جغرافية بلدة دير كريك
تقع بلدة دير كريك في شمال غرب مقاطعة ميامي. وفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي، تبلغ مساحة البلدة الإجمالية 36.3 ميل مربع (93.9 كيلومتر مربع)، منها 36.2 ميل مربع (93.8 كيلومتر مربع) أرض و 0.1 ميل مربع (0.26 كيلومتر مربع) (0.28٪) مياه. تتميز البلدة بأراضٍ زراعية واسعة وأجزاء من غابات. يتدفق عبرها نهر دير كريك، الذي أعطى البلدة اسمها، وهو رافد لنهر واوباش.
الحدود: تحد بلدة دير كريك البلدات التالية:
- بلدة بيتس (شمال)
- بلدة كلينتون (شرق)
- بلدة بيرو (جنوب شرق)
- بلدة ماكون (جنوب)
- بلدة أوك غروف (غرب)
التركيبة السكانية
وفقًا لتعداد عام 2010، بلغ عدد سكان بلدة دير كريك 1,358 نسمة، و 528 أسرة، و 402 أسرة مقيمة في البلدة. كانت الكثافة السكانية 37.5 نسمة لكل ميل مربع (14.5/كم2). كان هناك 574 وحدة سكنية بمتوسط كثافة 15.9 لكل ميل مربع (6.1/كم2). كان التركيب العرقي للبلدة 97.6٪ من البيض، و 0.1٪ من الأمريكيين الأفارقة، و 0.5٪ من الأمريكيين الأصليين، و 0.3٪ من الآسيويين، و 0.2٪ من الأعراق الأخرى، و 1.3٪ من عرقين أو أكثر. من أصل إسباني أو لاتيني من أي عرق يشكلون 1.3٪ من السكان.
من بين 528 أسرة، كان 30.1٪ منهم لديهم أطفال دون سن 18 يعيشون معهم، و 64.2٪ كانوا متزوجين يعيشون معًا، و 6.6٪ لديهم ربة منزل بدون زوج، و 5.9٪ لديهم رب منزل بدون زوجة، و 23.3٪ لم يكونوا عائلات. 20.3٪ من جميع الأسر كانت مكونة من أفراد، و 9.7٪ كان لديهم شخص يعيش بمفرده يبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر. كان متوسط حجم الأسرة 2.57 ومتوسط حجم الأسرة 2.96.
كان متوسط العمر في البلدة 44.2 سنة. كان 23.1٪ من السكان دون سن 18 عامًا؛ و 6.8٪ تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا؛ و 22.4٪ تتراوح أعمارهم بين 25 و 44 عامًا؛ و 30.3٪ تتراوح أعمارهم بين 45 و 64 عامًا؛ و 17.4٪ كانوا يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر. كان التركيب بين الجنسين للبلدة 50.7٪ ذكور و 49.3٪ إناث.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد بلدة دير كريك بشكل كبير على الزراعة. تعد زراعة الذرة وفول الصويا والقمح من الأنشطة الزراعية الرئيسية في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، توجد بعض الشركات الصغيرة التي تخدم المجتمع المحلي. يعتبر موقع البلدة بالقرب من مدينة بيرو بمثابة ميزة اقتصادية، حيث يمكن للسكان الوصول إلى فرص العمل والخدمات الأخرى.
التعليم
يتم توفير الخدمات التعليمية لبلدة دير كريك من قبل منطقة مدرسة مقاطعة ميامي. يقع العديد من المدارس في مدينة بيرو المجاورة، بما في ذلك المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية. يتمتع الطلاب في البلدة أيضًا بإمكانية الوصول إلى التعليم العالي في الكليات والجامعات القريبة.
البنية التحتية والنقل
تتمتع بلدة دير كريك ببنية تحتية جيدة، بما في ذلك الطرق والجسور والمرافق الأخرى. يمر عبر البلدة عدد من الطرق الرئيسية، مما يوفر سهولة الوصول إلى المدن والمناطق المحيطة. يتوفر أيضًا النقل بالحافلات المدرسية لطلاب المدارس. يعتمد معظم السكان على السيارات الخاصة للتنقل.
المجتمع والثقافة
تتميز بلدة دير كريك بمجتمع ريفي يتميز بالترابط الاجتماعي. تشارك العائلات في الأنشطة المجتمعية المحلية، مثل المعارض الزراعية والفعاليات الاجتماعية. تلعب الكنائس دورًا هامًا في حياة المجتمع، حيث توفر أماكن للعبادة والاجتماعات الاجتماعية والخدمات الخيرية. يساهم التراث الزراعي للمنطقة في تشكيل الثقافة المحلية، مع التركيز على العمل الجاد والقيم الأسرية والاعتماد على الذات.
الحكومة والخدمات
تدار بلدة دير كريك من قبل مجلس البلدة، والذي يتكون من ثلاثة أعضاء منتخبين. يتولى المجلس مسؤولية توفير الخدمات الحكومية الأساسية، مثل صيانة الطرق وجمع القمامة وإدارة الميزانية. تعتمد البلدة على مقاطعة ميامي لتوفير خدمات مثل الشرطة والإطفاء والعدالة. يتمتع السكان بالوصول إلى مجموعة متنوعة من الخدمات الحكومية المحلية، بما في ذلك مكاتب البريد والمكتبات العامة.
التاريخ
تأسست بلدة دير كريك في القرن التاسع عشر. لعبت الزراعة دورًا رئيسيًا في تطورها. مع مرور الوقت، تطورت البلدة وتكيفت مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية. لا تزال تحتفظ البلدة بتاريخها الزراعي الغني، مع وجود العديد من المزارع التي لا تزال مملوكة ومدارة من قبل الأجيال المتعاقبة من العائلات. شهدت البلدة تغيرات ديموغرافية طفيفة على مر السنين، لكنها حافظت على هويتها كبلدة ريفية ذات مجتمع متماسك.
أماكن الاهتمام
تشمل أماكن الاهتمام في بلدة دير كريك المواقع الطبيعية، مثل نهر دير كريك، بالإضافة إلى المعالم التاريخية. قد تشمل المواقع الأخرى:
- المزارع التاريخية: العديد من المزارع القديمة التي تم الحفاظ عليها.
- الكنائس المحلية: توفر لمحة عن التراث الديني للمنطقة.
خاتمة
بلدة دير كريك هي بلدة ريفية تقع في مقاطعة ميامي، إنديانا، تتميز بمجتمعها المتماسك وتاريخها الزراعي. على الرغم من صغر حجمها، إلا أنها تقدم لسكانها بيئة معيشية هادئة وفرصًا للعمل والتعليم والترفيه. يعتمد اقتصاد البلدة بشكل كبير على الزراعة، في حين يتم توفير الخدمات الحكومية الأساسية من قبل مجلس البلدة. يساهم قرب البلدة من مدينة بيرو في توفير المزيد من الفرص والخدمات للسكان. مع الحفاظ على تاريخها الزراعي الغني، تواصل بلدة دير كريك التطور والتكيف مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية.