قائمة العقاقير المخدرة (List of psychedelic drugs)

عقاقير السيروتونين

تؤثر هذه المجموعة من العقاقير بشكل أساسي على نظام السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم المزاج والنوم والشهية. تشمل هذه الفئة:

  • ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك (LSD): يعتبر LSD من أقوى العقاقير المخدرة المعروفة. يتميز بتأثيرات بصرية وسمعية قوية، وتغييرات في إدراك الذات والواقع. يستمر تأثيره لفترة طويلة نسبيًا، تتراوح عادة بين 8 و 12 ساعة.
  • السيليوسيبين (Psilocybin): يوجد السيليوسيبين بشكل طبيعي في العديد من أنواع الفطريات السحرية. عند تناوله، يتحول في الجسم إلى مادة سيليوسين، التي تسبب هلوسات بصرية وسمعية وتغيرات في الوعي.
  • المركبات التجريبية: هناك العديد من المركبات الأخرى التي يتم البحث فيها أو استخدامها بشكل محدود، والتي تؤثر على نظام السيروتونين، مثل بعض مركبات DPT و DET.

عقاقير الأمفيتامينات

تتضمن هذه الفئة مركبات ذات تأثيرات محفزة ومهلوسة. تؤثر هذه العقاقير على نظام الدوبامين والنورادرينالين في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة اليقظة والطاقة وتغييرات في الإدراك. تشمل:

  • الـ 3،4-ميثيلين ديوكسي ميث أمفيتامين (MDMA): المعروف أيضًا باسم “إكستاسي”، يسبب MDMA مشاعر من النشوة والتقارب الاجتماعي، بالإضافة إلى تأثيرات هلوسية خفيفة.
  • الـ 2C-B: مركب اصطناعي يجمع بين التأثيرات المحفزة والمهلوسة. يتسبب في تغيرات بصرية وسمعية، وزيادة في الإحساس.

عقاقير الفينيثيلامينات

هذه مجموعة متنوعة من العقاقير التي تشترك في هيكل كيميائي مشابه للأمفيتامينات، وتتضمن تأثيرات هلوسية مختلفة. تشمل:

  • مسكالين (Mescaline): يوجد المسكالين بشكل طبيعي في نبات الصبار بيوت (peyote) وسانتو. يسبب المسكالين هلوسات بصرية قوية وتغيرات في الإدراك.
  • 2C-E: من المركبات الاصطناعية التي تسبب هلوسات بصرية وسمعية قوية.
  • 2C-I: مركب آخر من هذه المجموعة، يسبب تأثيرات مشابهة لـ 2C-E.

عقاقير التربتامين

تشمل هذه الفئة مركبات ذات هيكل كيميائي مشابه للسيروتونين. تؤثر هذه العقاقير على نظام السيروتونين في الدماغ، وتسبب هلوسات بصرية وسمعية وتغيرات في الوعي. تشمل:

  • ثنائي ميثيل تريبتامين (DMT): يوجد DMT بشكل طبيعي في العديد من النباتات، ويمكن أيضًا تصنيعه صناعياً. يسبب DMT تجارب هلوسية مكثفة وقصيرة الأمد.
  • الـ 5-MeO-DMT: مركب آخر من التربتامينات، يسبب تجارب هلوسية قوية ومكثفة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بتغييرات في الإدراك الروحي.

عقاقير الأتروبين

هذه مجموعة من العقاقير التي تتداخل مع نظام الأسيتيل كولين في الدماغ. تسبب هذه العقاقير هلوسات شديدة، غالبًا ما تكون غير سارة، وتؤثر على الذاكرة والوظائف الإدراكية. تشمل:

  • الأتروبين (Atropine): يوجد في نباتات مثل البيلادونا.
  • السكوبولامين (Scopolamine): يوجد في نباتات مثل الداتورة.

عقاقير أخرى

بالإضافة إلى الفئات المذكورة أعلاه، هناك عقاقير أخرى تسبب تأثيرات هلوسية، مثل:

  • كيتامين (Ketamine): مخدر يستخدم في الطب، ولكنه يمكن أن يسبب أيضًا هلوسات وتجارب منفصلة عن الجسد.
  • أكسيد النيتروز (N2O): المعروف أيضًا باسم “غاز الضحك”، يسبب تأثيرات خفيفة، لكنه يمكن أن ينتج هلوسات بصرية وسمعية.
  • الماريجوانا (Marijuana): على الرغم من أنها ليست بالضرورة هلوسة في حد ذاتها، يمكن أن تسبب الماريجوانا تغيرات في الإدراك والحواس لدى بعض الأشخاص.
  • سالفينورين أ (Salvinorin A): يوجد في نبات المريمية المنبئة (Salvia divinorum). يسبب سالفينورين أ تجارب هلوسية قصيرة الأمد وقوية جدًا.

العوامل المؤثرة على تجربة العقاقير المخدرة

تعتمد تجربة الفرد مع العقاقير المخدرة على عدة عوامل، بما في ذلك:

  • الجرعة: تختلف التأثيرات حسب الجرعة المستخدمة.
  • الشخص: يلعب وزن الجسم، والتمثيل الغذائي، والخبرة السابقة مع المخدرات، والحالة الصحية العامة دورًا في التجربة.
  • البيئة: يمكن أن تؤثر البيئة المحيطة، بما في ذلك الإعداد والمزاج العام، على التجربة.

المخاطر والاعتبارات

تحمل العقاقير المخدرة مخاطر مختلفة، بما في ذلك:

  • التشوهات الإدراكية: يمكن أن تؤدي إلى فقدان الاتصال بالواقع، وصعوبة التفكير بوضوح.
  • التغيرات المزاجية: قد تسبب تقلبات مزاجية حادة، والقلق، والخوف، والاكتئاب.
  • المخاطر الصحية: يمكن أن تسبب مشاكل صحية جسدية ونفسية، بما في ذلك مشاكل القلب، والنوبات، والذهان المستمر.
  • الإدمان: بعض العقاقير المخدرة يمكن أن تسبب الإدمان النفسي أو الجسدي.

من الضروري التعامل مع العقاقير المخدرة بحذر شديد. يجب على الأفراد الذين يفكرون في تجربة هذه المواد البحث عن المعلومات بشكل كامل، وفهم المخاطر المحتملة، والتحضير المناسب، والبحث عن الدعم عند الحاجة. كما أن استخدام هذه المواد غير قانوني في العديد من البلدان، وينطوي على عواقب قانونية خطيرة.

خاتمة

تقدم العقاقير المخدرة تجارب حسية وإدراكية فريدة، ولكنها تحمل مخاطر كبيرة. تختلف هذه العقاقير في تركيبها الكيميائي وآثارها، وتشمل مواد طبيعية واصطناعية. يعد فهم أنواع هذه العقاقير، وآثارها المحتملة، والمخاطر المرتبطة بها، أمرًا بالغ الأهمية لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن استخدامها. يجب على الأفراد الذين يفكرون في استخدام هذه المواد أن يكونوا على دراية كاملة بالعواقب المحتملة، وأن يطلبوا المساعدة عند الحاجة.

المراجع

“`