مدرسة بورتليدج (Portledge School)

تاريخ مدرسة بورتليدج

تأسست مدرسة بورتليدج في عام 1965، وكانت في الأصل مدرسة صغيرة خاصة تخدم عددًا محدودًا من الطلاب. بدأت المدرسة في النمو والتوسع على مر السنين، واكتسبت سمعة طيبة في تقديم تعليم ممتاز. شهدت المدرسة العديد من التغييرات والتطورات على مر السنين، بما في ذلك إضافة مباني ومرافق جديدة، وتوسيع البرامج الأكاديمية، وتطوير الأنشطة اللامنهجية. يقع الحرم الجامعي الحالي للمدرسة على مساحة كبيرة، مما يوفر مساحة واسعة للطلاب للتعلم واللعب والمشاركة في الأنشطة المختلفة.

البرامج الأكاديمية

تقدم مدرسة بورتليدج مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية التي تلبي احتياجات الطلاب ذوي القدرات والاهتمامات المختلفة. تم تصميم المناهج الدراسية لتحدي الطلاب وإلهامهم، مع التركيز على التفكير النقدي وحل المشكلات والإبداع. تشمل البرامج الأكاديمية ما يلي:

المرحلة الابتدائية: يركز البرنامج الابتدائي على بناء أساس قوي في القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية. يتم تشجيع الطلاب على تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية، وتعزيز حب التعلم.
المرحلة المتوسطة: يقدم البرنامج المتوسط مجموعة متنوعة من الدورات الدراسية في مجالات مختلفة، بما في ذلك اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية واللغات الأجنبية. يتم تشجيع الطلاب على استكشاف اهتماماتهم وتطوير مهاراتهم الأكاديمية.
المرحلة الثانوية: يوفر البرنامج الثانوي برنامجًا تعليميًا صارمًا يتضمن دورات متقدمة في مجالات مختلفة، بما في ذلك اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والتاريخ واللغات الأجنبية والفنون. يتم تشجيع الطلاب على المشاركة في الدورات التدريبية المتقدمة (AP) للحصول على ائتمان الكلية.
برامج أخرى: تقدم المدرسة أيضًا برامج دعم أكاديمي للطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية، وبرامج الإثراء للطلاب الموهوبين.

تهدف المدرسة إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وشاملة حيث يمكن للطلاب أن يزدهروا أكاديميًا وشخصيًا. يشجع أعضاء هيئة التدريس الطلاب على المشاركة في عملية التعلم، وتطوير مهارات التفكير النقدي، وتعزيز حب التعلم مدى الحياة. بالإضافة إلى ذلك، تدعم المدرسة التنوع والشمولية، وتوفر بيئة آمنة وداعمة لجميع الطلاب.

الأنشطة اللامنهجية

تعتبر الأنشطة اللامنهجية جزءًا أساسيًا من تجربة الطلاب في مدرسة بورتليدج. توفر هذه الأنشطة للطلاب فرصًا لتطوير اهتماماتهم ومهاراتهم خارج الفصل الدراسي، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، وتنمية الشعور بالانتماء إلى المجتمع. تشمل الأنشطة اللامنهجية ما يلي:

الرياضة: تقدم المدرسة مجموعة واسعة من الفرق الرياضية التنافسية للطلاب من جميع المستويات. تشمل الرياضات كرة القدم وكرة السلة والبيسبول واللاكروس والتنس والسباحة وألعاب القوى والمزيد. تشجع المشاركة في الرياضة الطلاب على تطوير مهاراتهم البدنية، والعمل الجماعي، والانضباط الذاتي.
الفنون: توفر المدرسة مجموعة متنوعة من برامج الفنون، بما في ذلك الدراما والموسيقى والفنون البصرية. يمكن للطلاب المشاركة في الإنتاجات المسرحية، والعروض الموسيقية، والمعارض الفنية. تساعد برامج الفنون الطلاب على التعبير عن إبداعهم وتطوير مهاراتهم الفنية.
الأندية والمنظمات: تقدم المدرسة مجموعة واسعة من الأندية والمنظمات التي تلبي اهتمامات الطلاب المختلفة. تشمل الأندية أندية المناظرة، والعلوم، واللغات، والمجتمع المدني، والمزيد. توفر هذه الأندية للطلاب فرصًا لمتابعة اهتماماتهم، والتعرف على أشخاص جدد، وتطوير مهاراتهم القيادية.
خدمة المجتمع: تشجع المدرسة الطلاب على المشاركة في خدمة المجتمع. يمكن للطلاب التطوع في المنظمات المحلية، والمشاركة في حملات جمع التبرعات، والمشاركة في مشاريع خدمة المجتمع الأخرى. تساعد خدمة المجتمع الطلاب على تطوير الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، وتعزيز التفكير الإيجابي.

تعزز المدرسة مشاركة الطلاب في الأنشطة اللامنهجية، لأنها تعتقد أن هذه الأنشطة تلعب دورًا مهمًا في تطوير الطلاب الشامل. من خلال المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، يتعلم الطلاب عن العمل الجماعي، والقيادة، وإدارة الوقت، والمسؤولية. بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه الأنشطة للطلاب فرصًا لتكوين صداقات جديدة، وتطوير اهتماماتهم، والاستمتاع بتجربة المدرسة.

المرافق

تمتلك مدرسة بورتليدج مرافق حديثة ومجهزة جيدًا لدعم البرامج الأكاديمية واللامنهجية. تشمل المرافق ما يلي:

الفصول الدراسية: الفصول الدراسية واسعة ومجهزة بأحدث التقنيات، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر وأجهزة العرض والسبورات الذكية.
المختبرات: تحتوي المدرسة على مختبرات علمية متطورة مجهزة بأحدث المعدات والموارد.
المكتبة: توفر المكتبة مجموعة واسعة من الكتب والموارد الأخرى لدعم البحث والتعلم.
المسرح: يضم المسرح قاعة كبيرة مجهزة للمسرحيات والعروض الموسيقية والفعاليات الأخرى.
الصالة الرياضية: توفر الصالة الرياضية مساحة للطلاب للمشاركة في الأنشطة الرياضية واللياقة البدنية.
الملاعب الرياضية: تحتوي المدرسة على ملاعب رياضية خارجية للعديد من الرياضات، بما في ذلك كرة القدم وكرة السلة والبيسبول واللاكروس.

تعمل المدرسة باستمرار على تحسين وتحديث مرافقها لتلبية احتياجات الطلاب وهيئة التدريس. تهدف المرافق إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة حيث يمكن للطلاب أن يزدهروا أكاديميًا وشخصيًا.

ثقافة المدرسة

تتميز مدرسة بورتليدج بثقافة مدرسية قوية تركز على التميز الأكاديمي، والنمو الشخصي، والمسؤولية الاجتماعية. تشجع المدرسة الطلاب على:

التميز الأكاديمي: يتم تشجيع الطلاب على التفوق في دراساتهم، وتطوير مهاراتهم في التفكير النقدي وحل المشكلات.
النمو الشخصي: يتم تشجيع الطلاب على استكشاف اهتماماتهم، وتطوير نقاط قوتهم، والعمل على تحسين نقاط ضعفهم.
المسؤولية الاجتماعية: يتم تشجيع الطلاب على المشاركة في خدمة المجتمع، وتطوير الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين.
التنوع والشمولية: تلتزم المدرسة بتوفير بيئة آمنة وداعمة لجميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم أو هوياتهم.

تعزز المدرسة بيئة تعليمية داعمة وشاملة، حيث يشعر الطلاب بالتقدير والاحترام. يشارك أعضاء هيئة التدريس في تطوير الطلاب، ويعملون كمرشدين لهم. بالإضافة إلى ذلك، تشجع المدرسة التواصل المفتوح والتعاون بين الطلاب وأولياء الأمور والموظفين. من خلال هذه الجهود، تخلق المدرسة مجتمعًا يركز على التعلم والنمو والنجاح.

القبول والمنح الدراسية

تعتمد عملية القبول في مدرسة بورتليدج على عدد من العوامل، بما في ذلك الأداء الأكاديمي، والمشاركة في الأنشطة اللامنهجية، وخطابات التوصية، والمقابلة الشخصية. تشجع المدرسة الطلاب من جميع الخلفيات على التقديم، وتلتزم بتوفير الفرص التعليمية لجميع الطلاب المؤهلين. تقدم المدرسة أيضًا عددًا من المنح الدراسية والمساعدات المالية للطلاب المؤهلين، مما يساعد على جعل التعليم في مدرسة بورتليدج في متناول الجميع.

الخريجين

يواصل خريجو مدرسة بورتليدج تحقيق نجاحات كبيرة في الكليات والجامعات، وفي حياتهم المهنية والشخصية. ينسب الخريجون نجاحهم إلى التعليم القوي الذي تلقوه في المدرسة، والدعم الذي تلقوه من المعلمين والموظفين، والفرص التي أتيحت لهم للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية. تعتبر المدرسة مجتمعًا للخريجين، ويشجع الخريجون على البقاء على اتصال بالمدرسة والمشاركة في فعاليات الخريجين.

خاتمة

مدرسة بورتليدج هي مدرسة تحضيرية مرموقة، تقدم برنامجًا تعليميًا شاملاً للطلاب من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر. من خلال التركيز على التميز الأكاديمي والنمو الشخصي والمسؤولية الاجتماعية، تساعد المدرسة الطلاب على تطوير المهارات والمعرفة التي يحتاجونها للنجاح في الكلية والحياة. مع تاريخها الغني، وبرامجها الأكاديمية المتنوعة، وأنشطتها اللامنهجية، ومرافقها الحديثة، وثقافتها المدرسية القوية، توفر مدرسة بورتليدج بيئة تعليمية محفزة وداعمة للطلاب لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

المراجع

“`