<![CDATA[
مقدمة
سيسيل أوزبورن صامويلسون الابن (ولد في 1 أغسطس 1941) هو الرئيس الثاني عشر لجامعة بريغهام يونغ (BYU)، وهو مرجع عام فخري في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة. قبل توليه منصب رئيس جامعة بريغهام يونغ، شغل صامويلسون مناصب قيادية بارزة في مجال الطب والأوساط الأكاديمية. يتميز مساره المهني بالإسهامات الملحوظة في التعليم العالي، والخدمة الدينية، والقيادة المجتمعية.
نشأته وتعليمه
ولد سيسيل أوزبورن صامويلسون الابن في مدينة سولت ليك بولاية يوتا، ونشأ في بيئة أكاديمية حفزت فيه حب التعلم والسعي للمعرفة. أكمل تعليمه الجامعي في جامعة يوتا، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم. ثم التحق بكلية الطب بجامعة واشنطن، وحصل منها على درجة الدكتوراه في الطب. بعد تخرجه، أتم فترة إقامته في مستشفى جامعة ديوك، متخصصًا في طب الأطفال وأمراض القلب للأطفال. وقد وفرت له هذه الخلفية التعليمية القوية الأساس لمسيرته المهنية المتميزة.
مسيرته المهنية في الطب
بعد الانتهاء من تدريبه الطبي، مارس صامويلسون طب الأطفال وأمراض القلب للأطفال لعدة سنوات. وقد اكتسب سمعة طيبة كطبيب متخصص ومتفان، حريص على صحة ورفاهية مرضاه الصغار. بالإضافة إلى عمله السريري، شارك في الأبحاث الطبية، وساهم في تطوير المعرفة والفهم في مجال أمراض القلب للأطفال. وقد أكسبته إسهاماته في هذا المجال احترام وتقدير زملائه.
العمل الأكاديمي
انتقل صامويلسون إلى العمل الأكاديمي، حيث شغل مناصب قيادية في العديد من المؤسسات التعليمية المرموقة. عمل أستاذًا ورئيسًا لقسم طب الأطفال في جامعة يوتا. كما شغل منصب نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة نفسها. وقد أظهر خلال فترة عمله في جامعة يوتا قدرة استثنائية على القيادة والإدارة، مما أهله لتولي مناصب أكثر مسؤولية.
قبل انضمامه إلى جامعة بريغهام يونغ، شغل صامويلسون منصب نائب الرئيس الأول للشؤون الصحية في شركة إنترماونتين للرعاية الصحية. وفي هذا المنصب، أشرف على العمليات السريرية والإدارية للشركة، ولعب دورًا حيويًا في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. وقد أتاحت له هذه التجربة اكتساب رؤى قيمة حول التحديات والفرص في قطاع الرعاية الصحية.
رئاسة جامعة بريغهام يونغ
في عام 2003، تم تعيين سيسيل أو. صامويلسون الابن رئيسًا لجامعة بريغهام يونغ. وقد تولى هذا المنصب في فترة شهدت فيها الجامعة نموًا وتطورًا كبيرين. خلال فترة رئاسته، ركز صامويلسون على تعزيز التميز الأكاديمي، وتوسيع فرص البحث، وتحسين تجربة الطلاب. كما سعى إلى تعزيز قيم الجامعة، بما في ذلك النزاهة والخدمة والالتزام بالتعلم مدى الحياة.
- التميز الأكاديمي: أكد صامويلسون على أهمية التميز الأكاديمي في جميع المجالات، وشجع أعضاء هيئة التدريس والطلاب على السعي لتحقيق أعلى مستويات الإنجاز. وقد أدت جهوده إلى تحسين التصنيف الأكاديمي للجامعة وزيادة قدرتها على جذب أفضل الطلاب والباحثين.
- فرص البحث: قام صامويلسون بتوسيع فرص البحث للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، من خلال توفير المزيد من التمويل والموارد للمشاريع البحثية. وقد ساهم ذلك في زيادة الإنتاجية البحثية للجامعة وتعزيز سمعتها كمؤسسة بحثية رائدة.
- تجربة الطلاب: عمل صامويلسون على تحسين تجربة الطلاب من خلال توفير المزيد من الخدمات والدعم، مثل الإرشاد الأكاديمي والاستشارات المهنية والأنشطة اللامنهجية. وقد أدت هذه الجهود إلى زيادة رضا الطلاب وتحسين معدلات التخرج.
- قيم الجامعة: سعى صامويلسون إلى تعزيز قيم الجامعة، بما في ذلك النزاهة والخدمة والالتزام بالتعلم مدى الحياة. وقد شجع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على تجسيد هذه القيم في حياتهم اليومية، والمساهمة في خدمة المجتمع.
خلال فترة رئاسته، أشرف صامويلسون على العديد من المشاريع الهامة في جامعة بريغهام يونغ، بما في ذلك بناء مرافق جديدة وتوسيع البرامج الأكاديمية. وقد لعب دورًا فعالًا في جمع التبرعات للجامعة، مما ساعد على دعم مبادراتها التعليمية والبحثية. وقد كان صامويلسون يتمتع بشعبية كبيرة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وكان يُعرف بتفانيه في خدمة الجامعة ومجتمعها.
الخدمة الدينية
بالإضافة إلى مسيرته المهنية في الطب والأوساط الأكاديمية، قدم صامويلسون خدمة دينية كبيرة في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة. وقد شغل العديد من المناصب القيادية في الكنيسة، بما في ذلك رئيس مهمة ورئيس وتد. وقد أظهر التزامًا قويًا بتعاليم الكنيسة وقيمها، وكان مثالًا يحتذى به في الخدمة والتفاني.
يعتبر صامويلسون مرجعًا عامًا فخريًا في الكنيسة، وهو منصب يُمنح للأفراد الذين قدموا خدمة متميزة للكنيسة. وفي هذا الدور، يواصل صامويلسون تقديم المشورة والقيادة لقادة الكنيسة، والمساهمة في نمو الكنيسة وتطورها.
القيادة المجتمعية
شارك صامويلسون في العديد من المنظمات المجتمعية، وقدم مساهمات قيمة في خدمة المجتمع. وقد شغل مناصب في مجالس إدارة العديد من المؤسسات غير الربحية، وشارك في مبادرات تهدف إلى تحسين التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية. وقد أظهر التزامًا قويًا برد الجميل للمجتمع، وكان نموذجًا يحتذى به في العمل التطوعي والخدمة المدنية.
الجوائز والتكريمات
حصل سيسيل أو. صامويلسون الابن على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لإسهاماته في الطب والأوساط الأكاديمية والخدمة الدينية والقيادة المجتمعية. وقد تم تكريمه من قبل العديد من المنظمات والمؤسسات، وتم الاعتراف به كقائد متميز ومساهم قيم في المجتمع. ومن بين الجوائز والتكريمات التي حصل عليها:
- جائزة الخريج المتميز من جامعة يوتا
- جائزة الخدمة المتميزة من كلية الطب بجامعة واشنطن
- جائزة القائد المجتمعي من غرفة التجارة في مدينة سولت ليك
تعكس هذه الجوائز والتكريمات التقدير الواسع النطاق لإسهامات صامويلسون في مختلف المجالات، وتعكس تأثيره الإيجابي على حياة الآخرين.
الحياة الشخصية
سيسيل أو. صامويلسون الابن متزوج من كاثرين ثورلي صامويلسون، ولديهما خمسة أبناء والعديد من الأحفاد. وهو معروف بأنه شخص متواضع ومتفان في خدمة عائلته ومجتمعه وكنيسته. يستمتع صامويلسون بقضاء الوقت مع عائلته، والقراءة، والسفر، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية. ويعتبره الكثيرون نموذجًا يحتذى به في القيادة والنزاهة والخدمة.
خاتمة
سيسيل أوزبورن صامويلسون الابن شخصية بارزة оказала значительное влияние на медицину, академию, религию и общество. Его вклад как врача, лидера университета, религиозного лидера и члена общины были отмечены и оценены по достоинству. Наследие Самуэльсона продолжает вдохновлять и приносить пользу другим.