نظرة عامة على اللعبة
تجري أحداث اللعبة في مدينة نيويورك، حيث يتعين على اللاعبين تولي دور صائدي الأشباح والتصدي لتهديدات خارقة للطبيعة. تقدم اللعبة مزيجًا من أنواع اللعب المختلفة، بما في ذلك أجزاء التنقيب من منظور علوي، ومراحل المنصات من منظور جانبي. تعتمد اللعبة بشكل كبير على استخدام الأدوات والقدرات المميزة لصائدي الأشباح، مثل حزم البروتونات والمصائد لاحتجاز الأشباح.
أسلوب اللعب
في نسخة NES، يتحكم اللاعب في أربعة صيادين للأشباح في نفس الوقت، ويمكن للاعب التبديل بين الشخصيات الأربعة. يمتلك كل صياد للأشباح قدرات محدودة من حزم البروتونات الخاصة به، والتي يجب على اللاعب استخدامها بحكمة. اللعبة مقسمة إلى عدة مستويات، ولكل مستوى أهدافه الخاصة. في بعض المستويات، يجب على اللاعبين استكشاف المناطق والبحث عن الأشباح، بينما في مستويات أخرى، يجب عليهم محاربة الزعماء.
في نسخة Game Boy، يتحكم اللاعب في صياد أشباح واحد فقط. تتبنى اللعبة منظورًا مختلفًا قليلًا، مع التركيز على الحركة الجانبية. لا تزال اللعبة تحتفظ بعناصر من ألعاب المغامرات والمنصات، مع وجود مستويات تتطلب من اللاعبين القفز والتسلق وتجنب العقبات.
يتميز أسلوب اللعب في كلا الإصدارين بالتركيز على إطلاق النار على الأشباح بحزم البروتونات حتى يتم إضعافها بما يكفي لالتقاطها في مصائد الأشباح. يتطلب الأمر أيضًا من اللاعبين إدارة مواردهم، مثل الطاقة التي تنفد من حزم البروتونات. تتضمن اللعبة أيضًا عناصر حل الألغاز، حيث يجب على اللاعبين استخدام الأدوات والعناصر المتاحة للتغلب على التحديات.
الميزات المميزة
- أسلحة وأدوات صائدي الأشباح: استخدام حزم البروتونات لاصطياد الأشباح، والمصائد لاحتجازهم.
- مستويات متنوعة: استكشاف مدينة نيويورك، بما في ذلك مباني مختلفة وأماكن مسكونة بالأشباح.
- الزعماء: مواجهة زعماء أقوياء يعتمدون على الشخصيات والأحداث في الفيلم.
- طريقة اللعب التعاونية (في نسخة NES): يمكن للاعبين اللعب معًا ومساعدة بعضهم البعض في التغلب على التحديات.
الفرق بين النسخ
هناك اختلافات كبيرة بين إصداري NES و Game Boy. تقدم نسخة NES تجربة أوسع وأكثر تفاعلية، مع القدرة على التبديل بين الشخصيات والتعامل مع مستويات أكثر تفصيلاً. تتميز نسخة Game Boy بتجربة لعب أكثر إحكاما ومناسبة للجهاز المحمول، مع التركيز على الحركة الجانبية والتحديات المختلفة.
نسخة NES تتميز برسومات ملونة وأكثر تفصيلاً. تقدم اللعبة أيضًا صوتًا أفضل، مع موسيقى تصويرية وأصوات مؤثرة تتناسب مع أجواء اللعبة.
نسخة Game Boy، نظرًا للقيود المفروضة على الجهاز، تتميز برسومات أبسط وأقل تفصيلاً. ومع ذلك، لا تزال اللعبة تقدم تجربة لعب ممتعة وجذابة، مع تصميم مستويات ذكي وتحديات مناسبة.
التأثير الثقافي
تركت New Ghostbusters II بصمتها في عالم ألعاب الفيديو. على الرغم من أنها لم تحظَ بنفس الشعبية الهائلة التي حظيت بها لعبة Ghostbusters الأصلية، إلا أنها لا تزال تحظى بتقدير كبير من قبل عشاق ألعاب NES و Game Boy. تعتبر اللعبة مثالًا جيدًا على كيفية تحويل الأفلام إلى ألعاب فيديو ناجحة، مع الحفاظ على روح الفيلم الأصلي وتقديم تجربة لعب ممتعة.
ساهمت اللعبة في توسيع نطاق عالم Ghostbusters في ألعاب الفيديو، ومهدت الطريق لألعاب أخرى مستوحاة من السلسلة. أثرت أيضًا على ألعاب أخرى من نوعها، خاصة فيما يتعلق بتصميم المستويات وأسلوب اللعب القائم على الأدوات والقدرات.
التحديات والمراجعات
تلقت اللعبة مراجعات متباينة عند إصدارها. أشاد النقاد بأسلوب اللعب الممتع، والتصميم الجيد للمستويات، واستخدام الأدوات المميزة لصائدي الأشباح. ومع ذلك، انتقد البعض اللعبة بسبب صعوبتها المفرطة في بعض الأحيان، والرسومات البسيطة نسبيًا في نسخة Game Boy.
على الرغم من هذه الانتقادات، لا تزال اللعبة تعتبر تجربة ممتعة لمحبي ألعاب الفيديو الكلاسيكية وعشاق سلسلة Ghostbusters.
خاتمة
New Ghostbusters II هي لعبة فيديو حركية ممتعة ومناسبة لأجهزة NES و Game Boy، مستوحاة من فيلم Ghostbusters II. تقدم اللعبة تجربة لعب متنوعة، مع مزيج من أجزاء التنقيب والمنصات، والتركيز على استخدام الأدوات والقدرات المميزة لصائدي الأشباح. على الرغم من بعض الانتقادات، لا تزال اللعبة تحظى بتقدير كبير من قبل عشاق ألعاب الفيديو الكلاسيكية، وتعتبر مثالًا جيدًا على كيفية تحويل الأفلام إلى ألعاب فيديو ناجحة.