<![CDATA[
نشأته وتعليمه
ولد جيمس آرثر راي الابن في فاييتفيل بولاية كارولينا الشمالية. التحق بمدرسة إيست فيرفاكس الثانوية في فولز تشيرش، فيرجينيا، حيث برز كلاعب كرة قدم متميز. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، التحق بجامعة ولاية ميشيغان، حيث لعب كظهير رباعي لفريق سبارتانز تحت قيادة المدرب دوفي دوهرتي. كان راي أول ظهير رباعي أسود يبدأ اللعب في مؤتمر العشرة الكبار، وقاد فريق سبارتانز للفوز ببطولة وطنية مشتركة في عام 1966.
مسيرته كلاعب
بعد مسيرة جامعية ناجحة، تم اختيار راي في الجولة السابعة من مسودة اتحاد كرة القدم الأميركي عام 1969 من قبل لوس أنجلوس رامز. ومع ذلك، لم يلعب أبدًا مع فريق رامز، وانضم بدلاً من ذلك إلى فريق فيلادلفيا إيجلز في عام 1969، حيث لعب كظهير احتياطي لمدة عامين. في عام 1971، انضم إلى فريق تورونتو أرغونوتس في الدوري الكندي لكرة القدم، حيث لعب لمدة عام واحد قبل أن يعتزل كرة القدم الاحترافية.
مسيرته التدريبية
بدأ راي مسيرته التدريبية في عام 1972 كمدرب مساعد في جامعته الأم، ولاية ميشيغان. بعد فترة قضاها مع سبارتانز، انتقل إلى تدريب في عدد من الكليات والجامعات الأخرى، بما في ذلك جامعة وايومينغ وجامعة كانساس وجامعة نوتردام. في عام 1983، انضم إلى فريق تامبا باي بوكانيرز في اتحاد كرة القدم الأميركي كمدرب للممررين.
على مر السنين، شغل راي العديد من المناصب التدريبية في اتحاد كرة القدم الأميركي، بما في ذلك:
- مدرب مساعد في تامبا باي بوكانيرز (1983-1984)
- مدرب مساعد في لوس أنجلوس رامز (1985-1991)
- مدرب مساعد في نيو إنجلاند باتريوتس (1993-1994)
- مدرب مساعد في كانساس سيتي تشيفز (1995-1996)
- مدرب مساعد في جرين باي باكرز (1999)
- المنسق الهجومي لفريق واشنطن ريد سكينز (2001)
- المنسق الهجومي لفريق نيويورك جتس (2009-2011)
اشتهر راي بقدرته على تطوير المواهب الهجومية. عمل مع العديد من الظهراء البارزين، بما في ذلك ستيف يونغ وتوم برادي وجو مونتانا. كما يُنسب إليه الفضل في المساعدة في تطوير مسيرة شون ألكساندر، الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في اتحاد كرة القدم الأميركي في عام 2005.
مسيرته الإدارية
بعد فترة قضاها كمنسق هجومي لفريق نيويورك جتس، انضم راي إلى فريق إنديانابوليس كولتس في عام 2013 كنائب رئيس كرة القدم. في هذا الدور، كان مسؤولاً عن تقييم اللاعبين وإعداد الكشافة الجامعية والمساعدة في إدارة جدول رواتب الفريق. في عام 2016، تم تعيينه مستشارًا أولًا لرئيس ومدير عام فريق ديترويت ليونز.
إنجازاته وجوائزه
على مدار مسيرته المهنية، حقق راي العديد من الإنجازات والجوائز، بما في ذلك:
- بطولة وطنية مشتركة (جامعة ولاية ميشيغان، 1966)
- الفوز بلقب السوبر بول الحادي والثلاثون كمدرب مساعد لفريق جرين باي باكرز
حياته الشخصية
راي متزوج ولديه أربعة أطفال. يُعرف بتفانيه في عائلته والتزامه بخدمة مجتمعه. يعتبر راي شخصية محترمة للغاية في عالم كرة القدم، وقد أثر بشكل كبير على الرياضة على مر السنين.
آثاره وإسهاماته
لجيمي راي الثاني تاريخ طويل ومميز في كرة القدم الأمريكية، سواء كلاعب أو كمدرب أو كإداري. تشمل بعض آثاره وإسهاماته البارزة ما يلي:
- الريادة كلاعب: كان راي أول ظهير رباعي أسود يبدأ اللعب في مؤتمر العشرة الكبار، مما مهد الطريق للاعبين سود آخرين لمتابعة شغفهم بكرة القدم.
- تطوير المواهب: ساعد راي في تطوير العديد من الظهراء واللاعبين الهجوميين البارزين، مما ساهم في نجاحهم على مستوى اتحاد كرة القدم الأميركي.
- الخبرة التدريبية المتنوعة: شغل راي مناصب تدريبية في العديد من فرق اتحاد كرة القدم الأميركي، مما جلب خبرة واسعة النطاق لأنظمة وتقنيات مختلفة.
- الإدارة الفعالة: لعب راي دورًا رئيسيًا في إدارة شؤون كرة القدم لفريق إنديانابوليس كولتس وديترويت ليونز، مما ساهم في نجاحهم التنظيمي.
- التأثير الإيجابي على المجتمع: يُعرف راي بالتزامه بخدمة مجتمعه، مما يجعله نموذجًا يحتذى به للشباب.
إرثه
يعتبر جيمي راي الثاني شخصية بارزة في تاريخ كرة القدم الأمريكية. لقد ترك بصمة لا تمحى كلاعب ومدرب وإداري. سيتم تذكره دائمًا لريادته وتفانيه في تطوير المواهب وتأثيره الإيجابي على المجتمع.
خاتمة
جيمي راي الثاني هو شخصية بارزة في عالم كرة القدم الأمريكية. بدأت مسيرته كلاعب واعد، ثم انتقل إلى التدريب والإدارة، حيث حقق نجاحًا كبيرًا. يُعرف بتفانيه في تطوير المواهب، وخبرته التدريبية المتنوعة، وإدارته الفعالة، والتزامه بخدمة المجتمع. سيظل إرثه محفورًا في تاريخ كرة القدم الأمريكية.