الخلق الأول (1680)
تم إنشاء اللقب لأول مرة لتشارلز كيرك في 20 يناير 1680. كان كيرك سليلًا لعائلة هاميلتون النبيلة. ومع ذلك، لم يترك كيرك وريثًا ذكرًا شرعيًا، وبالتالي انقرض اللقب بوفاته في 17 يوليو 1683.
الخلق الثاني (1689)
تم إنشاء اللقب للمرة الثانية لريتشارد كوتي، وهو سياسي أيرلندي بارز. كان كوتي قد شغل منصب عضو في البرلمان الأيرلندي لعدة مقاطعات مختلفة، بما في ذلك مقاطعة كافان ومقاطعة ويستميث. تم رفعه إلى رتبة نبيل أيرلندي في 6 يونيو 1689، ليصبح بارون كوتي من كولوني، في مقاطعة سليغو، ثم تمت ترقيته لاحقًا إلى إيرل بيلومونت في 5 ديسمبر 1697.
الإيرل الأول: ريتشارد كوتي
خدم ريتشارد كوتي في مناصب سياسية وعسكرية مهمة. بالإضافة إلى خدمته في البرلمان، شغل منصب حاكم مقاطعة نيويورك ومقاطعة ماساتشوستس باي ومقاطعة نيو هامبشاير. كان له دور فعال في قمع القرصنة في المستعمرات الأمريكية.
الإيرل الثاني: ريتشارد كوتي الابن
خلف ريتشارد كوتي الابن والده في اللقب. لم يكن نشطًا سياسيًا مثل والده، لكنه حافظ على مكانة العائلة في المجتمع الأيرلندي.
الإيرل الثالث: أرثر كوتي
توفي أرثر كوتي، الإيرل الثالث، دون وريث، مما أدى إلى انقراض اللقب للمرة الثانية في عام 1767.
الخلق الثالث (1767)
تم إنشاء اللقب للمرة الثالثة والأخيرة لأرمار لوري كورري في 19 نوفمبر 1767. كان لوري كورري سياسيًا أيرلنديًا بارزًا، وقد شغل منصب عضو في البرلمان الأيرلندي لمدينة كاريكفيرجوس.
الإيرل الأول: أرمار لوري كورري
كان أرمار لوري كورري شخصية بارزة في السياسة الأيرلندية. لعب دورًا مهمًا في الشؤون العامة في عصره. لم يكن لخلقه للقب علاقة مباشرة بالخلقين السابقين، بل كان اعترافًا بخدماته ومكانته.
الإيرل الثاني: أرمار لوري كورري الابن
خلف أرمار لوري كورري الابن والده في اللقب. شغل أيضًا منصبًا في البرلمان الأيرلندي، واستمر في خدمة المصالح العائلية والسياسية.
الإيرل الثالث: سومرست لوري كورري
توفي سومرست لوري كورري دون وريث، مما أدى إلى انقراض اللقب للمرة الثالثة والأخيرة في عام 1841.
أهمية اللقب
على الرغم من أن لقب إيرل بيلومونت تم إنشاؤه ثلاث مرات وانقرض في كل مرة، إلا أنه يمثل جزءًا من تاريخ النبلاء الأيرلنديين. يعكس إنشاء اللقب وإعادة إنشائه التغيرات في السلطة والنفوذ داخل المجتمع الأيرلندي.
- يمثل اللقب الارتباطات السياسية والعائلية للعائلات التي حملته.
- يظهر كيف يمكن أن تتلاشى الألقاب النبيلة بسبب عدم وجود ورثة أو تغييرات في الظروف السياسية والاجتماعية.
- يوفر لمحة عن نظام النبلاء الأيرلندي في القرنين السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر.
تأثير إيرل بيلومونت الأول (الخلق الثاني) على أمريكا الشمالية
ريتشارد كوتي، الإيرل الأول لبيلومونت (الخلق الثاني)، ترك بصمة واضحة على تاريخ أمريكا الشمالية من خلال فترة ولايته كحاكم لمقاطعة نيويورك ومقاطعة ماساتشوستس باي ومقاطعة نيو هامبشاير. تولى هذا المنصب في فترة حرجة، حيث كانت المستعمرات تعاني من مشاكل القرصنة والفساد، وكان عليه أن يتعامل مع هذه التحديات بحزم.
مكافحة القرصنة
كانت القرصنة مشكلة كبيرة في المستعمرات الأمريكية في أواخر القرن السابع عشر. كان القراصنة يهاجمون السفن التجارية ويهددون أمن الملاحة. كان الإيرل بيلومونت مصممًا على قمع القرصنة واستعادة القانون والنظام. قام بما يلي:
- تعيين مسؤولين أكفاء: قام بتعيين مسؤولين موثوقين للعمل على مكافحة القرصنة.
- التعاون مع البحرية الملكية: عمل مع البحرية الملكية لتسيير دوريات في المياه الإقليمية واعتقال القراصنة.
- محاكمة القراصنة: قدم القراصنة للمحاكمة وأصدر أحكامًا قاسية عليهم.
التعامل مع الفساد
بالإضافة إلى القرصنة، كان الفساد متفشيًا في المستعمرات. كان المسؤولون يستغلون مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية. حاول الإيرل بيلومونت مكافحة الفساد من خلال:
- إجراء تحقيقات: أجرى تحقيقات في مزاعم الفساد.
- عزل المسؤولين الفاسدين: عزل المسؤولين الذين ثبت تورطهم في الفساد.
- فرض القانون: سعى إلى فرض القانون بشكل عادل ونزيه.
التحديات والمقاومة
واجه الإيرل بيلومونت مقاومة كبيرة في جهوده لمكافحة القرصنة والفساد. كان بعض المسؤولين متورطين في هذه الأنشطة غير القانونية، وكانوا يحاولون عرقلة جهوده. بالإضافة إلى ذلك، كان لدى بعض المستعمرين مصالح خاصة في استمرار القرصنة، حيث كانوا يستفيدون من التجارة غير المشروعة.
إرثه
على الرغم من التحديات التي واجهها، نجح الإيرل بيلومونت في تحقيق بعض التقدم في مكافحة القرصنة والفساد. ساهمت جهوده في تحسين الأمن والاستقرار في المستعمرات. كما أنه ترك إرثًا من النزاهة والعدالة، والذي ألهم الآخرين لمحاربة الفساد.
ألقاب أخرى
بالإضافة إلى لقب إيرل بيلومونت، حمل أفراد عائلة كوتي ولوري كورري ألقابًا أخرى، مثل بارون كوتي وفيكونت كورري. تعكس هذه الألقاب المكانة الاجتماعية والسياسية للعائلات في أيرلندا.
خاتمة
كان لقب إيرل بيلومونت لقبًا نبيلًا أيرلنديًا تم إنشاؤه ثلاث مرات، حيث مثل كل إنشاء فترة وتاريخًا مختلفين. على الرغم من أن اللقب لم يستمر في أي من الحالات، إلا أنه يظل جزءًا من التاريخ الأيرلندي النبيل ويعكس التغيرات في السلطة والنفوذ. بالإضافة إلى ذلك، فإن مساهمة ريتشارد كوتي في قمع القرصنة والفساد في المستعمرات الأمريكية تظهر التأثير الذي يمكن أن تحدثه الشخصية الواحدة على مسار التاريخ.