تاريخ السرب
تم تفعيل سرب المقاتلات البحرية الهجومية 312 في الأول من يونيو عام 1942 في محطة مشاة البحرية الجوية إيوا، نورث كارولينا، تحت اسم سرب الطائرات المقاتلة 312 (VMF-312). كان التسليح الأولي للسرب مكونًا من طائرات إف 4 إف وايلدكات. في أغسطس عام 1942، انتقل السرب إلى المحيط الهادئ الجنوبي، حيث شارك في معارك جوادالكانال ورينيل آيلاند. خلال هذه الفترة، حقق طيارو السرب العديد من الانتصارات الجوية ضد الطائرات اليابانية.
في عام 1943، تم تجهيز السرب بطائرات إف 4 يو كورسير، وشارك في عمليات في جزر سليمان، بما في ذلك بوغانفيل. في عام 1944، عاد السرب إلى الولايات المتحدة لإعادة التجهيز والتدريب. في عام 1945، تم نشر السرب في أوكيناوا، حيث شارك في العمليات النهائية للحرب العالمية الثانية.
بعد الحرب العالمية الثانية، تم حل السرب لفترة وجيزة، ثم أعيد تفعيله في عام 1952 خلال الحرب الكورية. تم تجهيز السرب بطائرات إف 9 إف بانثر، وشارك في العديد من المهام القتالية فوق كوريا. بعد الحرب الكورية، تم تجهيز السرب بطائرات إف 8 يو كروزر، ثم بطائرات إف -4 فانتوم الثانية في عام 1965.
خلال حرب فيتنام، تمركز السرب في قاعدة دا نانج الجوية في فيتنام الجنوبية، وشارك في العديد من المهام القتالية. بعد حرب فيتنام، عاد السرب إلى الولايات المتحدة، وتم تجهيزه بطائرات إف/إيه-18 هورنت في عام 1989.
شارك السرب في حرب الخليج الثانية (عملية عاصفة الصحراء) في عام 1991، حيث نفذ مهام قتالية فوق العراق والكويت. كما شارك السرب في عملية الحرية الدائمة في أفغانستان وعملية حرية العراق. في عام 2018، تمركز السرب في قاعدة مروحيات البحرية إيل سنترو، كاليفورنيا، كجزء من دورة برنامج التدريب على الأسلحة الجوية التكتيكية.
المهام والمسؤوليات
تتمثل المهمة الأساسية لسرب المقاتلات البحرية الهجومية 312 في تدمير أو تحييد الأهداف الجوية والسطحية، ودعم القوات البرية، وإجراء عمليات الاستطلاع الجوي. يتم تدريب طياري السرب على مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك:
- القتال الجوي
- الهجوم الأرضي
- الاستطلاع الجوي
- الدعم الجوي القريب
- قمع الدفاعات الجوية للعدو
بالإضافة إلى المهام القتالية، يشارك السرب أيضًا في مجموعة متنوعة من المهام غير القتالية، بما في ذلك:
- التدريب
- عمليات الإغاثة في حالات الكوارث
- الدعم اللوجستي
الطائرات المستخدمة
يستخدم سرب المقاتلات البحرية الهجومية 312 طائرات إف/إيه-18سي هورنت. وهي طائرة مقاتلة وهجومية متعددة المهام، قادرة على حمل مجموعة واسعة من الأسلحة، بما في ذلك:
- صواريخ جو-جو
- صواريخ جو-أرض
- قنابل موجهة
- قنابل غير موجهة
تتميز طائرات إف/إيه-18سي هورنت بقدرتها على المناورة العالية، وسرعتها الفائقة، ومدى طيرانها الطويل. كما أنها مجهزة بأحدث أجهزة الاستشعار والإلكترونيات، مما يجعلها منصة فعالة للغاية لمجموعة متنوعة من المهام.
الشعار والتقاليد
شعار سرب المقاتلات البحرية الهجومية 312 هو “رقعة الشطرنج” (Checkerboards)، وهي إشارة إلى تاريخ السرب في الحرب العالمية الثانية. يرتدي طيارو السرب رقعة شطرنج على زيهم الرسمي، ويتم طلاء طائرات السرب برقعة شطرنج على الذيل.
للسرب أيضًا عدد من التقاليد الأخرى، بما في ذلك:
- “مسيرة رقعة الشطرنج”: وهو سباق جري سنوي يشارك فيه جميع أفراد السرب.
- “عشاء رقعة الشطرنج”: وهو عشاء رسمي يقام كل عام للاحتفال بإنجازات السرب.
- “جائزة رقعة الشطرنج”: وهي جائزة تُمنح سنويًا لأفضل طيار في السرب.
الوحدات التابعة
يخضع سرب المقاتلات البحرية الهجومية 312 لقيادة مجموعة الطائرات البحرية 31 وجناح الطائرات البحرية الثاني. الوحدات التابعة الأخرى لمجموعة الطائرات البحرية 31 تشمل:
- سرب المقاتلات البحرية الهجومية 251 (VMFA-251)
- سرب المقاتلات البحرية الهجومية 115 (VMFA-115)
- سرب دعم الطيران البحري 273 (MWSS-273)
أبرز القادة
من بين أبرز القادة الذين تولوا قيادة سرب المقاتلات البحرية الهجومية 312:
- العقيد [اسم القائد] (الفترة الزمنية)
- العقيد [اسم القائد] (الفترة الزمنية)
- العقيد [اسم القائد] (الفترة الزمنية)
(ملاحظة: يرجى استبدال الأقواس بأسماء قادة حقيقيين والفترات الزمنية لتولي القيادة.)
المشاركة في العمليات العسكرية
شارك سرب المقاتلات البحرية الهجومية 312 في العديد من العمليات العسكرية البارزة، بما في ذلك:
- الحرب العالمية الثانية
- الحرب الكورية
- حرب فيتنام
- حرب الخليج الثانية (عملية عاصفة الصحراء)
- عملية الحرية الدائمة (أفغانستان)
- عملية حرية العراق
التكريمات والجوائز
حصل سرب المقاتلات البحرية الهجومية 312 على العديد من التكريمات والجوائز، بما في ذلك:
- وسام الوحدة الرئاسي
- وسام الوحدة البحرية
- جائزة وحدة الاستحقاق
خاتمة
يعد سرب المقاتلات البحرية الهجومية 312 (VMFA-312) وحدة قتالية متميزة في قوات مشاة البحرية الأمريكية. يتمتع السرب بتاريخ طويل وحافل بالإنجازات، وشارك في العديد من العمليات العسكرية الهامة حول العالم. بفضل طياريها المدربين تدريباً عالياً وطائراتها المتطورة، يظل السرب قوة قتالية جاهزة للاستجابة لأي تهديد.