جغرافيا أويهوت
تقع أويهوت عند الإحداثيات 47°03′35″ شمالاً و 124°08′35″ غرباً (47.059653، -124.143124). تبلغ مساحتها الإجمالية 1.3 ميل مربع (3.4 كيلومتر مربع)، منها 1.3 ميل مربع (3.4 كيلومتر مربع) عبارة عن أرض و 0.77% عبارة عن ماء. يحدها من الشمال خليج جرايز هاربور، ومن الغرب المحيط الهادئ.
تتميز المنطقة بتضاريسها المنخفضة والمستوية، وتغطيها غابات كثيفة. تهيمن أشجار التنوب والشوكران على الغطاء النباتي، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الشجيرات والأعشاب. التربة رملية بشكل عام، مما يعكس قربها من الساحل. المناخ معتدل ورطب، مع هطول أمطار غزيرة على مدار العام.
التركيبة السكانية
وفقًا لتعداد عام 2010، كان هناك 85 شخصًا و 42 أسرة و 25 عائلة مقيمة في CDP. كانت الكثافة السكانية 65.2 نسمة لكل ميل مربع (25.2 / كم 2). كان هناك 76 وحدة سكنية بمتوسط كثافة 58.5 لكل ميل مربع (22.6 / كم 2). كان التركيب العرقي لـ CDP 94.12٪ أبيض، و 1.18٪ أمريكي أصلي، و 4.71٪ من سباقين أو أكثر. كان من أصل إسباني أو لاتيني من أي عرق 2.35٪ من السكان.
كان هناك 42 أسرة، 19.0٪ لديها أطفال دون سن 18 عامًا يعيشون معهم، و 52.4٪ كانوا من الأزواج الذين يعيشون معًا، و 4.8٪ كانت لديهم ربة منزل بدون زوج، و 40.5٪ كانوا من غير العائلات. 33.3٪ من جميع الأسر كانت مكونة من أفراد، و 11.9٪ كان لديها شخص يعيش بمفرده يبلغ من العمر 65 عامًا أو أكبر. بلغ متوسط حجم الأسرة 2.02 ومتوسط حجم الأسرة 2.52.
انتشر السكان، حيث كان 16.5٪ تحت سن 18، و 3.5٪ من 18 إلى 24، و 23.5٪ من 25 إلى 44، و 30.6٪ من 45 إلى 64، و 25.9٪ ممن بلغوا 65 عامًا أو أكبر. كان متوسط العمر 52.8 سنة. لكل 100 أنثى، كان هناك 107.3 ذكرًا. لكل 100 أنثى ممن تبلغ أعمارهن 18 عامًا أو أكثر، كان هناك 108.6 ذكرًا.
بالنسبة للفترة 2007-2011، كان متوسط الدخل السنوي للأسرة في CDP هو 48750 دولارًا أمريكيًا، وكان متوسط دخل الأسرة 60417 دولارًا أمريكيًا. لم يكن لدى أي من العائلات أو السكان تحت خط الفقر.
اقتصاد أويهوت
يعتمد اقتصاد أويهوت بشكل كبير على السياحة وصيد الأسماك. يوفر قربها من المحيط الهادئ وخليج جرايز هاربور فرصًا للأنشطة الترفيهية مثل صيد الأسماك وركوب القوارب والمشي لمسافات طويلة. تجذب المنطقة أيضًا محبي الطبيعة بسبب مناظرها الطبيعية الخلابة وحياتها البرية الوفيرة.
يلعب صيد الأسماك دورًا حيويًا في الاقتصاد المحلي، حيث يستفيد العديد من السكان من صيد الأسماك التجاري والترفيهي. ومع ذلك، تخضع مصايد الأسماك لإدارة صارمة لضمان الاستدامة والحفاظ على المخزونات السمكية.
تساهم السياحة أيضًا بشكل كبير في الاقتصاد المحلي، حيث يزور العديد من السياح المنطقة للاستمتاع بجمالها الطبيعي وممارسة الأنشطة الخارجية. يوفر الفنادق والمطاعم والمتاجر المحلية فرص عمل للسكان وتساهم في الإيرادات الضريبية المحلية.
بالإضافة إلى ذلك، يشارك عدد قليل من السكان في وظائف أخرى مثل البناء والرعاية الصحية والتعليم. ومع ذلك، تظل السياحة وصيد الأسماك الصناعات المهيمنة في أويهوت.
المرافق والخدمات
على الرغم من صغر حجمها، توفر أويهوت بعض المرافق والخدمات الأساسية لسكانها. يوجد مكتب بريد صغير يخدم المجتمع، بالإضافة إلى عدد قليل من المتاجر والشركات المحلية.
فيما يتعلق بالتعليم، يخدم الطلاب في أويهوت من قبل منطقة مدارس نورث بيتش. توجد مدارس في المدن المجاورة التي يمكن للطلاب الوصول إليها عن طريق الحافلة.
تتوفر خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات والعيادات القريبة في المدن المجاورة. ومع ذلك، قد يحتاج السكان إلى السفر لمسافات طويلة لتلقي خدمات طبية متخصصة.
فيما يتعلق بالبنية التحتية، تتوفر خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء في أويهوت. ومع ذلك، قد تكون بعض المناطق معزولة وتعتمد على أنظمة مياه الصرف الصحي الخاصة بها.
وسائل النقل
أويهوت متصلة بالعالم الخارجي عن طريق الطرق السريعة. الطريق السريع 109 هو الطريق الرئيسي الذي يربط أويهوت بالمدن والبلدات المجاورة.
لا يوجد مطار تجاري في أويهوت نفسها. ومع ذلك، يقع أقرب مطار، مطار بوميرتون الوطني، على بعد حوالي 140 كيلومترًا. يوفر هذا المطار رحلات جوية إلى مدن أخرى في الولايات المتحدة.
تتوفر خدمات الحافلات المحلية في المنطقة، مما يوفر وسائل النقل العام للسكان. ومع ذلك، قد تكون خدمات الحافلات محدودة، وقد يحتاج السكان إلى الاعتماد على السيارات الخاصة للتنقل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار استئجار سيارات من المدن المجاورة لاستكشاف المنطقة. تتوفر أيضًا خدمات سيارات الأجرة وخدمات نقل الركاب الأخرى في المنطقة.
الأهمية التاريخية
تتمتع منطقة أويهوت بتاريخ غني يعود إلى آلاف السنين. كانت المنطقة في الأصل موطنًا لشعب كوينولت الأصلي، الذين عاشوا على طول الساحل واستخدموا الموارد الطبيعية في المنطقة لعدة قرون.
وصل المستكشفون والمستوطنون الأوروبيون إلى المنطقة في أوائل القرن التاسع عشر. تأسست أويهوت كمركز تجاري صغير وميناء صيد. لعبت المنطقة دورًا مهمًا في تطوير صناعة الأخشاب في واشنطن.
تم تسمية أويهوت على اسم زعيم قبيلة كوينولت، الذي كان اسمه “أوهوت”. كانت المنطقة سابقًا موقعًا لقرية كوينولت الأصلية.
لا تزال أويهوت تحتفظ بالكثير من سحرها التاريخي، ويمكن للزوار استكشاف المواقع التاريخية في المنطقة، مثل متحف كوينولت الثقافي.
الأنشطة الترفيهية
توفر أويهوت مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية للاستمتاع بها في الهواء الطلق. وتشمل الأنشطة الشعبية:
- صيد الأسماك: تعد أويهوت وجهة شهيرة لصيد الأسماك، حيث تتوفر فرص لصيد سمك السلمون وسمك القد وغيرها من الأنواع.
- ركوب القوارب: يوفر خليج جرايز هاربور والمحيط الهادئ فرصًا لركوب القوارب والتجديف بالكاياك والتجديف.
- المشي لمسافات طويلة: توجد العديد من مسارات المشي لمسافات طويلة في المنطقة، مما يوفر مناظر خلابة للساحل والغابات.
- مراقبة الطيور: تعد أويهوت موطنًا لمجموعة متنوعة من الطيور، مما يجعلها وجهة شهيرة لمراقبي الطيور.
- التخييم: تتوفر مواقع تخييم في المنطقة، مما يوفر فرصة للاستمتاع بالطبيعة.
- جمع الأصداف: الشواطئ الرملية في أويهوت مثالية لجمع الأصداف.
- الاسترخاء: يمكن للزوار الاسترخاء والاستمتاع بجمال المنطقة.
المناخ
تتمتع أويهوت بمناخ بحري معتدل ورطب. الصيف معتدل وجاف نسبيًا، بينما الشتاء معتدل ورطب. غالبًا ما تشهد المنطقة هطول أمطار غزيرة على مدار العام.
يبلغ متوسط درجة الحرارة في يناير حوالي 5 درجات مئوية، بينما يبلغ متوسط درجة الحرارة في يوليو حوالي 17 درجة مئوية. يمكن أن تتراوح درجات الحرارة القصوى من -10 درجات مئوية في الشتاء إلى 30 درجة مئوية في الصيف.
عادة ما تشهد المنطقة هطول الأمطار على مدار العام، بمتوسط هطول أمطار سنوي يبلغ حوالي 2500 ملم. غالبًا ما يكون الشتاء هو الموسم الأكثر رطوبة، بينما يكون الصيف هو الموسم الأكثر جفافًا.
يمكن أن تشهد أويهوت أيضًا رياحًا قوية، خاصة خلال أشهر الشتاء. يمكن أن تتسبب هذه الرياح في أمواج عالية على طول الساحل، مما يجعلها خطيرة على القوارب والسباحة.
خاتمة
أويهوت، واشنطن هي مجتمع ساحلي صغير ولكنه نابض بالحياة يقع في مقاطعة جرايز هاربور. بفضل تاريخها الغني وجمالها الطبيعي وفرصها الترفيهية، تقدم أويهوت مزيجًا فريدًا من الاسترخاء والمغامرة. سواء كنت مهتمًا باستكشاف المواقع التاريخية أو الاستمتاع بالأنشطة الخارجية أو ببساطة الاسترخاء على الشاطئ، فإن أويهوت لديها ما يناسب الجميع.