مقدمة
يو إس إس سيمز (DE-154/APD-50) كانت سفينة مرافقة مدمرة في خدمة بحرية الولايات المتحدة من عام 1943 إلى عام 1946. تم تفكيكها في عام 1961.
تاريخ السفينة
تم وضع عارضة يو إس إس سيمز (DE-154) في حوض بناء السفن البحري بفيلادلفيا في 15 يونيو 1942. تم إطلاقها في 9 يناير 1943، برعاية السيدة بيتي ويلش سيمز، أرملة الملازم أول ويليام س. سيمز جونيور، الذي قُتل أثناء العمل في معركة بحر المرجان. تم تكليفها في 19 مايو 1943، تحت قيادة الملازم القائد إف. إم. ماكاليستر.
الخدمة في الحرب العالمية الثانية
بعد تدريبها، انضمت يو إس إس سيمز إلى قافلة متجهة إلى شمال إفريقيا في 11 سبتمبر 1943. عادت إلى نيويورك في 8 أكتوبر وأصبحت سفينة تدريب لطاقم السفن المرافقة المدمرة المستقبلية. بين 28 نوفمبر 1943 و 27 مايو 1944، قامت بخمس رحلات مرافقة لقوافل متجهة إلى أيرلندا الشمالية وبريطانيا العظمى.
في 17 يونيو 1944، أبحرت سيمز إلى منطقة المحيط الهادئ. بعد وصولها إلى خليج بورفيس، جزيرة تولاجي، في 29 يوليو، بدأت في مهمة مرافقة القوافل بين تولاجي وإينيوك. في 29 سبتمبر، انضمت إلى مجموعة المهام 30.8 كجزء من وحدة الدعم الجوي المرافقة. حتى منتصف نوفمبر، قامت بواجب الدورية والفحص في هذا التعيين، ثم أبحرت إلى جزيرة مانوس لإجراء الإصلاحات.
عادت سيمز إلى الخدمة في 27 نوفمبر 1944، وانضمت إلى مجموعة المهام 77.6 في خليج ليتي. بين 7 و 9 ديسمبر، قامت بفحص ناقلات المجموعة أثناء الضربات الجوية على لوزون. خلال هجوم جوي عنيف في 9 ديسمبر، أسقطت طائرة كاميكازي قنبلة تسببت في أضرار كبيرة. وعلى الرغم من الأضرار، تمكنت سيمز من البقاء في محطة الفحص حتى تم إعفاؤها في 14 ديسمبر، وعادت إلى جزيرة مانوس لإجراء الإصلاحات.
بعد الإصلاح، تم تحويل سيمز إلى سفينة نقل عالية السرعة وتم تصنيفها من جديد APD-50 في 28 يناير 1945. انضمت إلى مجموعة النقل 6 في 3 مارس وشاركت في عمليات الإنزال في كيراما ريتو في 26 مارس. في 1 أبريل، قامت بإنزال قوات على الشواطئ الغربية لأوكيناوا. خلال الشهر التالي، قامت بدوريات الفحص والاعتراض.
في 4 مايو 1945، أصيبت سيمز بطائرة كاميكازي أخرى. على الرغم من الأضرار الجسيمة، تمكنت من البقاء طافية ووصلت إلى كيراما ريتو لإجراء إصلاحات طارئة. أبحرت إلى نيويورك في 31 مايو للقيام بإصلاحات كاملة.
ما بعد الحرب
وصلت سيمز إلى نيويورك في 19 يوليو 1945، ودخلت حوض بناء السفن البحري في نيويورك لإجراء الإصلاحات. ومع ذلك، انتهت الحرب قبل الانتهاء من الإصلاحات، وتقرر إلغاء تكليفها. تم إخراجها من الخدمة في 21 ديسمبر 1945، و تم شطبها من سجل السفن البحرية في 8 يناير 1946. تم بيعها للخردة في 16 أكتوبر 1947.
الأوسمة
حصلت يو إس إس سيمز على نجمتين للخدمة في الحرب العالمية الثانية.
السجل
- تم وضع العارضة: 15 يونيو 1942
- تم الإطلاق: 9 يناير 1943
- تم التكليف: 19 مايو 1943
- تم إخراجها من الخدمة: 21 ديسمبر 1945
- تم الشطب: 8 يناير 1946
- تم البيع للخردة: 16 أكتوبر 1947
تفاصيل إضافية
- الفئة والنوع: سفينة مرافقة مدمرة من فئة إيفارتس/سفينة نقل عالية السرعة
- الإزاحة: 1,140 طن (قياسي)، 1,430 طن (محملة بالكامل)
- الطول: 289 قدم 6 بوصة (88.24 متر)
- الشعاع: 35 قدم 1 بوصة (10.69 متر)
- الغاطس: 8 قدم 3 بوصة (2.51 متر)
- الدفع: 4 محركات ديزل جنرال موتورز، عمودان، 6,000 حصان (4,500 كيلو واط)
- السرعة: 21 عقدة (39 كم/ساعة؛ 24 ميل/ساعة)
- المدى: 4,150 ميل بحري (7,690 كم؛ 4,780 ميل) عند 12 عقدة
- الطاقم: 15 ضابطًا، 201 مجندًا
- التسليح:
- 3 × مدافع عيار 3 بوصة/50
- 1 × مدفع عيار 40 ملم
- 8 × مدافع عيار 20 ملم
- 3 × أنابيب طوربيد عيار 21 بوصة
- 1 × قاذفة قنابل عمق هيدجهوج
- 8 × قاذفات قنابل عمق
التحويل إلى سفينة نقل عالية السرعة (APD)
بعد إصابتها بأضرار جسيمة نتيجة لهجوم كاميكازي في ديسمبر 1944، خضعت يو إس إس سيمز لعملية تحويل إلى سفينة نقل عالية السرعة (APD) في أوائل عام 1945. تم إجراء هذا التحويل لتلبية الحاجة المتزايدة إلى سفن قادرة على نقل القوات بسرعة إلى الشواطئ خلال عمليات الإنزال البرمائي في المحيط الهادئ. شمل التحويل إزالة بعض أسلحتها واستبدالها بمرافق لنقل وإنزال القوات.
الخدمة كسفينة نقل عالية السرعة
بعد تحويلها، شاركت يو إس إس سيمز (APD-50) في العديد من عمليات الإنزال البرمائي الرئيسية، بما في ذلك عمليات الإنزال في كيراما ريتو وأوكيناوا. لعبت دورًا حيويًا في نقل القوات والمعدات إلى الشواطئ، وتوفير الدعم الناري، وإجراء دوريات الفحص. على الرغم من أنها تعرضت لأضرار إضافية نتيجة لهجوم كاميكازي آخر في مايو 1945، إلا أنها استمرت في الخدمة حتى نهاية الحرب.
الدور في العمليات البرمائية
كانت سفن النقل عالية السرعة مثل يو إس إس سيمز ضرورية لنجاح العمليات البرمائية خلال الحرب العالمية الثانية. سمحت هذه السفن للقوات الأمريكية بالتحرك بسرعة عبر المحيط الهادئ وإنزالها على الشواطئ التي يسيطر عليها العدو. من خلال توفير النقل السريع والدعم الناري، ساهمت سفن النقل عالية السرعة بشكل كبير في المجهود الحربي الأمريكي.
تأثير هجمات الكاميكازي
تعرضت يو إس إس سيمز لهجومين من طائرات الكاميكازي خلال خدمتها في الحرب العالمية الثانية. تسببت هذه الهجمات في أضرار جسيمة وأسفرت عن خسائر في الأرواح، لكنها لم تمنع السفينة من أداء مهامها. تسلط تجربة يو إس إس سيمز الضوء على الخطر الذي تشكله هجمات الكاميكازي وأهمية التدابير الدفاعية الفعالة.
إرث يو إس إس سيمز
على الرغم من خدمتها القصيرة، تركت يو إس إس سيمز إرثًا دائمًا. شاركت في العديد من المعارك والعمليات الهامة خلال الحرب العالمية الثانية، وساهمت بشكل كبير في المجهود الحربي الأمريكي. إن شجاعة وتفاني طاقم يو إس إس سيمز هما شهادة على روح أولئك الذين خدموا في البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية.
خاتمة
كانت يو إس إس سيمز (DE-154/APD-50) سفينة مرافقة مدمرة خدمت بامتياز في بحرية الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية. شاركت في مرافقة القوافل وعمليات الإنزال البرمائية، وتحملت أضرارًا جسيمة من هجمات الكاميكازي. على الرغم من إخراجها من الخدمة وتفكيكها بعد الحرب، إلا أن يو إس إس سيمز تظل رمزًا لشجاعة وتفاني أولئك الذين خدموا على متنها.