سلالة باغان (849–1297)
كانت سلالة باغان أول مملكة تتوحد معظم أراضي ميانمار الحالية. ازدهرت في الفترة من القرن الحادي عشر إلى القرن الثالث عشر، وكان ملوكها مسؤولين عن بناء عدد كبير من المعابد والأضرحة في سهل باغان. تعتبر حضارة باغان فترة ذهبية في التاريخ البورمي، حيث شهدت ازدهارًا في الفنون والأدب والدين البوذي.
- أناوراهتا (1044–1077): يعتبر المؤسس الفعلي لإمبراطورية باغان، وهو الملك الذي وحد بورما لأول مرة.
- تشانسيثا (1084–1112): خلف أناوراهتا، واشتهر برعايته للفنون والعمارة.
- ألاونغسيثو (1112–1167): قام ببناء العديد من المعابد، بما في ذلك معبد ثي لو مين لو.
- ناراتو (1167–1170): حكم لفترة قصيرة، لكنه شهد اضطرابات داخلية.
- ناراباتي سيثو (1174–1211): اشتهر ببناء معبد غاوتاوغبالي.
- هتي لوينغ (1211–1235): شهد بداية ضعف مملكة باغان.
- تشوسوا (1235–1251): واجه تحديات متزايدة من الغزوات الخارجية.
- ناراهباتيسيثو (1251–1287): آخر ملوك باغان العظماء، شهد غزو المغول.
- كيوسوا (1287–1297): آخر ملوك سلالة باغان، انهارت المملكة في عهده.
سلالة بينيا (1300–1364)
بعد سقوط باغان، انقسمت بورما إلى عدة ممالك صغيرة. كانت بينيا إحدى هذه الممالك، والتي تأسست في وسط بورما. حكم ملوك بينيا منطقة صغيرة، لكنهم تركوا بصمة في التاريخ البورمي.
- ثيهاتو (1300–1324): مؤسس مملكة بينيا.
- أوسانا الثاني (1324–1340): استمر في بناء المملكة.
- كيوسوا الأول (1340–1350): شهد صراعات مع الممالك المجاورة.
- نارايناباتي (1350–1359): عانى من اضطرابات داخلية.
- ثادو مينبا (1359–1364): آخر ملوك بينيا، ثم ضُمت مملكته.
سلالة أفا (1364–1527)
تأسست مملكة أفا في وسط بورما، وكانت مركزًا سياسيًا وثقافيًا هامًا. شهدت أفا فترات من الازدهار والاضطرابات، وتورطت في صراعات مع الممالك المجاورة. ترك ملوك أفا إرثًا هامًا في الأدب والفن البورمي.
- ثادو مينبيا (1364–1367): مؤسس مملكة أفا.
- سواسا (1367–1400): حكم لفترة طويلة، وشهد استقرارًا نسبيًا.
- ثيهاتو الثاني (1400–1406): شهد صراعات مع الممالك المجاورة.
- مينخيوم سينا (1406–1422): اشتهر بحكمه العادل.
- مينلانغ (1422–1426): حكم لفترة قصيرة، وشهد اضطرابات داخلية.
- ثيهاتوباو (1426–1439): استمر في الصراعات.
- مينخهونغ الأول (1439–1440): حكم لفترة قصيرة.
- ناراتيباتي (1440–1468): شهد فترة من الاضطرابات.
- ثيهاتين هتيت (1468–1480): شهد صراعات داخلية.
- مينكونغ الثاني (1480–1501): حكم لفترة طويلة، لكنه شهد ضعف المملكة.
- ثوهاتوبا (1501–1527): آخر ملوك أفا، سقطت المملكة في عهده.
سلالة تاونغو (1510–1752)
بعد سقوط أفا، برزت سلالة تاونغو كقوة رئيسية في بورما. قام ملوك تاونغو بتوحيد معظم أراضي بورما، وبنوا إمبراطورية واسعة. شهدت تاونغو فترات من الازدهار والقوة، بالإضافة إلى فترات من الاضطرابات والحروب.
- مينغي يو (1510–1530): أسس سلالة تاونغو، وبدأ في توسيع مملكته.
- تابين شويهتي (1530–1550): وحد معظم بورما، وأسس إمبراطورية كبيرة.
- بينغ مين (1550–1581): واصل سياسات التوسع.
- نانغ تاونغو (1581–1599): شهد اضطرابات داخلية وصراعات مع الخارج.
- آنوكباتلون (1599–1628): أعاد توحيد بورما بعد فترة من الفوضى.
- ثارلو (1628–1648): حكم لفترة طويلة، وشهد استقرارًا نسبيًا.
- بياكونغ (1648–1661): شهد فترات من الاضطرابات.
- بيا مين (1661–1672): حكم لفترة قصيرة.
- مينغي يو الثاني (1673–1698): شهد استقرارًا نسبيًا.
- سانيو (1698–1714): حكم لفترة طويلة.
- تاينييت (1714–1733): شهد صراعات داخلية.
- ماونغ مين (1733–1752): آخر ملوك تاونغو، وسقطت المملكة في عهده.
سلالة كونباونغ (1752–1885)
برزت سلالة كونباونغ كقوة رئيسية في بورما بعد سقوط تاونغو. قام ملوك كونباونغ بتوسيع مملكتهم، وخاضوا حروبًا مع القوى المجاورة، بما في ذلك البريطانيين. شهدت كونباونغ فترات من الازدهار والاضطرابات، وانتهت بسقوط المملكة في الحرب الأنجلو-بورمية الثالثة.
- ألونغبايا (1752–1760): مؤسس سلالة كونباونغ، ووحد بورما مرة أخرى.
- ناغاو مين (1760–1763): خلف ألونغبايا.
- سينغوشا (1763–1776): واصل سياسات التوسع.
- سينغوس مين (1776–1782): شهد اضطرابات داخلية.
- بادو مين (1782–1819): اشتهر بتوسع المملكة، وصراعاته مع سيام (تايلاند).
- باغيداوا (1819–1837): شهد حروبًا مع البريطانيين.
- ثاراوادي مين (1837–1846): حكم لفترة قصيرة.
- باغيدو مين (1846–1852): شهد الحرب الأنجلو-بورمية الثانية.
- مينغ دون مين (1853–1878): قام بإصلاحات كبيرة، لكنه واجه تحديات من البريطانيين.
- ثيباو مين (1878–1885): آخر ملوك بورما، وشهد سقوط المملكة في الحرب الأنجلو-بورمية الثالثة.
خاتمة
شهدت بورما تاريخًا مليئًا بالملوك والسلالات، كل منهم ترك بصمته على المنطقة. من سلالات باغان القديمة إلى كونباونغ الحديثة، حكم هؤلاء الملوك أراضٍ شاسعة، وخاضوا حروبًا، وشيدوا مدنًا ومعابدَ رائعة. ساهمت إنجازاتهم في تشكيل الثقافة والتاريخ والسياسة في ميانمار الحالية. استمرت هذه الممالك في التطور والتغيير، وشهدت فترات ازدهار واضطرابات، حتى سقوط النظام الملكي في النهاية. تبقى هذه القائمة بمثابة دليل على عظمة تاريخ بورما الملكي.