<![CDATA[
نشأته وتعليمه
ولد روبرت هنري جنكينز الابن في 1 يونيو 1948، في إنترلاكن، فلوريدا. التحق بمدرسة إنترلاكن الابتدائية والثانوية، حيث كان رياضيًا متميزًا، لعب كرة القدم والبيسبول. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية في عام 1966، التحق بجامعة فلوريدا لفترة وجيزة قبل أن يقرر الانضمام إلى قوات مشاة البحرية الأمريكية في 27 ديسمبر 1966.
الخدمة العسكرية
بعد إكماله التدريب الأساسي في معسكر مشاة البحرية باريس آيلاند، ساوث كارولينا، تم إرسال جنكينز إلى قاعدة كامب ليجون البحرية، نورث كارولينا، حيث خضع لتدريب إضافي. في وقت لاحق، تم نقله إلى فيتنام كجزء من فرقة المشاة البحرية الثالثة.
في فيتنام، تم تعيين جنكينز في الكتيبة الثالثة، الفوج الثالث للمارينز، الفرقة الثالثة للمارينز. سرعان ما أثبت نفسه كجندي شجاع ومخلص، وسرعان ما ترقى إلى رتبة عريف.
معركة كاي سون
في 5 مارس 1969، شاركت فرقة جنكينز في عملية بحث وتدمير بالقرب من منطقة كاي سون، فيتنام. بينما كانت الفرقة تتقدم عبر منطقة الأدغال الكثيفة، تعرضت لكمين عنيف من قبل قوة كبيرة من جنود العدو. اندلع قتال عنيف، وسرعان ما وجد المارينز أنفسهم محاصرين بنيران كثيفة.
أدرك العريف جنكينز أن الفرقة كانت في خطر جسيم. وبدون تردد، قفز إلى العراء وبدأ في إطلاق النار على العدو ببنادقه. لفتت أفعاله الشجاعة انتباه العدو، وسرعان ما أصبح هدفًا لنيرانهم. على الرغم من النيران الكثيفة، استمر جنكينز في القتال بشراسة، مما أتاح لزملائه المارينز فرصة للتراجع وإعادة تنظيم صفوفهم.
في مرحلة ما من المعركة، ألقى العدو قنبلة يدوية على موقع جنكينز. أدرك جنكينز أن القنبلة ستقتل أو تصيب زملائه المارينز، لذلك قفز عليها بجسده، وضحي بنفسه لإنقاذ حياة الآخرين. انفجرت القنبلة، مما أسفر عن مقتل جنكينز على الفور. ومع ذلك، بفضل تضحيته البطولية، تمكن زملائه المارينز من النجاة وإكمال مهمتهم.
وسام الشرف
تقديراً لشجاعته الفائقة وتفانيه الذي لا يتزعزع في أداء واجبه، حصل العريف روبرت هنري جنكينز الابن بعد وفاته على وسام الشرف. تم تقديم الوسام إلى والديه في حفل أقيم في البنتاغون في 20 أبريل 1970.
جاء في نص وسام الشرف الخاص به:
“بتميزه بشجاعة وبسالة ظاهرة على نحو لافت للنظر وتفان لا يتزعزع في أداء واجبه على حساب حياته أثناء عمله مع فرقة في مهمة بحث وتدمير. بينما كانت الفرقة تتقدم عبر منطقة الأدغال الكثيفة، تعرضوا لكمين عنيف من قبل قوة كبيرة من جنود العدو. اندلع قتال عنيف، وسرعان ما وجد المارينز أنفسهم محاصرين بنيران كثيفة. أدرك العريف جنكينز أن الفرقة كانت في خطر جسيم. وبدون تردد، قفز إلى العراء وبدأ في إطلاق النار على العدو ببنادقه. لفتت أفعاله الشجاعة انتباه العدو، وسرعان ما أصبح هدفًا لنيرانهم. على الرغم من النيران الكثيفة، استمر العريف جنكينز في القتال بشراسة، مما أتاح لزملائه المارينز فرصة للتراجع وإعادة تنظيم صفوفهم. في مرحلة ما من المعركة، ألقى العدو قنبلة يدوية على موقع العريف جنكينز. أدرك العريف جنكينز أن القنبلة ستقتل أو تصيب زملائه المارينز، لذلك قفز عليها بجسده، وضحي بنفسه لإنقاذ حياة الآخرين. انفجرت القنبلة، مما أسفر عن مقتل العريف جنكينز على الفور. ومع ذلك، بفضل تضحيته البطولية، تمكن زملائه المارينز من النجاة وإكمال مهمتهم. بفضل شجاعته الملهمة، وروحه القتالية الجريئة، وتضحيته المطلقة، حافظ العريف جنكينز على أعلى تقاليد قوات مشاة البحرية الأمريكية وعزز أعظم سمات نفسه. لقد ضحى بحياته بشجاعة من أجل زملائه.”
تكريمه
بالإضافة إلى وسام الشرف، حصل العريف جنكينز على العديد من الأوسمة والتكريمات الأخرى، بما في ذلك:
- نجمة برونزية
- القلب الأرجواني
- وسام خدمة الدفاع الوطني
- وسام خدمة فيتنام
- وسام حملة فيتنام
تم تسمية العديد من المواقع تخليدًا لذكرى العريف جنكينز، بما في ذلك:
- مبنى روبرت إتش. جنكينز الابن في كامب ليجون، نورث كارولينا
- حديقة روبرت إتش. جنكينز الابن التذكارية في إنترلاكن، فلوريدا
- مدرسة روبرت إتش. جنكينز الابن الابتدائية في بالاتكا، فلوريدا
إرثه
يُذكر روبرت هنري جنكينز الابن كبطل أمريكي ضحى بحياته من أجل إنقاذ حياة زملائه. شجاعته وإيثاره وتفانيه في أداء واجبه ألهمت الكثيرين، وسيظل إرثه حيًا لأجيال قادمة.
قصة روبرت جنكينز هي قصة عن الشجاعة والإيثار والتضحية. إنه تذكير بأن أعظم الأعمال البطولية غالبًا ما يتم تنفيذها من قبل أولئك الذين هم على استعداد لوضع حياة الآخرين قبل حياتهم. تضحيته ستظل محفورة في ذاكرة الأمة إلى الأبد.
إن حياة روبرت جنكينز هي شهادة على قوة الروح الإنسانية. على الرغم من مواجهة الخطر الشديد، اختار أن يتصرف بشجاعة وإيثار، مما أنقذ حياة زملائه المارينز. عمله البطولي هو مصدر إلهام لنا جميعًا.
إن قصة روبرت هنري جنكينز الابن هي قصة يجب أن تُروى للأجيال القادمة. إنه تذكير بأهمية الشجاعة والإيثار والتضحية. تضحيته لن تُنسى أبدًا.
خاتمة
كان روبرت إتش. جنكينز الابن جنديًا أمريكيًا حائزًا على وسام الشرف، اشتهر بشجاعته وإيثاره خلال حرب فيتنام. ضحى بحياته لإنقاذ زملائه المارينز، وأصبح رمزًا للتضحية في سبيل الوطن. سيظل اسمه محفورًا في تاريخ الولايات المتحدة كبطل قومي.