التأسيس والنشأة
تأسست فرقة ستيننغ في خريف عام 2003 على يد كريس هيلاكا (غناء، جيتار)، وبراين سيمون (جيتار)، ولوك أيد (باس)، وجاريد سكوس (طبول). اجتمع الأربعة من خلفيات موسيقية متنوعة، ولكنهم اشتركوا في شغف مشترك بالموسيقى التجريبية والصاخبة. سرعان ما بدأوا في كتابة وتأليف الموسيقى التي تمزج بين عناصر الروك والبانك والجاز والضوضاء.
في بداية مسيرتهم الفنية، كانت ستيننغ تعزف في أماكن محلية صغيرة في منيابولس. سرعان ما اكتسبوا سمعة طيبة بسبب عروضهم الحية النشطة والمثيرة. تميزت عروضهم بالطاقة العالية والارتجال والضوضاء العالية، مما جعلها تجربة لا تُنسى للجمهور.
الأعمال الموسيقية
أصدرت فرقة ستيننغ أربعة ألبومات كاملة خلال مسيرتها الفنية:
- Dignified Sissy (2004): ألبومهم الأول، الذي أظهر صوتهم الخام والمميز.
- Jake Blow and the Midwestern All-Stars (2005): ألبوم عزز مكانتهم في مشهد الروك الضوضائي.
- Garage Olympics (2007): ألبوم أكثر تماسكًا، استكشف جوانب موسيقية جديدة.
- Empire/Alberta (2009): ألبومهم الأخير، والذي يمثل ذروة تطورهم الموسيقي.
بالإضافة إلى الألبومات، أصدرت ستيننغ عددًا من الأغاني الفردية والأغاني المطولة (EPs). تميزت موسيقاهم بالتعقيد والإيقاعات غير التقليدية والارتجال. غالبًا ما كانت كلمات الأغاني غامضة وعبثية، مما يضيف إلى جاذبية الفرقة الفريدة.
الأسلوب الموسيقي
كان أسلوب ستيننغ الموسيقي فريدًا ومميزًا، حيث جمع بين عناصر مختلفة من الروك والبانك والجاز والضوضاء. غالبًا ما يتم وصفهم بأنهم فرقة “روك ضوضاء”، ولكنهم تجاوزوا هذا التصنيف من خلال دمج عناصر من أنواع أخرى.
تميزت موسيقاهم بالإيقاعات المعقدة والتنافر والارتجال. غالبًا ما كانت تستخدم تغييرات ديناميكية مفاجئة وتقنيات عزف غير تقليدية. ساهمت كلمات الأغاني الغامضة والعبثية في خلق جو فريد ومثير للاهتمام.
تأثرت ستيننغ بمجموعة واسعة من الفنانين، بما في ذلك: The Jesus Lizard و Shellac و Captain Beefheart و John Coltrane. ومع ذلك، تمكنوا من تطوير صوتهم الخاص والمميز الذي يميزهم عن غيرهم من فرق الروك الضوضائي.
العروض الحية
اشتهرت فرقة ستيننغ بعروضها الحية النشطة والمثيرة. كانت عروضهم مليئة بالطاقة والارتجال والضوضاء العالية. غالبًا ما كان أعضاء الفرقة يقفزون ويتجولون على المسرح، مما يخلق جوًا فوضويًا ومثيرًا.
كانت عروضهم الحية تجربة لا تُنسى للجمهور. تميزت بالارتجال والتفاعل مع الجمهور، مما يجعل كل عرض فريدًا من نوعه. غالبًا ما كانت ستيننغ تدمج عناصر غير متوقعة في عروضها، مثل استخدام الدعائم أو ارتداء الأزياء الغريبة.
قدمت ستيننغ عروضًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا وأوروبا. شاركوا المسرح مع مجموعة متنوعة من الفنانين، بما في ذلك: Deerhoof و Melt-Banana و The Dillinger Escape Plan.
التأثير والإرث
تركت فرقة ستيننغ بصمة واضحة في مشهد الروك الضوضائي. ألهمت العديد من الفرق الموسيقية الأخرى بأسلوبها الفريد وعروضها الحية المثيرة. على الرغم من تفككهم في عام 2009، لا تزال موسيقاهم محبوبة ومقدرة من قبل المعجبين والنقاد على حد سواء.
يعتبر ستيننغ مثالًا على فرقة تجريبية وجريئة لم تخف من تجاوز حدود الموسيقى. لقد ساهموا في تطوير الروك الضوضائي وتركوا إرثًا دائمًا في عالم الموسيقى.
يمكن سماع تأثير ستيننغ في أعمال العديد من الفرق الموسيقية المعاصرة. لقد ألهموا جيلًا جديدًا من الموسيقيين للتجربة والمخاطرة في موسيقاهم.
أعضاء الفرقة
- كريس هيلاكا: غناء، جيتار
- براين سيمون: جيتار
- لوك أيد: باس
- جاريد سكوس: طبول
التفكك
أعلنت فرقة ستيننغ عن تفككها في عام 2009. قدموا عددًا من العروض الوداعية قبل أن ينفصلوا رسميًا. لم يتم الكشف عن سبب التفكك علنًا، ولكن يُعتقد أنه كان بسبب الاختلافات الموسيقية والشخصية بين أعضاء الفرقة.
على الرغم من تفككهم، ظل أعضاء ستيننغ نشطين في عالم الموسيقى. شارك كريس هيلاكا في العديد من المشاريع الموسيقية الأخرى، بما في ذلك فرقة Retribution Gospel Choir. عمل براين سيمون كمنتج موسيقي ومهندس صوت. واصل لوك أيد وجاريد سكوس العزف في فرق موسيقية أخرى.
خاتمة
كانت فرقة ستيننغ (STNNNG) فرقة روك ضوضاء أمريكية مؤثرة من منيابولس. تميزت موسيقاهم بالتعقيد والإيقاعات غير التقليدية والارتجال، بينما كانت عروضهم الحية مليئة بالطاقة والفوضى. على الرغم من أنهم لم يعودوا معًا، إلا أن إرثهم الموسيقي لا يزال يلهم الفنانين والمعجبين حتى اليوم، مما يجعلهم علامة بارزة في تاريخ الروك الضوضائي.