إلمر واين هنلي (Elmer Wayne Henley)

<![CDATA[

نشأة إلمر واين هنلي

ولد إلمر واين هنلي الابن في هيوستن، تكساس، لعائلة من الطبقة العاملة. كان والده يعمل في مجال البناء، وكانت والدته ربة منزل. كان هنلي طفلاً هادئًا ومنطويًا، وغالبًا ما كان يتعرض للتنمر من قبل الأطفال الآخرين. وجد العزاء في صداقة ديفيد أوين بروكس، وهو شاب يكبره ببضع سنوات.

ترك هنلي المدرسة الثانوية في سن السادسة عشرة وبدأ العمل في وظائف مختلفة. في عام 1972، التقى بدين كورل، وهو رجل أعمال محلي كان يدير مصنعًا للحلوى. سرعان ما أصبح هنلي وكورل صديقين، وبدأ هنلي في العمل في مصنع الحلوى.

تورط هنلي في جرائم قتل دين كورل

بدأ دين كورل في ارتكاب عمليات القتل في عام 1970. كان يستهدف الفتيان المراهقين، ويقوم باختطافهم وتعذيبهم وقتلهم. استعان كورل بهنلي وبروكس لمساعدته في هذه الجرائم. كان هنلي وبروكس يجندان الضحايا لكورل، ويساعدانه في تقييدهم وتعذيبهم.

في 8 أغسطس 1973، أطلق هنلي النار على دين كورل وقتله. ادعى هنلي أنه فعل ذلك دفاعًا عن النفس، بعد أن هدده كورل بالقتل. ومع ذلك، يعتقد الكثيرون أن هنلي قتل كورل لأنه كان خائفًا من أن يتم القبض عليهما.

بعد مقتل كورل، سلم هنلي نفسه للشرطة. اعترف هنلي بتورطه في عمليات القتل، وقدم معلومات مفصلة حول الجرائم. تم اتهام هنلي بست جرائم قتل وحكم عليه بالسجن ست مرات متتالية لمدة 99 عامًا.

محاكمة هنلي وإدانته

أثارت محاكمة هنلي اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا. جادل محامو هنلي بأنه كان ضحية لدين كورل، وأنه كان يخاف منه. ومع ذلك، رفضت هيئة المحلفين هذا الادعاء وأدانت هنلي بست جرائم قتل.

شهدت والدة هنلي خلال محاكمته، ووصفت كيف كان كورل يأتي إلى منزلهم ويقدم الهدايا لأطفال الحي. وقالت إنه كان يبدو “رجلًا لطيفًا”، ولم تكن لديها فكرة عما كان يفعله.

قال المدعي العام في القضية إن هنلي كان شريكًا طوعيًا في جرائم كورل، وأنه كان يستمتع بتعذيب وقتل الضحايا. وأشار إلى أن هنلي كان قد اعترف بأنه كان “متحمسًا” عندما كان يرى كورل يعذب الضحايا.

حياة هنلي في السجن

يقضي هنلي عقوبة السجن مدى الحياة في إدارة العدل الجنائية في ولاية تكساس. تم رفض الإفراج المشروط عنه عدة مرات. خلال فترة وجوده في السجن، أجرى هنلي العديد من المقابلات مع الصحفيين وعلماء الجريمة. في هذه المقابلات، ادعى هنلي أنه نادم على أفعاله، وأنه يتمنى أن يتمكن من تغيير الماضي.

في عام 2012، رفع هنلي دعوى قضائية ضد ولاية تكساس، مدعيًا أن ظروف حبسه كانت قاسية وغير عادية. تم رفض الدعوى من قبل المحكمة.

لا يزال هنلي شخصية مثيرة للجدل. يعتبره البعض ضحية لدين كورل، بينما يعتقد البعض الآخر أنه وحش يستحق أن يموت في السجن.

ضحايا دين كورل

تشمل قائمة ضحايا دين كورل الذين تم التعرف عليهم ما يلي:

  • ألفين كرو
  • أندريه جيانت
  • أوين كريستي
  • جريجوري ماللي
  • جون كارول غريف
  • جيمس سبنسر ريختر

يعتقد أن هناك العديد من الضحايا الآخرين الذين لم يتم التعرف عليهم أبدًا. تم دفن العديد من الجثث في مقبرة جماعية في هيوستن.

تأثير جرائم القتل على المجتمع

كانت جرائم قتل دين كورل صدمة كبيرة للمجتمع في هيوستن. أثارت الجرائم الخوف وعدم الثقة، وتركت ندبة دائمة على المدينة. ساهمت القضية في زيادة الوعي بقضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال وحماية الأطفال.

تم تحويل القضية إلى العديد من الكتب والأفلام الوثائقية، ولا تزال تثير الاهتمام حتى اليوم.

دين كورل: القاتل المتسلسل

دين كورل، المعروف أيضًا باسم “رجل الحلوى”، هو أحد أسوأ القتلة المتسلسلين في تاريخ الولايات المتحدة. قام بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 28 شابًا مراهقًا في أوائل السبعينيات. لا يزال كورل رمزًا للشر والرعب، ولا تزال جرائمه تطارد المجتمع حتى اليوم.

ديفيد أوين بروكس

ديفيد أوين بروكس هو شريك آخر لدين كورل. ساعد بروكس كورل في تجنيد الضحايا والمشاركة في تعذيبهم وقتلهم. حُكم على بروكس بالسجن المؤبد لدوره في الجرائم.

الدروس المستفادة من القضية

تعتبر قضية إلمر واين هنلي ودين كورل تذكيرًا بأهمية حماية الأطفال من الاعتداء الجنسي والاستغلال. كما تسلط الضوء على أهمية الإبلاغ عن أي سلوك مشبوه للشرطة. من خلال العمل معًا، يمكننا المساعدة في منع وقوع مثل هذه المآسي في المستقبل.

خاتمة

إلمر واين هنلي هو قاتل متسلسل مدان يقضي عقوبة السجن في ولاية تكساس. كان هنلي متورطًا في جرائم قتل دين كورل، التي أودت بحياة ما لا يقل عن 28 شابًا مراهقًا. تعتبر القضية تذكيرًا مأساويًا بأهمية حماية الأطفال من الاعتداء والاستغلال.

المراجع

]]>