<![CDATA[
تاريخ الإستاد
تم افتتاح إستاديو سيفيريانو غوميز فيليو في عام 1929، وكان يُعتبر معلمًا بارزًا في مدينة ماسيو. سُمي الملعب على اسم سيفيريانو غوميز فيليو، وهو شخصية بارزة في تاريخ نادي سي آر بي وكرة القدم في ولاية ألاغواس. على مر العقود، خضع الملعب للعديد من التجديدات والتوسعات لتحسين مرافقه وزيادة سعته، مما جعله قادرًا على استضافة مباريات على مستوى عالٍ.
لعب إستاديو باجوسارا دورًا حيويًا في تطوير كرة القدم في ولاية ألاغواس. استضاف الملعب مباريات بطولة الولاية، بالإضافة إلى مباريات في بطولات وطنية مثل الدوري البرازيلي الدرجة الأولى والثانية. كما استضاف الملعب العديد من المباريات الودية التي جمعت أندية برازيلية وأجنبية. لم يكن الملعب مجرد مكان للمباريات، بل كان أيضًا مركزًا اجتماعيًا حيث يجتمع المشجعون للاحتفال بفريقهم وتبادل الحماس والشغف بكرة القدم.
السعة والمرافق
في ذروته، كان إستاديو سيفيريانو غوميز فيليو يتسع لحوالي 20,000 متفرج. كان الملعب يتميز بمدرجات تقليدية توفر رؤية جيدة للملعب من جميع الزوايا. بالإضافة إلى ذلك، كان الملعب يضم غرفًا لتغيير الملابس للاعبين، ومكاتب إدارية، ومنطقة للصحفيين والإعلاميين.
على الرغم من بساطة مرافقه مقارنة بالملاعب الحديثة، إلا أن إستاديو باجوسارا كان يتمتع بسحر خاص وقيمة تاريخية كبيرة. كان الملعب يتميز بأجوائه الحماسية والمشجعة، حيث كان المشجعون يملؤون المدرجات ويشجعون فريقهم بحماس لا يضاهى. كانت الأجواء في الملعب تجعل كل مباراة تجربة لا تُنسى للاعبين والمشجعين على حد سواء.
أهم الأحداث والذكريات
شهد إستاديو سيفيريانو غوميز فيليو العديد من الأحداث والذكريات الهامة في تاريخ كرة القدم في ولاية ألاغواس. من بين أبرز هذه الأحداث:
- مباريات بطولة ولاية ألاغواس: استضاف الملعب العديد من المباريات النهائية والحاسمة في بطولة الولاية، والتي كانت تشهد تنافسًا شديدًا بين الأندية المحلية.
- مباريات الدوري البرازيلي: استضاف الملعب مباريات في الدوري البرازيلي الدرجة الأولى والثانية، مما أتاح للمشجعين فرصة مشاهدة فرق كبيرة ولاعبين مشهورين.
- المباريات الودية: استضاف الملعب العديد من المباريات الودية التي جمعت أندية برازيلية وأجنبية، مما ساهم في تعزيز مكانة مدينة ماسيو كوجهة رياضية.
- الاحتفالات والأفراح: لم يكن الملعب مخصصًا للمباريات فقط، بل كان أيضًا مكانًا للاحتفالات والأفراح. كان المشجعون يحتفلون بفوز فريقهم في الملعب، ويشاركون الفرحة مع بعضهم البعض.
من بين الذكريات التي لا تُنسى في إستاديو باجوسارا، يمكن ذكر الفوز التاريخي لنادي سي آر بي ببطولة ولاية ألاغواس في عام 1992، والذي شهد احتفالات صاخبة في الملعب. كما يمكن ذكر المباراة الودية التي جمعت نادي سي آر بي بنادي فاسكو دا غاما في عام 1998، والتي شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا.
هدم الإستاد ونهايته
في عام 2007، تم هدم إستاديو سيفيريانو غوميز فيليو لإفساح المجال لبناء مركز تجاري. كان قرار الهدم مثيرًا للجدل، حيث اعتبره البعض خسارة لمعلم تاريخي ورياضي هام في المدينة، بينما رأى فيه البعض الآخر فرصة للتنمية والتحديث.
على الرغم من هدمه، إلا أن إستاديو باجوسارا لا يزال يحتل مكانة خاصة في قلوب مشجعي كرة القدم في ولاية ألاغواس. لا يزال الكثيرون يتذكرون الأيام التي قضوها في الملعب، يشجعون فريقهم ويشاركون الفرحة مع بعضهم البعض. يبقى إستاديو باجوسارا رمزًا للذاكرة الرياضية في المدينة، وتذكيرًا بتاريخ كرة القدم الغني في ولاية ألاغواس.
البديل: إستاديو ري بيلي
بعد هدم إستاديو سيفيريانو غوميز فيليو، انتقل نادي سي آر بي للعب في إستاديو ري بيلي (Estádio Rei Pelé)، وهو الملعب الرئيسي في مدينة ماسيو. يُعتبر إستاديو ري بيلي ملعبًا حديثًا ومجهزًا بشكل أفضل من إستاديو باجوسارا، ويتسع لحوالي 20,000 متفرج. يوفر الملعب الجديد مرافق أفضل للاعبين والمشجعين على حد سواء، ويستضيف مباريات على مستوى عالٍ.
على الرغم من أن إستاديو ري بيلي يوفر مرافق أفضل، إلا أن البعض لا يزال يشعر بالحنين إلى إستاديو باجوسارا. كان إستاديو باجوسارا يتمتع بسحر خاص وأجواء فريدة لا يمكن تكرارها. كان الملعب بمثابة منزل لنادي سي آر بي وللمشجعين، وشهد على مر السنين العديد من اللحظات التاريخية.
خاتمة
إستاديو سيفيريانو غوميز فيليو، أو إستاديو باجوسارا، كان ملعبًا تاريخيًا في مدينة ماسيو، البرازيل. كان الملعب بمثابة المقر الرئيسي لنادي سي آر بي، وشهد على مر السنين العديد من المباريات والفعاليات الرياضية الهامة. على الرغم من هدمه في عام 2007، إلا أن الملعب لا يزال يحتل مكانة خاصة في قلوب مشجعي كرة القدم في ولاية ألاغواس، ويبقى رمزًا للذاكرة الرياضية في المدينة.