<![CDATA[
الحدود والتغييرات الحدودية
قبل
تم إنشاء الدائرة الانتخابية في عام 1929 عندما ألغيت الدوائر الانتخابية متعددة الأعضاء. غطت لاركفيلد منطقة صغيرة نسبيًا في غرب بلفاست. تحدها إلى الشمال دائرة كليفيتون الانتخابية، وإلى الشرق دوائر سانت آن وكروملين الانتخابية، وإلى الجنوب دائرة دبلن الانتخابية، وإلى الغرب دائرة بالينافيه الانتخابية.
ظلت هذه الحدود دون تغيير طوال فترة وجود الدائرة الانتخابية، والتي انتهت في عام 1972 عندما تم حل برلمان أيرلندا الشمالية.
الملف الديموغرافي
كانت لاركفيلد دائرة انتخابية ذات أغلبية بروتستانتية واتحادية قوية. انعكس هذا في نتائج الانتخابات، حيث فاز مرشحو الحزب الاتحادي باستمرار بالمقعد. ومع ذلك، كانت هناك أيضًا أقلية كبيرة من الكاثوليك والجمهوريين في الدائرة الانتخابية، وخاصة في المناطق المحيطة بـ Falls Road. أدت هذه الانقسامات الطائفية إلى توترات وعنف في بعض الأحيان، خاصة خلال فترة الاضطرابات.
التمثيل السياسي
كان أول عضو في البرلمان عن لاركفيلد هو ويليام بيلي من الحزب الاتحادي. شغل هذا المنصب من عام 1929 حتى عام 1945. خلفه جون ماككوي من نفس الحزب، الذي بقي في المنصب حتى عام 1953. ثم فاز بالمنصب هربرت كيرك، أيضًا من الحزب الاتحادي، وشغل المنصب حتى إلغاء البرلمان في عام 1972.
بشكل عام، كانت لاركفيلد معقلًا للحزب الاتحادي، مما يعكس التركيبة الديموغرافية البروتستانتية والاتحادية للمنطقة.
أعضاء البرلمان
فيما يلي قائمة بأعضاء البرلمان الذين مثلوا لاركفيلد:
- ويليام بيلي (الحزب الاتحادي) 1929-1945
- جون ماككوي (الحزب الاتحادي) 1945-1953
- هربرت كيرك (الحزب الاتحادي) 1953-1972
نتائج الانتخابات
توضح الجداول التالية نتائج الانتخابات العامة في لاركفيلد.
انتخابات عام 1929
فاز ويليام بيلي من الحزب الاتحادي بالمقعد.
انتخابات عام 1933
احتفظ ويليام بيلي بالمقعد.
انتخابات عام 1938
احتفظ ويليام بيلي بالمقعد.
انتخابات عام 1945
فاز جون ماككوي من الحزب الاتحادي بالمقعد.
انتخابات عام 1949
احتفظ جون ماككوي بالمقعد.
انتخابات عام 1953
فاز هربرت كيرك من الحزب الاتحادي بالمقعد.
انتخابات عام 1958
احتفظ هربرت كيرك بالمقعد.
انتخابات عام 1962
احتفظ هربرت كيرك بالمقعد.
انتخابات عام 1965
احتفظ هربرت كيرك بالمقعد.
انتخابات عام 1969
احتفظ هربرت كيرك بالمقعد.
الأهمية التاريخية
على الرغم من كونها دائرة انتخابية صغيرة نسبيًا، إلا أن لاركفيلد لعبت دورًا مهمًا في سياسة أيرلندا الشمالية. كانت تمثل منطقة ذات تاريخ غني وانقسامات طائفية عميقة. يعكس تاريخ الدائرة الانتخابية التحديات والصراعات التي واجهتها أيرلندا الشمالية طوال القرن العشرين.
أظهرت نتائج الانتخابات في لاركفيلد باستمرار هيمنة الحزب الاتحادي، مما يعكس التركيبة الديموغرافية البروتستانتية والاتحادية للمنطقة. ومع ذلك، كانت هناك أيضًا أقلية كبيرة من الكاثوليك والجمهوريين في الدائرة الانتخابية، مما أدى إلى توترات وعنف في بعض الأحيان.
إن إلغاء برلمان أيرلندا الشمالية في عام 1972 وضع حداً للدائرة الانتخابية في لاركفيلد. ومع ذلك، فإن تاريخها وذاكرتها لا تزال جزءًا مهمًا من تاريخ أيرلندا الشمالية.
التحديات الاجتماعية والاقتصادية
واجهت لاركفيلد، مثل العديد من المناطق الأخرى في بلفاست، تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة خلال فترة الاضطرابات. كان الفقر والبطالة مرتفعين، وكانت هناك مشاكل تتعلق بالإسكان والتعليم. أدت الانقسامات الطائفية إلى تفاقم هذه المشاكل، مما جعل من الصعب تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
بعد انتهاء الاضطرابات، بذلت جهود لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في لاركفيلد. ومع ذلك، لا تزال المنطقة تواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك الفقر والبطالة والجريمة. هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار والجهود لمعالجة هذه المشاكل وتحسين حياة الناس في لاركفيلد.
خاتمة
كانت لاركفيلد دائرة انتخابية برلمانية ذات مقعد واحد في برلمان أيرلندا الشمالية من عام 1929 إلى عام 1972. كانت معقلًا للحزب الاتحادي، مما يعكس التركيبة الديموغرافية البروتستانتية والاتحادية للمنطقة. ومع ذلك، كانت هناك أيضًا أقلية كبيرة من الكاثوليك والجمهوريين في الدائرة الانتخابية، مما أدى إلى توترات وعنف في بعض الأحيان. لعبت الدائرة الانتخابية دورًا مهمًا في سياسة أيرلندا الشمالية، ويعكس تاريخها التحديات والصراعات التي واجهتها المنطقة طوال القرن العشرين.