التكوين والسنوات الأولى (1982-1984)
تأسست فرقة دائرة الطباشير في نيوكاسل، أونتاريو. اجتمع الأعضاء الأربعة المؤسسون معًا في المدرسة الثانوية وشكلوا الفرقة. بدأوا في العزف في الحانات المحلية والنوادي في جميع أنحاء أونتاريو، وبنوا قاعدة جماهيرية محلية. كان صوت الفرقة المبكر مزيجًا من الروك البديل والبوست-بانك، مع تأثيرات من فرق مثل Joy Division و The Cure.
في عام 1983، أصدرت الفرقة أول تسجيل لها، وهو شريط تجريبي. ساعدهم هذا الشريط في الحصول على اهتمام من شركة تسجيلات مستقلة، مما أدى إلى التوقيع مع شركة Duke Street Records في عام 1984.
النجاح التجاري (1985-1988)
أصدرت دائرة الطباشير ألبومها الأول، “Chalk Circle”، في عام 1985. حقق الألبوم نجاحًا فوريًا في كندا، حيث وصل إلى المراكز الأولى في مخططات الألبومات الكندية. أنتج الألبوم العديد من الأغاني الناجحة، بما في ذلك “April Fool” و “Alive”، والتي أصبحت من الأغاني المفضلة لدى الجماهير. كانت أغاني الفرقة تتميز بموسيقى الروك البديل القوية، والكلمات الغنائية المليئة بالعاطفة، وصوت روبرت إيجل المميز.
في عام 1986، أصدرت الفرقة ألبومها الثاني، “The Great Lake”. استمر الألبوم في النجاح التجاري للفرقة، حيث وصل أيضًا إلى المراكز الأولى في كندا. اشتمل الألبوم على أغاني ناجحة مثل “Me, Myself and I” و “This Must Be the Place”. عزز هذا الألبوم مكانة الفرقة كواحدة من أبرز فرق الروك البديل في كندا.
قامت دائرة الطباشير بجولة مكثفة لدعم ألبوماتها، وعزفت في جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة. اكتسبت الفرقة سمعة طيبة كفرقة حية قوية وممتعة، وجذبت جمهورًا مخلصًا.
التغييرات في التشكيلة والتغييرات الموسيقية (1989-1992)
شهدت أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات بعض التغييرات في تشكيلة دائرة الطباشير. غادر عازف الجيتار بيتر تانكريد الفرقة في عام 1989، وحل محله سكوت ماكدويل. في عام 1990، انضم عازف لوحة المفاتيح رايان ميورا إلى الفرقة.
شهدت الفرقة أيضًا تغييرًا في صوتها في هذه الفترة. بينما ظلت الفرقة مخلصة لجذورها في الروك البديل، بدأت في دمج المزيد من عناصر موسيقى البوب والروك الكلاسيكية في موسيقاها. أصدرت الفرقة ألبومها الثالث، “Asylum”، في عام 1989. اختلف هذا الألبوم عن أعمالهم السابقة، حيث تميز بصوت أكثر سلاسة وإنتاجًا أكثر صقلاً.
في عام 1991، أصدرت الفرقة ألبومها الرابع، “Before You”. استمر الألبوم في الاتجاه الموسيقي الذي بدأوه في “Asylum”. على الرغم من أن الألبومات لم تحقق نفس النجاح التجاري الذي حققته ألبوماتهم السابقة، إلا أنها تلقت مراجعات إيجابية من النقاد.
الانفصال والأنشطة اللاحقة (1993-2023)
تفككت دائرة الطباشير في عام 1992. استمر أعضاء الفرقة في متابعة مشاريع موسيقية مختلفة. أصدر روبرت إيجل ألبومًا منفردًا في عام 1995. قام كريس نيلسون و تيد تيرنبول بتشكيل فرقة جديدة تسمى “The Inbreds”.
أعيد لم شمل دائرة الطباشير في مناسبات مختلفة على مر السنين. قامت الفرقة بلم شملها لإحياء ذكرى خاصة في عام 2000، وعزفت في عدد قليل من الحفلات الموسيقية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. في عام 2010، قامت الفرقة بجولة في كندا للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتشكيلها.
في عام 2016، تم إدخال دائرة الطباشير في قاعة مشاهير الموسيقى الكندية.
لا تزال موسيقى دائرة الطباشير تحظى بشعبية لدى المعجبين في كندا وحول العالم. تعتبر الفرقة واحدة من أكثر فرق الروك البديل تأثيرًا في تاريخ الموسيقى الكندية.
التأثير الموسيقي
كان لدائرة الطباشير تأثير كبير على مشهد الروك البديل في كندا. ساعدت موسيقاهم في تمهيد الطريق لفرق أخرى، وألهمت العديد من الموسيقيين. تميزت موسيقاهم بكلمات غنائية ذات مغزى، وأداء موسيقي قوي، وصوت مميز.
تمت الإشادة بدائرة الطباشير لكونها فرقة حية قوية وممتعة. لقد عزفوا في جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة، وجذبوا جمهورًا مخلصًا. ساعدت سمعتهم كفرقة حية في بناء قاعدة جماهيرية قوية.
لا تزال موسيقى دائرة الطباشير تحظى بشعبية لدى المعجبين في كندا وحول العالم. لقد تركت الفرقة إرثًا دائمًا في تاريخ الموسيقى الكندية، وستظل تذكر كواحدة من أكثر فرق الروك البديل تأثيرًا في كندا.
الإرث
تركت دائرة الطباشير إرثًا دائمًا في تاريخ الموسيقى الكندية. كانت الفرقة واحدة من أكثر فرق الروك البديل تأثيرًا في كندا، وساعدت في تمهيد الطريق لفرق أخرى. ساعدت موسيقاهم في تعريف صوت الروك البديل الكندي في الثمانينيات والتسعينيات.
كانت دائرة الطباشير فرقة حية قوية وممتعة. عزفوا في جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة، وجذبوا جمهورًا مخلصًا. ساعدت سمعتهم كفرقة حية في بناء قاعدة جماهيرية قوية.
لا تزال موسيقى دائرة الطباشير تحظى بشعبية لدى المعجبين في كندا وحول العالم. لقد تركت الفرقة إرثًا دائمًا في تاريخ الموسيقى الكندية، وستظل تذكر كواحدة من أكثر فرق الروك البديل تأثيرًا في كندا.
الخلافات
على الرغم من نجاحهم، لم تكن دائرة الطباشير خالية من الجدل. واجهت الفرقة بعض المشاكل مع شركات التسجيلات، وكذلك مع وسائل الإعلام. ومع ذلك، تمكنت الفرقة من التغلب على هذه التحديات، ومواصلة النجاح في مسيرتها المهنية.
الجوائز والتقديرات
حصلت دائرة الطباشير على العديد من الجوائز والتقديرات على مر السنين، بما في ذلك العديد من جوائز Juno. في عام 2016، تم إدخال الفرقة في قاعة مشاهير الموسيقى الكندية.
خاتمة
كانت دائرة الطباشير فرقة روك بديل كندية ناجحة للغاية، تركت بصمة دائمة على مشهد الموسيقى الكندية. من خلال صوتها المميز وأدائها القوي، فازت الفرقة بقلوب المعجبين في جميع أنحاء البلاد. على الرغم من انفصالها، لا تزال موسيقى دائرة الطباشير تحظى بشعبية وتلهم الأجيال الجديدة من الموسيقيين.
المراجع
“`