الجغرافيا
تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة كلير كريك 36.0 ميلًا مربعًا (93.2 كيلومترًا مربعًا)، منها 35.9 ميلًا مربعًا (93.0 كيلومترًا مربعًا) أرض، و0.1 ميل مربع (0.26 كيلومتر مربع) ماء. يقع نهر كلير كريك، وهو مصدر الاسم، في البلدة. تشمل المعالم الجغرافية البارزة الأخرى التلال والأودية، مما يوفر مناظر طبيعية متنوعة. تتميز البلدة بوجود أراضٍ زراعية شاسعة وغابات كثيفة، مما يساهم في جمالها الطبيعي.
الديموغرافيا
وفقًا لتعداد عام 2010، كان هناك 797 شخصًا و309 أسرة و236 عائلة مقيمة في البلدة. بلغت الكثافة السكانية 22.2 شخصًا لكل ميل مربع (8.6/كم2). كان هناك 336 وحدة سكنية بمتوسط كثافة 9.4 لكل ميل مربع (3.6/كم2). كان التركيب العرقي للبلدة 98.9% من البيض، و0.1% من الأمريكيين الأصليين، و0.3% من الأمريكيين من أصل آسيوي، و0.6% من عرقين أو أكثر. شكل اللاتينيون أو الإسبان أي عرق 1.0% من السكان.
من بين 309 أسرة، كان 29.4% منها لديها أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا يعيشون معهم، و67.6% منهم كانوا متزوجين ويعيشون معًا، و5.8% لديهم ربة منزل بدون زوج، و23.9% كانوا من غير العائلات. كان 21.7% من جميع الأسر تتكون من أفراد، و8.7% منهم لديهم شخص يعيش بمفرده يبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر. كان متوسط حجم الأسرة 2.58، ومتوسط حجم الأسرة 3.01.
في البلدة، كان توزيع السكان كالتالي: 23.2% تحت سن 18 عامًا، و7.8% من 18 إلى 24 عامًا، و24.5% من 25 إلى 44 عامًا، و29.7% من 45 إلى 64 عامًا، و14.8% من 65 عامًا أو أكثر. كان متوسط العمر 41.8 عامًا. لكل 100 أنثى، كان هناك 105.9 ذكرًا. لكل 100 أنثى تبلغ من العمر 18 عامًا فما فوق، كان هناك 102.3 ذكرًا.
بلغ متوسط الدخل للأسرة في البلدة 54,375 دولارًا، ومتوسط دخل الأسرة 56,719 دولارًا. كان دخل الذكور 36,719 دولارًا مقابل 30,208 دولارًا للإناث. كان 5.8% من السكان و10.2% من العائلات تحت خط الفقر. من بين إجمالي السكان، كان 12.7% ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا و7.1% ممن يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر تحت خط الفقر.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد بلدة كلير كريك بشكل كبير على الزراعة. تنتج البلدة مجموعة متنوعة من المحاصيل، بما في ذلك الذرة وفول الصويا والقمح. بالإضافة إلى ذلك، يشارك العديد من السكان في تربية الماشية والدواجن. توفر الزراعة مصدرًا رئيسيًا للدخل للعديد من العائلات في البلدة. بالإضافة إلى الزراعة، يوجد عدد قليل من الشركات الصغيرة والخدمات المحلية التي تخدم المجتمع.
التعليم
تخدم المدارس الحكومية في مقاطعة هنتنغتون، بما في ذلك منطقة مدرسة مقاطعة هنتنغتون المجتمعية، الطلاب المقيمين في بلدة كلير كريك. يحضر الطلاب مدارس مختلفة، بما في ذلك المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر خيارات التعليم الخاصة والبديلة في المنطقة. توفر منطقة المدارس مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج اللاصفية، بما في ذلك الرياضة والموسيقى والفنون، لتعزيز التنمية الشاملة للطلاب.
البنية التحتية
تشمل البنية التحتية في بلدة كلير كريك الطرق والمرافق العامة والخدمات. يتم الحفاظ على شبكة الطرق بشكل جيد لضمان سهولة الوصول إلى البلدة وسهولة التنقل فيها. يتم توفير المياه والكهرباء والغاز الطبيعي من قبل المرافق المحلية. بالإضافة إلى ذلك، توفر البلدة خدمات الطوارئ، مثل خدمات الإطفاء وخدمات الطوارئ الطبية، لحماية السكان. تتضمن البنية التحتية الأخرى مرافق الاتصالات، مثل خدمات الهاتف والإنترنت.
الحكومة
تدار بلدة كلير كريك من قبل مجلس البلدة، والذي يتكون من ثلاثة أعضاء يتم انتخابهم. يجتمع المجلس بانتظام لمناقشة القضايا المحلية واتخاذ القرارات التي تؤثر على البلدة. يمثل أمين البلدة والتقييم البلدي خدمات إدارية إضافية. تركز الحكومة المحلية على توفير الخدمات الأساسية، والحفاظ على البنية التحتية، وتعزيز رفاهية السكان.
المجتمع والترفيه
تشتهر بلدة كلير كريك بمجتمعها المتماسك والروح المجتمعية القوية. غالبًا ما ينخرط السكان في الأنشطة المجتمعية، مثل الفعاليات الاجتماعية وحملات جمع التبرعات. تتوفر فرص ترفيهية مختلفة في البلدة، بما في ذلك الحدائق والمساحات الخارجية. يمكن للسكان الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة وصيد الأسماك وغيرها من الأنشطة الخارجية في المناطق المحيطة. توفر هذه الفرص الترفيهية للسكان فرصة للاسترخاء والتواصل مع الطبيعة.
دين
تضم بلدة كلير كريك عددًا من الكنائس والمعابد التي تخدم الاحتياجات الروحية للمجتمع. تقدم هذه المؤسسات الدينية خدمات العبادة وبرامج التعليم الديني والأنشطة المجتمعية. تلعب الكنائس دورًا مهمًا في تعزيز القيم والأخلاق، وتوفير الدعم الروحي لأعضاء المجتمع.
النقل
تتمتع بلدة كلير كريك بإمكانية الوصول إلى الطرق الرئيسية التي تربطها بالمجتمعات الأخرى في مقاطعة هنتنغتون والمنطقة المحيطة بها. يوفر نظام الطرق وسيلة نقل مريحة للسكان للوصول إلى العمل والمدارس والخدمات والترفيه. لا توجد خدمات نقل عام في البلدة، لذلك يعتمد السكان بشكل أساسي على السيارات الخاصة للتنقل. تساهم الطرق السريعة والصيانة الجيدة للطرق في سهولة الوصول إلى البلدة.
التاريخ
تأسست بلدة كلير كريك في القرن التاسع عشر. لعبت دورًا حيويًا في تطوير مقاطعة هنتنغتون، وخاصة في مجال الزراعة. على مر السنين، شهدت البلدة تغييرات، لكنها حافظت على طابعها الريفي. يشمل تاريخ البلدة التطورات في الزراعة والتعليم والحكومة والبنية التحتية. يعكس تاريخ البلدة قيمها المجتمعية والزراعية المتجذرة.
خاتمة
بلدة كلير كريك هي مجتمع ريفي في مقاطعة هنتنغتون، إنديانا، يتميز بمناظره الطبيعية الهادئة ومجتمعه المتماسك. تعتمد البلدة بشكل كبير على الزراعة ولها تاريخ غني. توفر البلدة للسكان أسلوب حياة هادئًا مع سهولة الوصول إلى الخدمات الأساسية. مع استمرار تطور البلدة، فإنها تحافظ على قيمها المجتمعية وتقاليدها الزراعية، مما يجعلها مكانًا فريدًا للعيش والعمل.