نشأته وتعليمه
ولد نايجل إيفان فوربس في لندن، إنجلترا. كان الابن الأكبر لـ”أنجوس فوربس، اللورد فوربس الحادي والعشرون”، و”إيلين ماري كوبر”. تلقى تعليمه في كلية إيتون، وهي مدرسة داخلية مرموقة في إنجلترا، ثم التحق بكلية ماجدالين، كامبريدج. خلال فترة دراسته، أظهر اهتمامًا بالزراعة والأراضي، وهو ما سيخدمه جيدًا في حياته اللاحقة.
الحياة المهنية والخدمة العامة
بعد تخرجه، انضم نايجل فوربس إلى فوج “الجرين هاواردز” خلال الحرب العالمية الثانية. خدم بشجاعة وتميز، وحصل على وسام الإمبراطورية البريطانية (MBE) تقديرًا لخدماته. بعد الحرب، عاد إلى اسكتلندا، حيث بدأ في إدارة أراضي عائلة فوربس. كان نشطًا في مختلف المجالات المحلية، بما في ذلك الزراعة والحكومة المحلية.
في عام 1953، توفي والده، وتولى نايجل فوربس لقب اللورد فوربس. في هذا الدور، لعب دورًا مهمًا في الحياة السياسية والاجتماعية في اسكتلندا. شغل منصبًا في مجلس اللوردات، حيث كان صوتًا فعالًا في القضايا الزراعية والريفية. كان أيضًا رائدًا في الحفاظ على التراث والثقافة الاسكتلندية.
الحياة الشخصية
تزوج نايجل فوربس من “إليانور دي لاين” في عام 1955. كان لديهما أربعة أطفال. كان معروفًا بأنه رب أسرة محب ومخلص. كان يستمتع بالأنشطة في الهواء الطلق، بما في ذلك الصيد وركوب الخيل. كان أيضًا مهتمًا بتاريخ عائلته وحفظه.
الإرث
ترك نايجل فوربس إرثًا دائمًا. يُذكر بصفته رجلاً نبيلًا ملتزمًا بخدمة مجتمعه. كان قائدًا محترمًا وشخصية مؤثرة في اسكتلندا. تذكر مساهماته في الزراعة والحفاظ على التراث الاسكتلندي. خلفه ابنه، “مالكولم فوربس، اللورد فوربس الثالث والعشرون”، في منصب اللورد فوربس.
أعماله البارزة
خلال فترة توليه منصب اللورد فوربس، شارك في العديد من المبادرات والأنشطة الهامة:
- الدفاع عن حقوق المزارعين: كان نايجل فوربس صوتًا قويًا في الدفاع عن مصالح المزارعين، خاصة في أوقات التغيرات الاقتصادية والسياسية.
- الحفاظ على التراث الاسكتلندي: دعم العديد من المشاريع الرامية إلى الحفاظ على التراث والثقافة الاسكتلندية، بما في ذلك الحفاظ على القلاع والمباني التاريخية.
- الخدمة في مجلس اللوردات: شارك بفاعلية في المناقشات والتشريعات المتعلقة بالقضايا الزراعية والريفية.
- المشاركة المجتمعية: كان ناشطًا في العديد من المنظمات الخيرية والمجتمعية في اسكتلندا.
التحديات والصعوبات
واجه نايجل فوربس، كاللوردات الآخرين، تحديات وصعوبات مختلفة خلال حياته. وشملت هذه التحديات:
- التغيرات الاقتصادية: شهدت فترة توليه اللقب تغيرات كبيرة في الاقتصاد الزراعي، مما أثر على أراضي عائلته وعلى المزارعين بشكل عام.
- التغيرات الاجتماعية: شهد المجتمع الاسكتلندي تغيرات اجتماعية كبيرة، بما في ذلك تراجع دور النبلاء.
- المسؤوليات العائلية: تطلب الحفاظ على أراضي العائلة وإدارة شؤونها جهدًا كبيرًا والتزامًا مستمرًا.
تقديره وتكريمه
حصل نايجل فوربس على تقدير واسع النطاق خلال حياته، بما في ذلك:
- وسام الإمبراطورية البريطانية (MBE): تكريمًا لخدماته خلال الحرب العالمية الثانية.
- التقدير المجتمعي: كان يحظى باحترام كبير في المجتمع الاسكتلندي، تقديرًا لقيادته والتزامه بخدمة الآخرين.
- الاعتراف بالإرث: لا يزال إرثه كشخصية مهمة في التاريخ الاسكتلندي حيًا حتى اليوم.
مساهماته في الزراعة
كان نايجل فوربس مهتمًا بالزراعة، ولعب دورًا في دعم الممارسات الزراعية المستدامة. كان يدرك أهمية الحفاظ على الأراضي الزراعية وحمايتها. ساهم في تطوير تقنيات زراعية جديدة. عمل على تحسين الظروف المعيشية للمزارعين.
خاتمة
كان نايجل فوربس، اللورد فوربس الثاني والعشرون، شخصية بارزة في تاريخ اسكتلندا. بصفته نبيلًا، خدم مجتمعه بشرف والتزام. من خلال قيادته ومساهماته في الزراعة والحفاظ على التراث، ترك إرثًا دائمًا. سيبقى تذكره كقائد محترم وشخصية مؤثرة.