جغرافية بلدة بيغر
تقع بلدة بيغر في الجزء الشمالي الشرقي من مقاطعة جينينغز. تحدها بلدة ستيكل في الشمال، وبلدة أوك جروف في الشرق، وبلدة ماونت بليزانت في الجنوب، وبلدة أوستن في الغرب. تبلغ مساحة بلدة بيغر حوالي 36.3 ميل مربع (94 كيلومتر مربع)، منها 36.2 ميل مربع (94 كيلومتر مربع) من اليابسة و0.1 ميل مربع (0.26 كيلومتر مربع) من المياه.
يتميز التضاريس في بلدة بيغر بالتلال والأراضي الزراعية. يتدفق نهر مسكاتا تاوك من خلال الجزء الجنوبي الغربي من البلدة. تشمل الأنهار والجداول الأخرى في البلدة نهر ليتل مسكاتا تاوك، وجدول بيفر.
تاريخ بلدة بيغر
تأسست بلدة بيغر في عام 1848، وسُميت على اسم جيمس بيغر، وهو مستوطن مبكر في المنطقة. ازدهرت البلدة ببطء في البداية، حيث كان يعتمد اقتصادها بشكل أساسي على الزراعة. في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، شهدت البلدة نموًا طفيفًا مع بناء السكك الحديدية وتأسيس بعض الشركات الصغيرة.
على مر السنين، شهدت بلدة بيغر تحولات كبيرة. أثرت التغيرات في التكنولوجيا والزراعة بشكل كبير على اقتصاد البلدة، حيث انخفض عدد المزارع الصغيرة وأصبحت الزراعة أكثر آلية. على الرغم من هذه التحديات، حافظت بلدة بيغر على طابعها الريفي وروح مجتمعها القوية.
الديموغرافيا
وفقًا لتعداد عام 2010، كان عدد سكان بلدة بيغر 1,319 نسمة، وبلغ عدد الأسر 508 أسرة، وبلغ عدد العائلات 389 عائلة مقيمة في البلدة. كانت الكثافة السكانية 36.4 نسمة لكل ميل مربع (14.1 / كيلومتر مربع). كان هناك 582 وحدة سكنية بمتوسط كثافة 16.1 لكل ميل مربع (6.2 / كيلومتر مربع).
كان التركيب العرقي للبلدة 98.4 ٪ من البيض، و 0.2 ٪ من الأمريكيين الأفارقة، و 0.2 ٪ من الأمريكيين الأصليين، و 0.1 ٪ من الآسيويين، و 0.6 ٪ من مجموعتين أو أكثر. كان من أصل إسباني أو لاتيني من أي عرق 0.5 ٪ من السكان.
من بين 508 أسرة، كان لدى 31.7 ٪ أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا يعيشون معهم، و 62.8 ٪ من الأزواج المتزوجين الذين يعيشون معًا، و 8.5 ٪ من ربات البيوت اللاتي ليس لديهن أزواج، و 23.4 ٪ من غير العائلات. كان 19.9 ٪ من جميع الأسر تتكون من أفراد، و 6.9 ٪ لديهم شخص يعيش بمفرده يبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر.
بلغ متوسط حجم الأسرة 2.60 وبلغ متوسط حجم الأسرة 2.94. كان متوسط العمر في البلدة 40.1 سنة. كان 22.8 ٪ من السكان تحت سن 18 عامًا؛ 7.8 ٪ تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا؛ 27.2 ٪ من 25 إلى 44 ؛ 28.8 ٪ من 45 إلى 64 ؛ و 13.4 ٪ كانوا 65 عامًا أو أكثر. كان التركيب الجنساني للبلدة 49.5 ٪ ذكور و 50.5 ٪ إناث.
الاقتصاد والبنية التحتية
يعتمد اقتصاد بلدة بيغر بشكل كبير على الزراعة، على الرغم من أن هناك أيضًا بعض الشركات الصغيرة والصناعات الخفيفة. تشمل المحاصيل الرئيسية الذرة وفول الصويا والقمح. كما توجد في البلدة مزارع ماشية وألبان.
البنية التحتية في بلدة بيغر بسيطة نسبيًا. الطرق الرئيسية هي الطريق السريع 7 و 50، والطرق السريعة الإقليمية. تقدم مدارس مقاطعة جينينغز الخدمات التعليمية لطلاب البلدة. تتوفر خدمات الطوارئ، بما في ذلك الإطفاء والشرطة، في جميع أنحاء البلدة.
المعالم والأنشطة
بلدة بيغر هي مجتمع ريفي به العديد من الفرص للاستمتاع بالأنشطة الخارجية. تشمل المعالم البارزة:
- نهر مسكاتا تاوك: يوفر النهر فرصًا لصيد الأسماك والتجديف بالقوارب والتجديف.
- المزارع والحقول: يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الريفية الجميلة والمشاركة في الأنشطة الزراعية الموسمية.
- المجتمعات القريبة: تقع البلدات والمدن المجاورة، مثل نورث فيرنون، على بعد مسافة قصيرة بالسيارة وتقدم مجموعة متنوعة من المطاعم والمتاجر والترفيه.
بالإضافة إلى ذلك، تنظم البلدة والمنظمات المجتمعية المحلية العديد من الفعاليات والأنشطة على مدار العام، مثل المعارض الزراعية والمهرجانات والمسابقات الرياضية.
الحكومة
تُحكم بلدة بيغر من قبل مجلس بلدي منتخب، والذي يتكون عادةً من ثلاثة أعضاء. يجتمع المجلس بانتظام لمناقشة القضايا المحلية وتخصيص الموارد ووضع السياسات. كما تنتخب البلدة موظفي حكومة آخرين، مثل أمين البلدة والمحاسب.
تتعاون حكومة بلدة بيغر مع حكومة مقاطعة جينينغز لتقديم الخدمات للمقيمين. تشمل الخدمات التعاونية خدمات الشرطة والإطفاء، بالإضافة إلى صيانة الطرق والجسور.
المستقبل
تواجه بلدة بيغر تحديات وفرصًا في المستقبل. يعتمد نجاح البلدة المستقبلي على قدرتها على الحفاظ على طابعها الريفي مع التكيف مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية. قد يشمل ذلك استكشاف طرق جديدة لدعم الزراعة، وتعزيز السياحة المحلية، وجذب الشركات الصغيرة إلى المنطقة.
يعتبر الحفاظ على جودة الحياة والبيئة من الأولويات الرئيسية. من خلال العمل معًا، يمكن لسكان بلدة بيغر بناء مجتمع مزدهر ومستدام للأجيال القادمة.
خاتمة
بلدة بيغر هي مجتمع ريفي صغير في مقاطعة جينينغز، إنديانا، يتميز بمناظره الطبيعية الخلابة والمجتمع المتماسك. يعتمد اقتصادها بشكل أساسي على الزراعة، لكنها تتمتع أيضًا بتاريخ غني وثقافة مميزة. على الرغم من التحديات التي تواجهها، تظل بلدة بيغر مكانًا جذابًا للعيش والعمل والزيارة.