التاريخ
تم تفعيل الفرقة في الأصل في 14 أغسطس 1942 باسم قيادة التدريب المقاتل الثالثة والعشرون التابعة لقيادة القوات الجوية للجيش. كانت مهمتها الأساسية هي الإشراف على تدريب الطيارين المقاتلين الجدد قبل إرسالهم إلى وحدات قتالية في الخارج خلال الحرب العالمية الثانية. قامت الوحدة بتشغيل العديد من المطارات ومراكز التدريب في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقدمت التدريب الأساسي والمتقدم في مجموعة متنوعة من الطائرات المقاتلة.
بعد الحرب، تم تغيير اسم الوحدة إلى الفرقة الجوية الثالثة والعشرون في عام 1948 وأعيد تنظيمها كوحدة دفاع جوي. تم تكليفها بالدفاع عن شمال غرب المحيط الهادئ ضد الهجمات الجوية المحتملة من الاتحاد السوفيتي. قامت الوحدة بتشغيل مجموعة متنوعة من الطائرات الاعتراضية والرادارات ومواقع الصواريخ للدفاع عن المجال الجوي للمنطقة.
خلال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، لعبت الفرقة الجوية الثالثة والعشرون دورًا مهمًا في نظام الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (NORAD). عملت الوحدة عن كثب مع القوات الجوية الكندية لتوفير الإنذار المبكر والدفاع ضد الهجمات الجوية المحتملة. قامت الوحدة أيضًا بإجراء تدريبات وتمارين منتظمة للحفاظ على استعدادها القتالي.
في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، بدأت مهمة الفرقة الجوية الثالثة والعشرون تتغير مع تزايد تركيز القوات الجوية الأمريكية على العمليات الهجومية. تم تخفيض حجم الوحدة تدريجيًا وتم نقل العديد من وحداتها إلى وحدات أخرى. تم إلغاء تنشيط الفرقة في النهاية في عام 1990.
الخط الزمني
- 14 أغسطس 1942: تم التفعيل باسم قيادة التدريب المقاتل الثالثة والعشرون.
- 1948: تم تغيير الاسم إلى الفرقة الجوية الثالثة والعشرون وإعادة تنظيمها كوحدة دفاع جوي.
- الخمسينيات والستينيات: لعبت دورًا مهمًا في نظام الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (NORAD).
- 1 أكتوبر 1990: تم إلغاء التنشيط في قاعدة ماكورد الجوية، واشنطن.
الوحدات التابعة
على مر السنين، كانت العديد من الوحدات تابعة للفرقة الجوية الثالثة والعشرون. وشملت هذه الوحدات:
- مجموعات مقاتلة: كانت هذه الوحدات مسؤولة عن توفير الطائرات المقاتلة لاعتراض وتدمير الطائرات المعادية.
- أسراب الرادار: كانت هذه الوحدات مسؤولة عن تشغيل محطات الرادار للكشف عن الطائرات المعادية وتتبعها.
- كتائب الصواريخ: كانت هذه الوحدات مسؤولة عن تشغيل مواقع الصواريخ لإسقاط الطائرات المعادية.
- أسراب الدعم: قدمت هذه الوحدات الدعم اللوجستي والإداري للفرقة.
قادة الفرقة
فيما يلي قائمة ببعض قادة الفرقة الجوية الثالثة والعشرون البارزين:
- العميد …
- العميد …
- العميد …
(ملاحظة: تتطلب هذه القائمة البحث عن أسماء القادة البارزين وإضافتها هنا).
الإرث
على الرغم من إلغاء تنشيطها، إلا أن الفرقة الجوية الثالثة والعشرون تركت إرثًا دائمًا في تاريخ القوات الجوية الأمريكية. لعبت الوحدة دورًا مهمًا في الدفاع عن الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة وساعدت في تطوير العديد من تقنيات وتكتيكات الدفاع الجوي التي لا تزال مستخدمة حتى اليوم. يظل أفراد الفرقة الجوية الثالثة والعشرون مثالاً على التفاني والاحترافية التي تميز القوات الجوية الأمريكية.
مواقع تمركز رئيسية
- قاعدة التدريب الجوي …
- قاعدة … الجوية
- قاعدة ماكورد الجوية، واشنطن
(ملاحظة: تتطلب هذه القائمة البحث عن مواقع التمركز الرئيسية وإضافتها هنا).
أنواع الطائرات المستخدمة
قامت الفرقة الجوية الثالثة والعشرون بتشغيل مجموعة واسعة من الطائرات على مر السنين، بما في ذلك:
- P-40 Warhawk
- P-51 Mustang
- F-86 Sabre
- F-102 Delta Dagger
- F-106 Delta Dart
الشعار
يتكون شعار الفرقة الجوية الثالثة والعشرون من درع أزرق سماوي، يعلوه نسر أبيض برأس ذهبي، يحمل في مخالبه صاعقة ذهبية. يمثل اللون الأزرق السماوي السماء التي تحميها الوحدة، بينما يمثل النسر القوة واليقظة. تمثل الصاعقة القوة المدمرة التي يمكن أن تطلقها الوحدة على الأعداء.
المهام
كانت المهام الرئيسية للفرقة الجوية الثالثة والعشرون تتضمن:
- الدفاع الجوي عن شمال غرب المحيط الهادئ.
- توفير الإنذار المبكر ضد الهجمات الجوية المحتملة.
- إجراء التدريب والتمارين للحفاظ على الاستعداد القتالي.
- دعم نظام الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (NORAD).
التكريمات
حصلت الفرقة الجوية الثالثة والعشرون على العديد من التكريمات والأوسمة لخدمتها المتميزة، بما في ذلك:
- وحدة الخدمة المتميزة للقوات الجوية
- جائزة وحدة القوات الجوية المتميزة
(ملاحظة: تتطلب هذه القائمة البحث عن التكريمات الكاملة وإضافتها هنا).
خاتمة
كانت الفرقة الجوية الثالثة والعشرون وحدة مهمة في القوات الجوية الأمريكية، حيث لعبت دورًا حيويًا في الدفاع عن الولايات المتحدة خلال الحرب الباردة. على الرغم من إلغاء تنشيطها، سيتم تذكر إرثها دائمًا من خلال تفاني واحترافية أفرادها والتقنيات والتكتيكات التي ساعدت في تطويرها. قدمت الوحدة مساهمات كبيرة في الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، وسيظل تاريخها جزءًا لا يتجزأ من تاريخ القوات الجوية الأمريكية.