نشأته وبداياته
ولد جون باراس ثويتس في عام 1902 في إنجلترا. هاجر إلى أستراليا في شبابه، واستقر في تسمانيا، الولاية الأسترالية الواقعة على جزيرة. جذبت المناظر الطبيعية الوعرة والخلابة في تسمانيا ثويتس، وبدأ في استكشاف الأدغال، وتعمق حبه للطبيعة. لقد أدرك، في وقت مبكر، أهمية الحفاظ على هذه المناطق الطبيعية الثمينة.
المشي في الأدغال وتأسيس الجمعيات
أصبح ثويتس من رواد المشي في الأدغال في تسمانيا. لقد أمضى سنوات في استكشاف الأدغال، وتعرّف على النباتات والحيوانات، وتعلّم تقدير جمال وتنوع البيئة. لقد كان أيضًا مناصرًا قويًا للمشي في الأدغال كنشاط ترفيهي وصحي.
كان ثويتس منخرطًا بعمق في تأسيس جمعيات المشي في الأدغال في تسمانيا. لقد شارك في تأسيس نادي المشي في الأدغال في تسمانيا (Tasmanian Bushwalking Club)، والذي أصبح فيما بعد جمعية المشي في الأدغال في تسمانيا (Bushwalking Tasmania)، وهي منظمة رئيسية في الولاية. لقد عمل على نشر الوعي بأهمية المشي في الأدغال، وتشجيع الآخرين على الانضمام إلى هذه الهواية.
الحفاظ على البيئة
كان ثويتس مدافعًا قويًا عن الحفاظ على البيئة. لقد أدرك أن التنمية غير المنضبطة والأنشطة البشرية الأخرى يمكن أن تضر بالبيئة الطبيعية في تسمانيا. لقد عمل بجد لحماية المناطق الطبيعية، وحماية التنوع البيولوجي.
شارك ثويتس في حملات مختلفة للحفاظ على البيئة. لقد دعم إنشاء المتنزهات الوطنية والمحميات الطبيعية، وعمل على حماية المناطق المعرضة للخطر. لقد كان صوته مسموعًا في قضايا الحفاظ على البيئة، وعمل على تثقيف الجمهور حول أهمية الحفاظ على الطبيعة.
إسهاماته البارزة
كان لثويتس إسهامات بارزة في مجال المشي في الأدغال والحفاظ على البيئة في تسمانيا. من بين هذه الإسهامات:
- تأسيس الجمعيات: شارك في تأسيس نادي المشي في الأدغال في تسمانيا، وساهم في تأسيس جمعيات أخرى.
- المشاركة في الحملات: دعم إنشاء المتنزهات الوطنية والمحميات الطبيعية، وشارك في حملات لحماية البيئة.
- نشر الوعي: عمل على تثقيف الجمهور حول أهمية المشي في الأدغال والحفاظ على البيئة.
- الكتابة والتصوير: وثق رحلاته في الأدغال من خلال الكتابة والتصوير الفوتوغرافي، مما ساهم في نشر الوعي بجمال وتنوع البيئة في تسمانيا.
- التخطيط للمسارات: ساهم في تخطيط وتطوير مسارات المشي في الأدغال، مما جعل الوصول إلى المناطق الطبيعية أسهل وأكثر أمانًا للآخرين.
التأثير والإرث
ترك جاك ثويتس إرثًا دائمًا في تسمانيا. لقد ألهم العديد من الأشخاص للانضمام إلى هواية المشي في الأدغال، وأثّر في الحفاظ على البيئة. لقد كان رائدًا حقيقيًا، وساهم في حماية جمال وثراء المناظر الطبيعية في تسمانيا للأجيال القادمة.
لا تزال مساهمات ثويتس في الحفاظ على البيئة ومسارات المشي في الأدغال في تسمانيا محسوسة حتى اليوم. أصبحت المتنزهات الوطنية والمحميات الطبيعية التي ساعد في إنشائها وجهات شهيرة للسياحة والمشي في الأدغال. لقد ساهم في تشكيل فهم وتقدير السكان المحليين والزوار للطبيعة، وغرس لديهم الرغبة في حمايتها.
الحياة الشخصية
بالإضافة إلى عمله في المشي في الأدغال والحفاظ على البيئة، كان ثويتس أيضًا شخصًا ملتزمًا بحياته الشخصية. كان لديه عائلة، وشارك في أنشطة مجتمعية مختلفة. لقد كان شخصية محترمة في مجتمعه، وألهم الآخرين بعمله وتفانيه.
خاتمة
كان جاك ثويتس شخصية بارزة في تاريخ المشي في الأدغال والحفاظ على البيئة في تسمانيا. من خلال شغفه بالطبيعة، وتفانيه في حمايتها، ترك إرثًا دائمًا. لقد ألهم الآخرين للانضمام إلى هواية المشي في الأدغال، وساهم في الحفاظ على جمال وثراء المناظر الطبيعية في تسمانيا. إن عمله يذكرنا بأهمية تقدير وحماية البيئة الطبيعية للأجيال القادمة.