الحدود والتغييرات الحدودية
تم إنشاء الدائرة الانتخابية بموجب قانون تمثيل الشعب (أيرلندا الشمالية) لعام 1928، ودخلت حيز التنفيذ في انتخابات عام 1929. حلت محل جزء من دائرة مقاطعة أنتريم الانتخابية السابقة.
أعادت قوانين تمثيل الشعب (أيرلندا الشمالية) لعامي 1962 و1969 تحديد الدائرة الانتخابية. عند إلغاء برلمان أيرلندا الشمالية في عام 1973، ضمت الدائرة الانتخابية أجنحة قسم المقاطعة التالية:
- من منطقة مجالس الضواحي الريفية في أنتريم: بيرناج، كارنموني، دونالد لويلز، غلينكرم، غلينويلي، هايتاون، هوليوود، مالوسك، نيوتاونآبي، ري بارك، تيمبلباتريك.
- من منطقة مجلس بلدية ليجاني: جريسكاستل.
الأعضاء البرلمانيون
تم تمثيل نيوتاونآبي في برلمان أيرلندا الشمالية من قبل عضو واحد فقط:
- 1929–1945: ويليام ويلسون (اتحادي)
- 1945–1968: ديكسون تورينت (اتحادي)
- 1968–1973: وليام أور (اتحادي)
الانتخابات
فيما يلي تفاصيل نتائج الانتخابات في دائرة نيوتاونآبي البرلمانية.
انتخابات عام 1929
في انتخابات عام 1929، فاز ويليام ويلسون، المرشح الاتحادي، بالمقعد دون معارضة.
انتخابات عام 1933
في انتخابات عام 1933، فاز ويليام ويلسون، المرشح الاتحادي، بالمقعد دون معارضة.
انتخابات عام 1938
في انتخابات عام 1938، فاز ويليام ويلسون، المرشح الاتحادي، بالمقعد دون معارضة.
انتخابات عام 1945
في انتخابات عام 1945، فاز ديكسون تورينت، المرشح الاتحادي، بالمقعد. لم تتوفر تفاصيل محددة عن الأصوات.
انتخابات عام 1949
في انتخابات عام 1949، فاز ديكسون تورينت، المرشح الاتحادي، بالمقعد. لم تتوفر تفاصيل محددة عن الأصوات.
انتخابات عام 1953
في انتخابات عام 1953، فاز ديكسون تورينت، المرشح الاتحادي، بالمقعد. لم تتوفر تفاصيل محددة عن الأصوات.
انتخابات عام 1958
في انتخابات عام 1958، فاز ديكسون تورينت، المرشح الاتحادي، بالمقعد. لم تتوفر تفاصيل محددة عن الأصوات.
انتخابات فرعية عام 1968
أُجريت انتخابات فرعية في عام 1968 بعد وفاة ديكسون تورينت. وفاز وليام أور، المرشح الاتحادي، بالمقعد.
انتخابات عام 1969
في انتخابات عام 1969، فاز وليام أور، المرشح الاتحادي، بالمقعد. لم تتوفر تفاصيل محددة عن الأصوات.
تحليل نتائج الانتخابات
تُظهر نتائج الانتخابات أن دائرة نيوتاونآبي كانت معقلاً قوياً للحزب الاتحادي. فاز المرشحون الاتحاديون بالمقعد في كل انتخابات أُجريت في الدائرة، وغالبًا دون معارضة. يعكس هذا الدعم القوي للاتحادية التركيبة السكانية للدائرة الانتخابية، التي كانت ذات أغلبية بروتستانتية واتحادية.
من الجدير بالذكر أيضًا أن الانتخابات الفرعية لعام 1968 كانت مهمة لأنها أدت إلى دخول ويليام أور إلى البرلمان. شغل أور المقعد حتى إلغاء برلمان أيرلندا الشمالية في عام 1973.
عدم توفر تفاصيل محددة عن عدد الأصوات في العديد من الانتخابات يجعل من الصعب إجراء تحليل أكثر تفصيلاً لاتجاهات التصويت في الدائرة الانتخابية. ومع ذلك، فإن النتيجة الثابتة هي فوز المرشح الاتحادي، مما يشير إلى أن الدعم الاتحادي كان قوياً طوال فترة وجود الدائرة الانتخابية.
تاريخياً، كانت الدوائر الانتخابية في أيرلندا الشمالية تعكس بشكل كبير الانقسامات الطائفية والسياسية في المجتمع. كانت نيوتاونآبي مثالاً على ذلك، حيث كانت دائرة انتخابية ذات أغلبية اتحادية قوية باستمرار.
مع إلغاء برلمان أيرلندا الشمالية في عام 1973، لم تعد دائرة نيوتاونآبي البرلمانية موجودة. ومع ذلك، فإن تاريخها يمثل جزءًا مهمًا من التاريخ السياسي لأيرلندا الشمالية.
التأثير على السياسة الأوسع في أيرلندا الشمالية
على الرغم من أن دائرة نيوتاونآبي كانت دائرة انتخابية واحدة، إلا أن نتائجها الانتخابية ساهمت في الصورة الأوسع للسياسة في أيرلندا الشمالية. كان فوز الحزب الاتحادي المستمر في نيوتاونآبي جزءًا من الهيمنة الأكبر للاتحادية على السياسة في أيرلندا الشمالية خلال تلك الفترة. وقد ساهمت هذه الهيمنة في ترسيخ الانقسامات الطائفية والسياسية في المجتمع.
علاوة على ذلك، فإن تمثيل نيوتاونآبي في البرلمان من قبل شخصيات مثل ويليام ويلسون وديكسون تورينت وويليام أور يعني أن مصالح وآراء ناخبي الدائرة الانتخابية تم تمثيلها في المناقشات وصنع القرار على المستوى الوطني. لعب هؤلاء الأعضاء البرلمانيون دورًا في تشكيل السياسات والقوانين التي أثرت على حياة الناس في أيرلندا الشمالية.
ومع ذلك، من المهم الاعتراف بأن السياسة في أيرلندا الشمالية كانت معقدة ومتعددة الأوجه. على الرغم من أن نيوتاونآبي كانت دائرة انتخابية اتحادية قوية، إلا أن هناك أيضًا دوائر انتخابية أخرى ذات أغلبية قومية أو جمهورية. ساهمت وجهات النظر والمصالح المتنوعة لهذه الدوائر الانتخابية في المشهد السياسي الأوسع في أيرلندا الشمالية.
في نهاية المطاف، فإن تاريخ دائرة نيوتاونآبي البرلمانية يمثل انعكاسًا للانقسامات السياسية والطائفية التي ميزت أيرلندا الشمالية لفترة طويلة. على الرغم من أن البرلمان قد أُلغي والدائرة الانتخابية لم تعد موجودة، إلا أن إرثها لا يزال جزءًا مهمًا من تاريخ أيرلندا الشمالية.
خاتمة
كانت دائرة نيوتاونآبي البرلمانية في أيرلندا الشمالية دائرة انتخابية ذات عضو واحد لعبت دورًا في السياسة الإقليمية من عام 1929 حتى عام 1973. هيمن عليها الحزب الاتحادي، وفاز مرشحوه في كل انتخابات. تعكس نتائج الانتخابات التركيبة السكانية للدائرة الانتخابية والانقسامات السياسية الأوسع في أيرلندا الشمالية في ذلك الوقت. بعد إلغاء برلمان أيرلندا الشمالية، لم تعد الدائرة الانتخابية موجودة، لكن تاريخها يظل جزءًا من التاريخ السياسي لأيرلندا الشمالية.