القصة
تدور أحداث الفيلم في ريف ساسكس بإنجلترا، حيث تعيش فيلفيت براون، وهي فتاة صغيرة شغوفة بالخيول. تفوز فيلفيت بحصان جامح في قرعة وتطلق عليه اسم “باي”. تكتشف فيلفيت أن “باي” يتمتع بإمكانيات كبيرة كحصان قفز الحواجز وتقرر تدريبه للمشاركة في سباق “جراند ناشيونال” الشهير، وهو أحد أصعب سباقات الخيل في العالم. بمساعدة مي تايلور، شاب متجول يتمتع بخبرة في تربية الخيول، تبدأ فيلفيت في تدريب “باي” سراً.
تواجه فيلفيت ومي العديد من التحديات، بما في ذلك نقص المال والخبرة. ومع ذلك، فإن عزيمتهما وإيمانهما بـ “باي” لا يتزعزعان. يقرران تسجيل “باي” في السباق، لكنهما يواجهان مشكلة أخرى: يجب أن يكون الفارس ذكرًا بالغًا. تقرر فيلفيت التنكر في زي صبي والركوب على “باي” بنفسها.
في يوم السباق، تتغلب فيلفيت على خوفها وتؤدي أداءً مذهلاً. تقود “باي” إلى صدارة السباق، لكنهما يسقطان في القفزة الأخيرة. على الرغم من السقوط، يكمل “باي” السباق، وتفوز فيلفيت بشرف إكمال “جراند ناشيونال”.
بعد السباق، يتم الكشف عن هوية فيلفيت الحقيقية. تصبح فيلفيت بطلة قومية ويحتفل بها الجميع لشجاعتها وتصميمها. ومع ذلك، ترفض فيلفيت الكشف عن أنها هي التي ركبت “باي”، وتحافظ على سرها لحماية الحصان من الاستغلال التجاري.
طاقم الممثلين
- إليزابيث تايلور في دور فيلفيت براون
- ميكي روني في دور مي تايلور
- دونالد كريسب في دور السيد براون
- آن ريفير في دور السيدة براون
- أنجيلا لانسبيري في دور إدوينا براون
- جاكي جينكينز في دور دونالد براون
- خوان هيرنانديز في دور هيربرت
- آرثر شيلدز في دور السيد هول
- ريجينالد أوين في دور إيرلستر
الإنتاج
بدأ إنتاج فيلم “ناشيونال فيلفيت” في عام 1943، لكنه توقف بسبب الحرب العالمية الثانية. استؤنف الإنتاج في عام 1944، وتم تصوير الفيلم في كاليفورنيا وأريزونا.
كانت إليزابيث تايلور تبلغ من العمر 12 عامًا فقط عندما لعبت دور فيلفيت براون. كان هذا الدور هو الذي جعلها نجمة سينمائية.
تم تدريب الخيول المستخدمة في الفيلم من قبل خبير الخيول رودي بلاك.
الاستقبال النقدي
حقق فيلم “ناشيونال فيلفيت” نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، وحصل على إشادة النقاد. فاز الفيلم بجائزتي أوسكار، أفضل ممثلة مساعدة (آن ريفير) وأفضل مونتاج.
أشاد النقاد بأداء إليزابيث تايلور، والإخراج المتقن لكلارينس براون، والتصوير السينمائي الجميل، والموسيقى التصويرية المؤثرة.
يعتبر “ناشيونال فيلفيت” أحد الأفلام الكلاسيكية الخالدة، وهو لا يزال يحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.
الجوائز
- جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة (آن ريفير، 1946)
- جائزة الأوسكار لأفضل مونتاج (روبرت ج. كيرن، 1946)
- جائزة الغولدن غلوب لأفضل فيلم – دراما (1946)
الأهمية الثقافية
يعد فيلم “ناشيونال فيلفيت” فيلمًا مهمًا لأنه يحتفي بالشجاعة والتصميم والإيمان بالنفس. الفيلم هو أيضًا قصة مؤثرة عن الصداقة والعائلة والمجتمع.
لقد ألهم فيلم “ناشيونال فيلفيت” أجيالًا من المشاهدين، ولا يزال يحظى بتقدير كبير حتى اليوم.
تأثير الفيلم
ترك فيلم “ناشيونال فيلفيت” إرثًا دائمًا في الثقافة الشعبية. فقد ألهم العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب الأخرى. كما ساعد الفيلم في تعزيز سباقات الخيل ورياضة الفروسية.
يعتبر فيلم “ناشيونال فيلفيت” أحد أعظم الأفلام الرياضية على الإطلاق، وهو لا يزال يلهم المشاهدين في جميع أنحاء العالم.
نسخ أخرى
تم إنتاج العديد من النسخ الأخرى من قصة “ناشيونال فيلفيت”، بما في ذلك:
- فيلم تلفزيوني عام 1960 بطولة لوري مارتن
- مسلسل تلفزيوني عام 1960 بطولة لوري مارتن
- فيلم “International Velvet” عام 1978 بطولة تاتوم أونيل
خاتمة
فيلم “ناشيونال فيلفيت” هو تحفة سينمائية خالدة تجمع بين قصة ملهمة، وأداء تمثيلي رائع، وإخراج متقن، وتصوير سينمائي جميل. الفيلم قصة عن الشجاعة والتصميم والإيمان بالنفس، ويسلط الضوء على أهمية الصداقة والعائلة. سيظل “ناشيونال فيلفيت” فيلمًا محبوبًا وملهمًا للأجيال القادمة.