الخلفية التاريخية
تأسست جامعة بريغام يونغ في عام 1875 في مدينة بروفو، ولاية يوتا، كأكاديمية بريغام يونغ. كان المؤسس هو بريغام يونغ، رئيس كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، بهدف توفير التعليم للشباب في ولاية يوتا. تحولت الأكاديمية إلى جامعة في عام 1903، وأصبحت واحدة من أكبر الجامعات الدينية الخاصة في الولايات المتحدة. منذ تأسيسها، لعب رؤساء الجامعة دورًا حاسمًا في تشكيل هويتها، ورسالتها، وتوجهاتها الأكاديمية.
رؤساء أكاديمية بريغام يونغ (1875-1903)
قبل أن تصبح جامعة بريغام يونغ جامعة بالكامل، كانت تُعرف باسم أكاديمية بريغام يونغ. كان هؤلاء القادة الأوائل مسؤولين عن وضع الأساس الأكاديمي والثقافي للمؤسسة.
- وارن دارد (1875-1876):
- كارل جي مايسر (1876-1889):
- بنجامين كلارك (1889-1892):
- جورج اتش برين (1892-1900):
- إدوارد إس كيمبل (1900-1903):
كان دارد أول رئيس لأكاديمية بريغام يونغ. لعب دورًا حيويًا في تأسيس الأكاديمية وتطوير مناهجها الدراسية.
أشرف مايسر على توسع الأكاديمية ونموها. خلال فترة رئاسته، أُدخلت العديد من البرامج الأكاديمية الجديدة، وارتفع عدد الطلاب.
ركز كلارك على تحسين البنية التحتية للأكاديمية، بالإضافة إلى تطوير برامج تعليم المعلمين.
أشرف برين على فترة نمو كبيرة في الأكاديمية، وشهدت فترة رئاسته توسعًا في الحرم الجامعي، وإضافة العديد من المباني الجديدة.
قاد كيمبل الأكاديمية خلال الفترة الانتقالية التي تحولت فيها إلى جامعة. ساهم في وضع الأساس لتحول المؤسسة إلى جامعة كاملة.
رؤساء جامعة بريغام يونغ (1903-حتى الآن)
بعد أن أصبحت جامعة، شهدت بريغام يونغ تطورًا كبيرًا. رؤساء الجامعة هم الذين قادوا هذه التغييرات، وساهموا في تشكيل الجامعة كما نعرفها اليوم.
- إدوارد إس كيمبل (1903-1904):
- جورج إتش برين (1904-1917):
- فريدريك دبليو. بريغهام (1917-1919):
- يوجين روبرتس (1919-1921):
- هيو جيه كانون (1921-1925):
- فرانك ك. جنسن (1925-1928):
- آرثر ك. بودي (1928-1937):
- هيو ودروف بينيت (1937-1942):
- جورج ألبيرت سميث (1942-1945):
- أوين إو. برين (1945-1949):
- إرنست إل. ويلسون (1949-1951):
- إرنست إل. ويلسون (1951-1964):
- إرفينغ ج. يورغنسن (1964-1971):
- دالين هـ. أوكس (1971-1980):
- جيفري هولاند (1980-1989):
- ريديل كاي هولمز (1989-1996):
- ميريل جيه باترسون (1996-2003):
- سيسيل أ. سامويلسون (2003-2014):
- كيفن جيه ورثينغتون (2014-2019):
- ريتشارد جيه شينكل (2019-حتى الآن):
بصفته أول رئيس لجامعة بريغام يونغ، أشرف كيمبل على الانتقال من الأكاديمية إلى الجامعة. وضع الأساس للهيكل التنظيمي الجديد للجامعة.
استمر برين في قيادة الجامعة، وركز على تحسين البرامج الأكاديمية، وتوسيع الحرم الجامعي.
خلال فترة رئاسته القصيرة، واجه بريغهام تحديات كبيرة بسبب الحرب العالمية الأولى. ركز على الحفاظ على استقرار الجامعة.
عمل روبرتس على إعادة بناء الجامعة بعد الحرب، والتركيز على تطوير المناهج الدراسية.
ركز كانون على تعزيز الروابط بين الجامعة وكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة. ساهم في تعزيز الهوية الدينية للجامعة.
عمل جنسن على تحسين الإدارة المالية للجامعة، وتعزيز برامجها الأكاديمية.
قاد بودي الجامعة خلال فترة الكساد الكبير. ركز على الحفاظ على استقرار الجامعة، وتوفير التعليم للطلاب بغض النظر عن أوضاعهم الاقتصادية.
ركز بينيت على تطوير البرامج الأكاديمية، وتحسين البنية التحتية للجامعة. قاد الجامعة خلال فترة الحرب العالمية الثانية.
بصفته رئيس كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، شغل سميث منصب رئيس الجامعة. ركز على الحفاظ على القيم الدينية للجامعة.
عمل برين على توسيع الجامعة، وزيادة عدد الطلاب، وتحسين برامجها الأكاديمية.
ركز ويلسون على تحسين الإدارة، وتطوير البنية التحتية للجامعة.
خلال فترة رئاسته الطويلة، شهدت الجامعة نموًا كبيرًا. توسعت البرامج الأكاديمية، وتم بناء العديد من المباني الجديدة.
ركز يورغنسن على تطوير برامج الدراسات العليا، وتعزيز البحث العلمي في الجامعة.
عمل أوكس على تعزيز الهوية الدينية للجامعة، وتحسين سمعتها الأكاديمية. أصبح فيما بعد عضوًا في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة.
ركز هولاند على تعزيز برامج الجامعة، وتوسيع نطاقها العالمي. أصبح فيما بعد عضوًا في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة.
عمل هولمز على تعزيز برامج الجامعة الأكاديمية، وتوسيع نطاقها العالمي. قام بالعديد من الإصلاحات الإدارية.
ركز باترسون على تطوير التقنيات الحديثة في التعليم، وتوسيع نطاق الجامعة العالمي. عزز برامج الدراسات العليا.
أشرف سامويلسون على فترة نمو كبيرة في الجامعة. تم بناء العديد من المباني الجديدة، وزاد عدد الطلاب بشكل كبير.
ركز ورثينغتون على تعزيز برامج الجامعة الأكاديمية، وتوسيع نطاقها العالمي. قاد الجامعة خلال فترة من التغيير التكنولوجي السريع.
شينكل هو الرئيس الحالي لجامعة بريغام يونغ. يركز على تعزيز رسالة الجامعة، وتطوير برامجها الأكاديمية، وتحسين تجربة الطلاب.
التأثير والأهمية
لعب رؤساء جامعة بريغام يونغ دورًا حاسمًا في تشكيل مسار الجامعة على مر السنين. لقد ساهموا في تحديد رسالتها، وتعزيز قيمها، وتطوير برامجها الأكاديمية. من خلال قيادتهم، أصبحت جامعة بريغام يونغ مؤسسة تعليمية مرموقة، معروفة بجودتها الأكاديمية، والتزامها بالقيم الدينية.
التحديات المستقبلية
تواجه جامعة بريغام يونغ، مثل العديد من الجامعات الأخرى، مجموعة متنوعة من التحديات في المستقبل. من بين هذه التحديات: الحفاظ على التوازن بين القيم الدينية والحرية الأكاديمية، والتكيف مع التغيرات التكنولوجية السريعة، وتلبية احتياجات الطلاب المتنوعة. يجب على رؤساء الجامعة في المستقبل مواجهة هذه التحديات بحكمة وتفانٍ، لضمان استمرار الجامعة في الازدهار والتميز.
خاتمة
تعكس قائمة رؤساء جامعة بريغام يونغ تاريخًا طويلًا من القيادة والتميز الأكاديمي. منذ تأسيسها كأكاديمية وحتى تحولها إلى جامعة مرموقة، لعب الرؤساء دورًا حاسمًا في تشكيل هويتها، ورسالتها، وتوجهاتها. يواصل الرؤساء الحاليون والمستقبليون العمل على تعزيز رؤية الجامعة، وضمان استمرارها في خدمة الطلاب والمجتمع.
المراجع
- BYU Presidents Through the Years (مقال عن رؤساء جامعة بريغام يونغ)
- List of Brigham Young University presidents (قائمة رؤساء جامعة بريغام يونغ على ويكيبيديا)
- BYU History (تاريخ جامعة بريغام يونغ)
- BYU President Kevin J. Worthen reflects on his five years in the post (مقابلة مع الرئيس السابق كيفن جيه ورثينغتون)