نظرة عامة على الخدمة
تُقدم “محتويات حالية” ملخصات للمقالات العلمية من آلاف المجلات والدوريات، بالإضافة إلى الكتب والمؤتمرات. تغطي قاعدة البيانات مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك العلوم الطبيعية، والطب، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية. يتم تحديث قاعدة البيانات بشكل أسبوعي، مما يضمن حصول المستخدمين على أحدث المعلومات المتاحة. تتميز الخدمة بواجهة سهلة الاستخدام، تتيح للمستخدمين البحث عن المقالات بناءً على الكلمات المفتاحية، والمؤلفين، والمجلات، وغيرها من المعايير.
تاريخ الخدمة
تأسست “محتويات حالية” في عام 1961 من قبل يوجين غارفيلد، وهو عالم أمريكي يعتبر رائدًا في مجال علم المعلومات. كان غارفيلد يهدف إلى إنشاء خدمة تساعد الباحثين على تتبع المنشورات العلمية المتزايدة باستمرار. في البداية، كانت الخدمة تقدم على شكل قائمة مطبوعة أسبوعية، ولكنها تطورت مع مرور الوقت لتصبح قاعدة بيانات إلكترونية متطورة. شهدت الخدمة العديد من التغييرات في الملكية على مر السنين، بدءًا من معهد المعلومات العلمية، ثم تومسون رويترز، وصولًا إلى كلاريفيت.
مجالات التغطية
تغطي “محتويات حالية” مجموعة واسعة من المجالات العلمية، مما يجعلها أداة قيمة للباحثين في مختلف التخصصات. بعض المجالات الرئيسية التي تغطيها الخدمة تشمل:
- العلوم البيولوجية: تشمل علم الأحياء الدقيقة، وعلم الوراثة، وعلم النبات، وعلم الحيوان، وعلم البيئة.
- العلوم الطبية: تشمل الطب البشري، وطب الأسنان، والتمريض، والصيدلة، والطب البيطري.
- الكيمياء: تشمل الكيمياء العضوية، والكيمياء غير العضوية، والكيمياء الفيزيائية، والكيمياء التحليلية.
- الفيزياء: تشمل الفيزياء النظرية، والفيزياء التجريبية، والفيزياء النووية، والفيزياء الفلكية.
- العلوم الهندسية: تشمل الهندسة المدنية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، وهندسة الكمبيوتر.
- العلوم الاجتماعية: تشمل علم الاجتماع، وعلم النفس، والاقتصاد، والعلوم السياسية، والأنثروبولوجيا.
- العلوم الإنسانية: تشمل الأدب، والتاريخ، والفلسفة، والفنون، واللغات.
ميزات الخدمة
توفر “محتويات حالية” مجموعة متنوعة من الميزات التي تجعلها أداة فعالة للبحث العلمي. تشمل هذه الميزات:
- التنبيهات: يمكن للمستخدمين إعداد تنبيهات لتلقي إشعارات عبر البريد الإلكتروني عند نشر مقالات جديدة في المجالات التي يهتمون بها.
- الفهرسة والاقتباس: توفر الخدمة معلومات مفصلة عن الفهرسة والاقتباسات، مما يساعد الباحثين على تتبع تأثير أبحاثهم.
- الوصول إلى النصوص الكاملة: في العديد من الحالات، توفر “محتويات حالية” روابط للوصول إلى النصوص الكاملة للمقالات.
- التحليل: تقدم أدوات لتحليل الاقتباسات والاتجاهات البحثية، مما يساعد الباحثين على فهم تطور المجالات العلمية.
- التوافق مع الأدوات الأخرى: تتكامل “محتويات حالية” مع العديد من الأدوات والمنصات الأخرى المستخدمة في البحث العلمي، مثل أدوات إدارة المراجع.
فوائد استخدام محتويات حالية
هناك العديد من الفوائد لاستخدام “محتويات حالية” كأداة للبحث العلمي. وتشمل:
- توفير الوقت: تساعد الخدمة الباحثين على توفير الوقت من خلال تجميع المعلومات من مصادر متعددة في مكان واحد.
- البقاء على اطلاع دائم: تضمن الخدمة بقاء الباحثين على اطلاع دائم بأحدث التطورات في مجالاتهم.
- تحسين جودة البحث: تساعد الخدمة الباحثين على العثور على المقالات الأكثر صلة بأبحاثهم، مما يحسن جودة عملهم.
- دعم اتخاذ القرارات: توفر الخدمة معلومات قيمة تساعد الباحثين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أبحاثهم.
- تتبع الاتجاهات: تتيح الخدمة للباحثين تتبع الاتجاهات في مجالاتهم، وتحديد المجالات الناشئة.
الجمهور المستهدف
الجمهور المستهدف من “محتويات حالية” يشمل:
- الباحثون والأكاديميون: يستخدم الباحثون والأكاديميون الخدمة لتتبع أحدث المنشورات في مجالاتهم، والعثور على المقالات ذات الصلة، وتقييم تأثير أبحاثهم.
- الطلاب: يمكن للطلاب استخدام الخدمة للتعرف على أحدث التطورات في مجالات دراستهم، وإجراء أبحاثهم.
- أخصائيو المكتبات: يستخدم أخصائيو المكتبات الخدمة لتزويد الباحثين والأكاديميين بالمعلومات التي يحتاجونها.
- صناع القرار: يمكن لصناع القرار في المؤسسات البحثية استخدام الخدمة لتحديد الاتجاهات البحثية، واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التمويل البحثي.
كيفية الوصول إلى الخدمة
عادةً ما يتم الوصول إلى “محتويات حالية” من خلال اشتراك مؤسسي، مثل اشتراك الجامعة أو المؤسسة البحثية. يمكن للمستخدمين الوصول إلى الخدمة عبر الإنترنت من خلال موقع كلاريفيت. تتوفر الخدمة أيضًا كجزء من العديد من قواعد البيانات والمنصات الأخرى، مثل Web of Science.
الاستخدام في العصر الحديث
في العصر الرقمي الحالي، أصبحت “محتويات حالية” أكثر أهمية من أي وقت مضى. مع تزايد حجم المنشورات العلمية، أصبح من الصعب على الباحثين تتبع كل ما يتم نشره. تساعد الخدمة الباحثين على تصفية الضوضاء، والتركيز على المقالات الأكثر صلة بأبحاثهم. بالإضافة إلى ذلك، توفر الخدمة أدوات تحليل متقدمة، مما يساعد الباحثين على فهم الاتجاهات البحثية، وتحديد المجالات الناشئة. تعتبر “محتويات حالية” أداة لا غنى عنها للباحثين والأكاديميين الذين يسعون إلى البقاء على اطلاع دائم بأحدث التطورات في مجالاتهم.
خاتمة
باختصار، “محتويات حالية” هي قاعدة بيانات قيمة للباحثين والأكاديميين، توفر لهم إمكانية الوصول إلى أحدث المنشورات العلمية في مجموعة واسعة من التخصصات. من خلال توفير التنبيهات، والفهرسة، والوصول إلى النصوص الكاملة، وأدوات التحليل، تساعد هذه الخدمة المستخدمين على توفير الوقت، والبقاء على اطلاع دائم، وتحسين جودة أبحاثهم. تعتبر “محتويات حالية” أداة أساسية لأي شخص يعمل في مجال البحث العلمي.