<![CDATA[
مقدمة
رئيس ونائب رئيس جامعة كولومبيا البريطانية (UBC) هو الرئيس التنفيذي والإداري للمؤسسة. يتم تعيين الرئيس من قبل مجلس أمناء الجامعة، وهو مسؤول عن الإدارة الشاملة للجامعة، بما في ذلك الأكاديميين والبحث والعمليات المالية والإدارية. الرئيس هو أيضًا عضو بحكم منصبه في مجلس الشيوخ ومجلس الأمناء.
تأسست جامعة كولومبيا البريطانية في عام 1908، وقد كان لها عدد من الرؤساء البارزين الذين ساهموا في نموها وتطورها. لعب هؤلاء الرؤساء أدوارًا حاسمة في تشكيل رؤية الجامعة ومهمتها، وتعزيز التميز الأكاديمي، وتعزيز البحث والابتكار، وبناء علاقات قوية مع المجتمع.
دور رئيس جامعة كولومبيا البريطانية
يشغل رئيس جامعة كولومبيا البريطانية دورًا محوريًا في قيادة وتوجيه الجامعة. تشمل مسؤولياتهم الرئيسية:
- القيادة الاستراتيجية: وضع رؤية استراتيجية للجامعة والإشراف على تنفيذها.
- الإدارة الأكاديمية: ضمان جودة البرامج الأكاديمية وتعزيز التميز في التدريس والتعلم.
- البحث والابتكار: دعم وتعزيز البحث والابتكار في جميع التخصصات.
- العلاقات الخارجية: تمثيل الجامعة في المجتمع وعلى المستوى الوطني والدولي، وبناء علاقات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين.
- الإدارة المالية: الإشراف على الموارد المالية للجامعة وضمان الاستدامة المالية.
- التوظيف والإدارة: توظيف وتقييم أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وتعزيز بيئة عمل إيجابية وداعمة.
- جمع التبرعات: قيادة جهود جمع التبرعات لدعم مبادرات الجامعة وبرامجها.
قائمة رؤساء جامعة كولومبيا البريطانية
فيما يلي قائمة برؤساء جامعة كولومبيا البريطانية منذ تأسيسها:
- فرانك فيرفيرن (Frank Fairchild Wesbrook) (1913-1918)
- ليونارد كلين (Leonard Klinck) (1919-1940)
- نورمان ماكنزي (Norman MacKenzie) (1944-1962)
- جون بار (John Barfoot Macdonald) (1962-1967)
- والتر غيج (Walter Gage) (1969-1975)
- ديفيد سترانجواي (David Strangway) (1985-1997)
- مارثا بايبر (Martha Piper) (1997-2006)
- ستيفن توبر (Stephen Toope) (2006-2014)
- أرفيند غوبتا (Arvind Gupta) (2014-2015)
- سانتا أونو (Santa Ono) (2016-2022)
- ديبورا بوسمان (Deborah Buszard) (2023-حتى الآن)
كان أول رئيس لجامعة كولومبيا البريطانية. لعب دورًا حاسمًا في تأسيس الجامعة وتحديد مسارها الأولي. واجه تحديات كبيرة في بداية الجامعة، بما في ذلك نقص التمويل والحرب العالمية الأولى.
شغل منصب الرئيس لفترة طويلة وشهدت الجامعة في عهده نموًا كبيرًا وتوسعًا في البرامج الأكاديمية والبحثية. يعتبر من الشخصيات المؤثرة في تاريخ الجامعة.
قاد الجامعة خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وهي فترة شهدت زيادة كبيرة في أعداد الطلاب وتوسعًا في المرافق. ساهم في تطوير الجامعة لتلبية احتياجات المجتمع المتغير.
ركز على تعزيز البحث العلمي وتطوير الدراسات العليا في الجامعة. سعى إلى رفع مستوى الجامعة لتصبح مركزًا بحثيًا مرموقًا على المستوى الوطني والدولي.
اشتهر بأسلوبه الإداري المتواضع وتعزيزه للعلاقات الجيدة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. كان له دور في تهدئة الأجواء خلال فترة الاضطرابات الطلابية في الستينيات والسبعينيات.
قاد الجامعة خلال فترة من التوسع الكبير في البحث العلمي والتكنولوجيا. سعى إلى تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة لتطوير الابتكارات التكنولوجية.
كانت أول امرأة تتولى منصب رئيس جامعة كولومبيا البريطانية. ركزت على تعزيز التنوع والشمول في الجامعة، بالإضافة إلى تطوير برامج جديدة للطلاب.
ركز على تعزيز مكانة الجامعة كمركز عالمي للبحث والتعليم. سعى إلى توسيع الشراكات الدولية للجامعة وتعزيز التبادل الطلابي.
شغل المنصب لفترة قصيرة نسبيًا. استقال بعد خلافات مع مجلس الأمناء حول رؤية الجامعة ومستقبلها.
ركز على تعزيز تجربة الطلاب ودعم الصحة العقلية للطلاب. كان له دور في تطوير مبادرات جديدة لتحسين رفاهية الطلاب.
الرئيسة الحالية للجامعة وتواصل العمل على تعزيز مكانة الجامعة كواحدة من أفضل الجامعات في العالم. تركز على الاستدامة والابتكار والشمول.
التحديات والفرص
يواجه رئيس جامعة كولومبيا البريطانية عددًا من التحديات والفرص، بما في ذلك:
- التمويل: الحصول على تمويل كافٍ لدعم البرامج الأكاديمية والبحثية.
- القدرة على تحمل التكاليف: ضمان أن تكون الجامعة ميسورة التكلفة للطلاب من جميع الخلفيات.
- التنوع والشمول: تعزيز التنوع والشمول في جميع جوانب الجامعة.
- البحث والابتكار: دعم وتعزيز البحث والابتكار في جميع التخصصات.
- العلاقات المجتمعية: بناء علاقات قوية مع المجتمع المحلي والعالمي.
يمتلك رئيس جامعة كولومبيا البريطانية أيضًا عددًا من الفرص، بما في ذلك:
- الابتكار: قيادة الجامعة في تبني الابتكارات الجديدة في التدريس والبحث.
- التأثير العالمي: زيادة التأثير العالمي للجامعة من خلال الشراكات الدولية.
- التنمية الاقتصادية: المساهمة في التنمية الاقتصادية لكولومبيا البريطانية وكندا.
- التغيير الاجتماعي: قيادة الجامعة في معالجة القضايا الاجتماعية الهامة.
أهمية القيادة
تلعب قيادة رئيس جامعة كولومبيا البريطانية دورًا حاسمًا في نجاح الجامعة. يجب أن يتمتع الرئيس برؤية واضحة للجامعة، وأن يكون قادرًا على إلهام وتحفيز الآخرين، وأن يكون لديه القدرة على اتخاذ قرارات صعبة. يجب أن يكون الرئيس أيضًا مدافعًا قويًا عن الجامعة وأن يكون قادرًا على بناء علاقات قوية مع أصحاب المصلحة الرئيسيين.
إن تاريخ رؤساء جامعة كولومبيا البريطانية هو شهادة على الالتزام بالتميز والابتكار. لقد لعب كل رئيس دورًا فريدًا في تشكيل الجامعة لتصبح المؤسسة المرموقة التي هي عليها اليوم. بينما تتطلع جامعة كولومبيا البريطانية إلى المستقبل، ستظل القيادة القوية ضرورية لتحقيق مهمتها المتمثلة في توفير تعليم عالمي المستوى وإجراء أبحاث رائدة وخدمة المجتمع.
خاتمة
تعتبر رئاسة جامعة كولومبيا البريطانية منصبًا ذا أهمية كبيرة ومسؤولية كبيرة. لقد ساهم الرؤساء السابقون بشكل كبير في تطوير الجامعة ونموها، ومن المتوقع أن يواصل الرئيس الحالي واللاحق هذا الإرث من التميز. من خلال القيادة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية، يمكن لرئيس جامعة كولومبيا البريطانية أن يقود الجامعة نحو مستقبل مشرق، ويخدم الطلاب والمجتمع على نطاق واسع.