفيل لويس في مدينة فيلادلفيا، بولاية بنسلفانيا. التحق بجامعة ييل، حيث لعب في فريق كرة القدم في الكلية. كان لويس لاعبًا بارزًا في خط الهجوم، وساهم في فوز ييل بعدة بطولات. تخرج من جامعة ييل عام 1897 بدرجة في الهندسة.

مسيرته المهنية

بعد تخرجه، عمل لويس كمهندس. شارك في تصميم العديد من المشاريع الهندسية الهامة، بما في ذلك الجسور والطرق والمباني. في عام 1905، انتقل إلى ولاية وايومنغ، حيث اشترى مزرعة ماشية كبيرة. أصبح لويس من رواد صناعة تربية الماشية في الولاية، وعرف بحبه للعمل الشاق وتفانيه في عمله.

مسيرته في تدريب كرة القدم

بالإضافة إلى عمله كمهندس ومالك مزرعة، كان لويس مدربًا لكرة القدم في الكلية. في عام 1898، تولى تدريب فريق كرة القدم بجامعة ييل. قاد الفريق إلى سجل ناجح، وساهم في تطوير العديد من اللاعبين الموهوبين. في عام 1901، انتقل لويس إلى جامعة مينيسوتا، حيث درب فريق كرة القدم لمدة عامين. حقق الفريق تحت قيادته نجاحًا كبيرًا، وفاز بعدة مباريات مهمة.

في عام 1903، عاد لويس إلى ولاية وايومنغ، حيث ركز على إدارة مزرعته. ومع ذلك، ظل مهتمًا بكرة القدم، وقام بتدريب فريق كرة القدم في المدرسة الثانوية المحلية. استمر لويس في تدريب كرة القدم حتى سنواته الأخيرة، وكان يعتبر معلمًا ومدربًا محترمًا.

إرثه

ترك غريفيل لويس إرثًا دائمًا. كان مهندسًا ناجحًا، ورجل أعمال ماهرًا، ومدربًا موهوبًا. كان أيضًا شخصًا محبوبًا ومحترمًا في مجتمعه. يعتبر لويس من الشخصيات البارزة في تاريخ ولاية وايومنغ، ويذكر اسمه بفخر في تاريخ كرة القدم الأمريكية.

أبرز إنجازاته

  • لاعب كرة قدم بارز في جامعة ييل: ساهم في تحقيق عدة انتصارات للفريق.
  • مهندس ناجح: شارك في تصميم مشاريع هندسية مهمة.
  • رائد في صناعة تربية الماشية في وايومنغ: قام بتطوير مزرعته وجعلها نموذجًا يحتذى به.
  • مدرب كرة قدم ناجح: درب فرقًا في جامعات ييل ومينيسوتا، وساهم في تطوير اللاعبين.

حياته الشخصية

تزوج غريفيل لويس من إليزابيث كليمنتس في عام 1902. كان لديهما أربعة أطفال. كان لويس رجلًا عائليًا، وقد كرس وقته وجهده لعائلته ومجتمعه. كان يتمتع بشخصية محبوبة وروح رياضية عالية.

مساهماته في المجتمع

بالإضافة إلى عمله في الهندسة والزراعة والتدريب، شارك لويس بنشاط في مجتمعه. شغل منصبًا في مجلس إدارة المدرسة المحلية، وكان عضوًا في العديد من الجمعيات الخيرية. كان ملتزمًا بتحسين حياة الآخرين، وكان يعتبر نموذجًا يحتذى به في التفاني والعمل الجاد.

السنوات الأخيرة والوفاة

تقاعد غريفيل لويس من العمل النشط في مزرعته في أواخر الخمسينيات من عمره، لكنه ظل مهتمًا بأنشطة المزرعة حتى وفاته. توفي في 27 سبتمبر 1964، عن عمر يناهز 88 عامًا. دفن في مقبرة في مقاطعة ألباني، وايومنغ.

تأثيره على كرة القدم

كان لويس شخصية مؤثرة في تطوير كرة القدم الأمريكية. كلاعب ومدرب، ساهم في نشر اللعبة وتطوير استراتيجياتها. كان أيضًا ملهمًا للعديد من اللاعبين الشباب، وشجعهم على تحقيق أحلامهم.

إرثه في الهندسة والزراعة

بالإضافة إلى إسهاماته في كرة القدم، ترك لويس إرثًا في مجالي الهندسة والزراعة. كمصمم هندسي، ترك بصمته على البنية التحتية في الولايات المتحدة. كمالك مزرعة، أظهر كيف يمكن للعمل الجاد والتفاني أن يؤديا إلى النجاح في مجال الزراعة. لقد كان مثالاً على العمل الجاد والتصميم، وقد ترك إرثًا دائمًا في المجتمعات التي عاش فيها.

تخليد ذكراه

يتم تخليد ذكرى غريفيل لويس في ولاية وايومنغ، حيث تعتبر إنجازاته في الزراعة والتدريب جزءًا من تاريخ الولاية. تُستخدم بعض الممتلكات التي كان يمتلكها كمواقع تاريخية. كما يتم تكريمه في جامعة ييل وجامعة مينيسوتا تقديرًا لمساهماته في مجال الرياضة.

خاتمة

كان غريفيل لويس شخصية متعددة المواهب، ترك بصمة واضحة في مجالات الهندسة والزراعة وكرة القدم. بفضل تفانيه وعمله الجاد، أصبح نموذجًا يحتذى به للعديد من الأشخاص. إرثه مستمر في إلهام الأجيال القادمة.

المراجع

“`