<![CDATA[
مقدمة
جامعة كولومبيا البريطانية (UBC) هي جامعة بحثية عامة تقع في كولومبيا البريطانية، كندا. تأسست عام 1908، وهي واحدة من أعرق الجامعات في كندا والعالم. يلعب رئيس الجامعة دورًا حيويًا في قيادة الجامعة وتوجيهها، وتمثيلها أمام الجمهور، وضمان استمرار تطورها ونموها. هذه المقالة تسلط الضوء على قائمة رؤساء جامعة كولومبيا البريطانية الذين خدموا الجامعة بتفان وإخلاص منذ تأسيسها.
دور رئيس الجامعة
رئيس الجامعة هو المسؤول التنفيذي الأول في الجامعة، ويتم تعيينه من قبل مجلس الأمناء. يضطلع رئيس الجامعة بمسؤوليات متعددة، بما في ذلك:
- القيادة الإستراتيجية: وضع رؤية الجامعة وتحديد أهدافها الإستراتيجية طويلة الأجل.
- الإدارة التنفيذية: الإشراف على جميع العمليات الأكاديمية والإدارية والمالية في الجامعة.
- تمثيل الجامعة: تمثيل الجامعة أمام الحكومة والجهات المانحة والمجتمع المحلي والدولي.
- جمع التبرعات: قيادة جهود جمع التبرعات لتمويل البحث والتعليم والمشاريع الأخرى في الجامعة.
- تعزيز السمعة: العمل على تعزيز سمعة الجامعة كمركز للتميز الأكاديمي والبحثي.
قائمة رؤساء جامعة كولومبيا البريطانية
فيما يلي قائمة برؤساء جامعة كولومبيا البريطانية منذ تأسيسها:
فرانسيس لوفيت كارتر-كوتون (1912-1918)
كان فرانسيس لوفيت كارتر-كوتون أول رئيس لجامعة كولومبيا البريطانية. تولى هذا المنصب في الفترة من عام 1912 إلى عام 1918. كانت فترة ولايته حاسمة في تأسيس الجامعة وتحديد مسارها المستقبلي. لعب دورًا مهمًا في الحصول على التمويل اللازم لبناء الحرم الجامعي وتطوير البرامج الأكاديمية الأولية.
روبرت إي. مكيتشني (1918-1944)
تولى روبرت إي. مكيتشني منصب رئيس الجامعة في الفترة من عام 1918 إلى عام 1944. شهدت فترة ولايته نموًا كبيرًا في عدد الطلاب وتوسعًا في البرامج الأكاديمية. قاد الجامعة خلال فترة الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية، ونجح في الحفاظ على استقرارها المالي والأكاديمي.
إريك دبليو. هامبر (1944-1951)
شغل إريك دبليو. هامبر منصب رئيس الجامعة من عام 1944 إلى عام 1951. كانت فترة ولايته تتميز بالتركيز على تطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون مع الصناعة. ساهم في جذب المزيد من الباحثين المتميزين إلى الجامعة، مما عزز مكانتها كمركز بحثي رائد.
شيروود ليت (1951-1957)
تولى شيروود ليت منصب رئيس الجامعة من عام 1951 إلى عام 1957. خلال فترة ولايته، تم التركيز على تطوير البنية التحتية للجامعة وتحديث المرافق التعليمية. ساهم في تحسين بيئة التعلم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ألبرت إدوارد سيرز (1957-1964)
شغل ألبرت إدوارد سيرز منصب رئيس الجامعة من عام 1957 إلى عام 1964. تميزت فترة ولايته بتوسع كبير في الدراسات العليا والبحث العلمي. قاد جهودًا لزيادة التمويل المخصص للبحث العلمي، مما ساهم في تحقيق الجامعة لإنجازات بحثية مهمة.
جون باركلي ماكدونالد (1964-1967)
تولى جون باركلي ماكدونالد منصب رئيس الجامعة من عام 1964 إلى عام 1967. كانت فترة ولايته قصيرة نسبيًا، لكنه ركز على تحسين العلاقات بين الجامعة والمجتمع المحلي. عمل على تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته.
والتر ك. فرانكلين (1967-1969)
شغل والتر ك. فرانكلين منصب رئيس الجامعة من عام 1967 إلى عام 1969. خلال فترة ولايته، واجهت الجامعة تحديات كبيرة بسبب الاحتجاجات الطلابية والحركات الاجتماعية. تعامل مع هذه التحديات بحكمة وهدوء، ونجح في الحفاظ على استقرار الجامعة.
دانيال تي. كيني (1969-1975)
تولى دانيال تي. كيني منصب رئيس الجامعة من عام 1969 إلى عام 1975. شهدت فترة ولايته نموًا كبيرًا في عدد الطلاب الدوليين. عمل على تعزيز التنوع الثقافي في الجامعة وتوفير بيئة تعليمية شاملة للطلاب من جميع أنحاء العالم.
ديفيد سترانجواي (1985-1997)
شغل ديفيد سترانجواي منصب رئيس الجامعة من عام 1985 إلى عام 1997. كانت فترة ولايته فترة تحول كبير للجامعة. قاد جهودًا لإعادة هيكلة الجامعة وتحسين كفاءتها الإدارية. كما عمل على تعزيز التعاون بين الجامعة والقطاع الخاص.
مارثا بايبر (1997-2006)
تولت مارثا بايبر منصب رئيسة الجامعة من عام 1997 إلى عام 2006. كانت أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الجامعة. خلال فترة ولايتها، تم التركيز على تطوير التعليم عن بعد واستخدام التكنولوجيا في التعليم. ساهمت في جعل الجامعة في متناول المزيد من الطلاب.
ستيفن توبر (2006-2014)
شغل ستيفن توبر منصب رئيس الجامعة من عام 2006 إلى عام 2014. تميزت فترة ولايته بالتركيز على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة. قاد جهودًا لإنشاء مراكز للابتكار ودعم الشركات الناشئة التي أسسها طلاب وخريجو الجامعة.
أرفيند غوبتا (2014-2016)
تولى أرفيند غوبتا منصب رئيس الجامعة من عام 2014 إلى عام 2016. كانت فترة ولايته قصيرة، لكنه ركز على تحسين تجربة الطلاب في الجامعة. عمل على توفير المزيد من الدعم الأكاديمي والاجتماعي للطلاب.
سانتا أونو (2016-الحاضر)
يشغل سانتا أونو منصب رئيس الجامعة منذ عام 2016 وحتى الآن. يركز على تعزيز التنوع والشمول في الجامعة. يعمل على خلق بيئة ترحب بالجميع وتشجع على المساواة.
التحديات والنجاحات
واجه رؤساء جامعة كولومبيا البريطانية العديد من التحديات على مر السنين، بما في ذلك الأزمات المالية والاحتجاجات الطلابية والتغيرات في المشهد التعليمي. ومع ذلك، فقد نجحوا في التغلب على هذه التحديات وتحقيق العديد من النجاحات، بما في ذلك:
- بناء حرم جامعي عالمي المستوى: تمكنوا من بناء حرم جامعي جميل وحديث يوفر بيئة تعليمية وبحثية ممتازة.
- تطوير برامج أكاديمية متميزة: قاموا بتطوير برامج أكاديمية متميزة في مجموعة واسعة من التخصصات.
- جذب أعضاء هيئة تدريس متميزين: نجحوا في جذب أعضاء هيئة تدريس متميزين من جميع أنحاء العالم.
- تخريج قادة متميزين: قاموا بتخريج قادة متميزين في مختلف المجالات.
- المساهمة في خدمة المجتمع: ساهموا في خدمة المجتمع من خلال البحث والتعليم والخدمات الأخرى.
تأثير رؤساء الجامعة على المجتمع
كان لرؤساء جامعة كولومبيا البريطانية تأثير كبير على المجتمع. لقد ساهموا في تطوير التعليم والبحث والابتكار في كولومبيا البريطانية وكندا والعالم. كما ساهموا في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
خاتمة
لقد لعب رؤساء جامعة كولومبيا البريطانية دورًا حيويًا في نمو الجامعة وتطورها. من خلال رؤيتهم وقيادتهم، ساهموا في جعل جامعة كولومبيا البريطانية واحدة من أفضل الجامعات في العالم. ستظل إنجازاتهم وإسهاماتهم محفورة في تاريخ الجامعة والمجتمع.