مقدمة
أرنولد راي مكبرايد (بالإنجليزية: Arnold Ray McBride)، وُلد في الثالث من فبراير عام 1949، واشتهر بلقب “شيك آند بيك” (Shake ‘n Bake) و “فتى كالواي” (The Callaway Kid)، هو لاعب بيسبول أمريكي محترف سابق. لعب مكبرايد في دوري البيسبول الرئيسي (MLB) لعدة فرق، بما في ذلك سانت لويس كاردينالز وفيلادلفيا فيليز وكليفلاند إنديانز وأوكلاند أثلتكس. تميز مكبرايد بمهاراته المتعددة، حيث كان يتمتع بسرعة فائقة وقدرة على الوصول إلى القاعدة بانتظام، بالإضافة إلى مهاراته الدفاعية الممتازة في الملعب الخارجي.
نشأته وبداياته
وُلد أرنولد راي مكبرايد في مقاطعة كالواي بولاية ميسوري. نشأ في بيئة متواضعة، وعمل في مزرعة العائلة خلال سنوات طفولته. بدأ شغفه بالبيسبول في سن مبكرة، وسرعان ما أظهر موهبة استثنائية في هذه الرياضة. تفوق مكبرايد في فريق البيسبول بالمدرسة الثانوية، حيث لفت أنظار الكشافة من مختلف فرق دوري البيسبول الرئيسي.
بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، تلقى مكبرايد العديد من العروض الدراسية الرياضية من جامعات مختلفة، لكنه قرر التوقيع مع سانت لويس كاردينالز في عام 1969. بدأ مسيرته المهنية في دوري البيسبول الصغير، حيث صعد بسرعة عبر الرتب، وأثبت نفسه كواحد من أبرز المواهب الشابة في المنظمة.
مسيرته في دوري البيسبول الرئيسي
سانت لويس كاردينالز (1973-1976):
ظهر مكبرايد لأول مرة في دوري البيسبول الرئيسي مع سانت لويس كاردينالز في عام 1973. سرعان ما أصبح لاعبًا أساسيًا في الفريق، حيث لعب في مركز الملعب الخارجي وأظهر مهاراته المتنوعة. تميز مكبرايد بسرعته وقدرته على سرقة القواعد، بالإضافة إلى مهاراته الدفاعية الممتازة. في عام 1974، تم اختياره للمشاركة في مباراة كل النجوم (All-Star Game)، وهو إنجاز كبير للاعب شاب.
فيلادلفيا فيليز (1976-1980):
في منتصف موسم 1976، تم تداول مكبرايد إلى فيلادلفيا فيليز. كان مكبرايد إضافة قيمة إلى فريق فيليز، حيث ساهم في تحقيق الفريق للعديد من النجاحات. في عام 1980، لعب مكبرايد دورًا حاسمًا في فوز فيليز ببطولة العالم، حيث قدم أداءً قويًا في الأدوار الإقصائية.
كليفلاند إنديانز (1981):
بعد فترة ناجحة مع فيليز، تم تداول مكبرايد إلى كليفلاند إنديانز في عام 1981. لعب مكبرايد موسمًا واحدًا مع إنديانز، قبل أن يتم تداوله مرة أخرى.
أوكلاند أثلتكس (1982):
انضم مكبرايد إلى أوكلاند أثلتكس في عام 1982، حيث لعب موسمه الأخير في دوري البيسبول الرئيسي. اعتزل مكبرايد البيسبول بعد موسم 1982.
إنجازات وجوائز
- مشارك في مباراة كل النجوم (All-Star Game): 1974
- بطل بطولة العالم: 1980
أسلوب لعبه
كان مكبرايد لاعبًا متعدد المواهب، حيث تميز بسرعته وقدرته على الوصول إلى القاعدة بانتظام، بالإضافة إلى مهاراته الدفاعية الممتازة في الملعب الخارجي. كان مكبرايد أيضًا لاعبًا ذكيًا يعرف كيفية استغلال نقاط ضعف الخصم.
أحد أبرز جوانب أسلوب لعب مكبرايد كانت سرعته. كان مكبرايد سريعًا جدًا على القاعدة، وكان قادرًا على سرقة القواعد بانتظام. كما كان يتمتع بقدرة جيدة على قراءة رميات الرامي، مما سمح له بالحصول على بداية جيدة عند محاولة سرقة القاعدة.
بالإضافة إلى سرعته، كان مكبرايد يتمتع بقدرة جيدة على الوصول إلى القاعدة. كان مكبرايد قادرًا على ضرب الكرة بانتظام، وكان يتمتع بعين جيدة في منطقة التسديد، مما سمح له بالحصول على الكثير من المشي.
كان مكبرايد أيضًا مدافعًا ممتازًا. كان يتمتع بمدى جيد في الملعب الخارجي، وكان يتمتع بذراع قوية ودقيقة. كان مكبرايد قادرًا على القيام بالعديد من الرميات الرائعة على مر السنين.
حياته بعد الاعتزال
بعد اعتزاله البيسبول، عمل مكبرايد في عدة وظائف مختلفة، بما في ذلك التدريب والتعليم. كما عمل كمحلل بيسبول لتلفزيون سانت لويس كاردينالز.
يظل مكبرايد شخصية محترمة في عالم البيسبول، ويُذكر بمسيرته المهنية الناجحة ومساهماته في فرق سانت لويس كاردينالز وفيلادلفيا فيليز.
إرثه
يُعتبر بيك مكبرايد لاعبًا بارزًا في تاريخ البيسبول، خاصةً في سانت لويس وفيلادلفيا. يُذكر بسرعته ومهاراته المتنوعة وأخلاقه الرياضية العالية. كان مكبرايد نموذجًا يحتذى به للعديد من اللاعبين الشباب، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة مشجعي البيسبول.
بالإضافة إلى إنجازاته في الملعب، يُذكر مكبرايد أيضًا بأعماله الخيرية ومساهماته في المجتمع. كان مكبرايد نشطًا في العديد من المنظمات الخيرية، وعمل على تحسين حياة الآخرين.
خاتمة
باختصار، كان بيك مكبرايد لاعب بيسبول موهوبًا ومتعدد المواهب، حقق نجاحًا كبيرًا في دوري البيسبول الرئيسي. تميز مكبرايد بسرعته وقدرته على الوصول إلى القاعدة ومهاراته الدفاعية الممتازة. يُذكر مكبرايد بمسيرته المهنية الناجحة ومساهماته في فرق سانت لويس كاردينالز وفيلادلفيا فيليز، بالإضافة إلى أعماله الخيرية ومساهماته في المجتمع. سيظل بيك مكبرايد شخصية محترمة في عالم البيسبول، ونموذجًا يحتذى به للأجيال القادمة.